طولكرم - صفا

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسيرين سلطان أحمد خلف (42 عامًا) من برقين بجنين، وكايد الفسفوس (33 عامًا) من دورا الخليل، أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة طولكرم.

وشارك في الوقفة التضامنية العشرات من أبناء شعبنا تضامنًا وإسنادًا للقيادي خلف المستمر في معركة الإضراب لليوم الـ 48 على التوالي، وسط التحذيرات المتواصلة من ارتقائه بسبب تردي وضعه الصحي، ومعاناته من العديد من الأمراض والتي من أبرزها الدوار المستمر والتقيؤ الشديد المصحوب بالدم وفقدان القدرة على الحركة وضعف النظر.

ورفع المشاركون في الوقفة صورًا للأسرى مرددين الهتافات المؤيدة له، ومطالبين كافة المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير خلف في ظل ازدياد حالته الصحية سوءًا مع استمرار معركة الإضراب وعدم استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبه العادلة.

ونقلت زوجة الأسير سلطان خلف رسالته، بضرورة توفير كادر طبي يشرف على وضعه داخل عيادة معتقل سجن الرملة، مضيفة "نحن لا نأمل من الاحتلال رعاية صحية له وبالتالي فإنه سيعاني من إهمال طبي متعمد، كما حدث مع الكثير من الأسرى في سجون الاحتلال".

وطالبت زوجة الأسير خلف بالضغط على الاحتلال لنقل الأسير سلطان إلى مستشفى مدني، حسب القانون المعمول به بوجوب نقل الأسير المضرب لأكثر من 30 يوماً إلى مستشفى مدني بدلاً من عيادة السجن التي تفتقر إلى أدنى المقومات الحياتية والإنسانية لأي أسير.

والقيادي خلف يعتبر من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، كما يعد من أبطال معركة الأمعاء الخاوية حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ 67 يوماً عام 2019م رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة الجهاد طولكرم

إقرأ أيضاً:

مطالبات بتحقيق دولي في ظروف استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 

 

الجديد برس|

 

كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، اليوم الخميس، أن وتيرة الجرائم “الإسرائيلية” بحق الأسرى والمعتقلين عادت بمستواها إلى الجرئم التي شهدناها في بداية الحرب، والتي بلغت ذروتها في حينه.

 

وأشار الزغاري في بيان صحفي، إلى إن هذا الاستنتاج يأتي استنادا لزيارات الطواقم القانونية والشهادات الحية التي تعكس ذلك يومياً، وكذلك ارتفاع أعداد الشهداء المعتقلين المعلومة هوياتهم، في ضوء استمرار الاحتلال في إخفاء هويات العديد منهم واستمرار احتجاز جثامينهم، لتشكل هذه القضية أحد أبرز أوجه حرب الإبادة.

 

واعتبر الإعلان عن أربعة معتقلين شهداء في السجون في غضون أيام، تمثل كارثة إنسانية متواصلة في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة .

 

ولفت الزغاري إلى أنه ورغم كل المعطيات التي أصبحت واضحة بشكل جلي حول واقع الأسرى في السجون، إلا أنّ العالم ما يزال يتجاهل كل ما يجري، هذا إلى جانب تجاهله لعمليات الإرهاب المنظم التي مورست بحق المحررين وعائلاتهم مؤخراً، والتهديدات -غير المسبوقة- ومنها تهديد المحررين بعدم الإفصاح عن أية معلومات حول الجرائم التي تعرضوا لها.

 

وطالب الزغاري مجددا المنظومة الحقوقية، بفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد، في ظروف استشهاد عشرات الأسرى، جراء جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية.

 

كما طالب باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، ووضع حد لحالة العجز المستمرة أمام جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بتحقيق دولي في ظروف استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 
  • مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • الجهاد الإسلامي تعقب على استشهاد الأسير علي البطش
  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • ارتفاع أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 أسير
  • تعذيب وتنكيل متواصل.. كم بلغت أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
  • نادي الأسير: أكثر من 9500 معتقل في سجون العدو