مؤسسة مبادرة «قصاقيص»: أصنع ملابس كاملة من بواقي القطن والخيوط
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت أمل شبيب، صاحبة مبادرة تصنيع الملابس والشنط من بواقي القماش، إنها تحيك الملابس والشنط والإكسسوارات، من خلال قصاقيص صغيرة مكونة من القماش القطن، وأحيانا تضيف خيوط قطن، بتقنية معينة بحيث تظهر وكأنها ديكوباج.
صناعة الملابس من قصاقيص القماشأضافت «شبيب»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن صناعة القصاقيص صناعة جيدة يمكن الاهتمام بها وتطويرها لتكبيرها، لافته إلى إنها بدأت مشروع «قصاقيص آرت»، قبل 5 سنوات، بعد أن دفعها حبها لملابسها القديمة المميزة، لأن تعيد استخدامها، «اتعلمت الخياطة مخصوص عشان المهنة دى».
وتابعت أنها تتدرب في الكثير من الأماكن على إعادة تدوير القماش، ويساعدها السيدات، لكن يجب أن يعملن تحت نظرها، لأنها ترى أن هذا العمل يحتاج لمراقبة جودة طوال الوقت، مشيرة إلى تواجدها بمعارض مختلفة لبيع تلك الملابس وتوافد المواطنين عليها خاصة السيدات.
برنامج السفيرة عزيزةيُذكر أن برنامج السفيرة عزيزة يُذاع يوميًا من السبت إلى الأربعاء في الثالثة عصرًا، وتتناوب على تقديمه 6 مذيعات هن سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبد العزيز، سالي شاهين، رضوي حسن.
ويتناول البرنامج القضايا والأخبار المجتمعية التي تهتم بها الأسرة المصرية بجميع عناصرها، بجانب حرصه على متابعة أخبار الموضة والأزياء، ورصد قصص النجاح المختلفة لسفيرات مصر في كل مكان داخل وخارج البلاد، واللاتي حققن نجاحات في مجالات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة صناعة الملابس قماش معارض مبادرات
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.