الجهاد تنظم وقفة بطولكرم تضامنًا مع الأسرى المضربين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طولكرم - صفا
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسيرين سلطان أحمد خلف (42 عامًا) من برقين بجنين، وكايد الفسفوس (33 عامًا) من دورا الخليل، أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة طولكرم.
وشارك في الوقفة التضامنية العشرات من أبناء شعبنا تضامنًا وإسنادًا للقيادي خلف المستمر في معركة الإضراب لليوم الـ 48 على التوالي، وسط التحذيرات المتواصلة من ارتقائه بسبب تردي وضعه الصحي، ومعاناته من العديد من الأمراض والتي من أبرزها الدوار المستمر والتقيؤ الشديد المصحوب بالدم وفقدان القدرة على الحركة وضعف النظر.
ورفع المشاركون في الوقفة صورًا للأسرى مرددين الهتافات المؤيدة له، ومطالبين كافة المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير خلف في ظل ازدياد حالته الصحية سوءًا مع استمرار معركة الإضراب وعدم استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبه العادلة.
ونقلت زوجة الأسير سلطان خلف رسالته، بضرورة توفير كادر طبي يشرف على وضعه داخل عيادة معتقل سجن الرملة، مضيفة "نحن لا نأمل من الاحتلال رعاية صحية له وبالتالي فإنه سيعاني من إهمال طبي متعمد، كما حدث مع الكثير من الأسرى في سجون الاحتلال".
وطالبت زوجة الأسير خلف بالضغط على الاحتلال لنقل الأسير سلطان إلى مستشفى مدني، حسب القانون المعمول به بوجوب نقل الأسير المضرب لأكثر من 30 يوماً إلى مستشفى مدني بدلاً من عيادة السجن التي تفتقر إلى أدنى المقومات الحياتية والإنسانية لأي أسير.
والقيادي خلف يعتبر من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، كما يعد من أبطال معركة الأمعاء الخاوية حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ 67 يوماً عام 2019م رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد طولكرم
إقرأ أيضاً:
عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال.. شهادات صادمة عن انتهاكات جسدية ونفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير صادرة عن جمعية حقوقية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مئات النساء الفلسطينيات منذ بدء الحملة العسكرية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس والمناطق المحتلة منذ عام 1948.
ورغم عدم توفر إحصائيات دقيقة بشأن الاعتقالات في قطاع غزة، إلا أن المؤكد هو وجود نساء ما زلن قيد الاحتجاز في مراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهن يخضع لإجراءات الإخفاء القسري.
ووفقًا للتقرير، وصل عدد النساء الفلسطينيات المحتجزات إلى نحو 94 أسيرة، بينهن معتقلات إداريًا دون توجيه تهم رسمية.
ومن بين المحتجزات، هناك أمهات وطالبات جامعيات وصحفيات، بالإضافة إلى محاميتين ونساء من عائلات شهداء وأسرى، مما يعكس مدى استهداف الاحتلال لفئات واسعة من المجتمع الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن المعتقلات الفلسطينيات يعشن ظروفًا قاسية مع تصاعد العنف والانتهاكات الجسدية والنفسية بحقهن، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية التي وردت في شهادات العديد من الأسيرات. وتركزت هذه الانتهاكات بشكل خاص على النساء اللواتي تم اعتقالهن من قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لمطالبة إسرائيل باحترام القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقيات منع التعذيب ومناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
كما طالبت بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لوقف الانتهاكات الجسدية والنفسية التي تواجهها النساء الفلسطينيات أثناء التحقيق والاعتقال.
وأكدت الدعوة على أهمية اتخاذ إجراءات دولية لإنهاء الاحتجاز التعسفي للنساء الفلسطينيات ووقف جميع أشكال المعاملة التي تنتهك كرامتهن، باعتبار هذه الانتهاكات جريمة بحق الإنسانية تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات الدولية.