مدير مركز الأهرام للدراسات: قوى إقليمية ودولية تتدخل في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، تداعيات الصراع المتفاقم بين أذربيجان وأرمينيا، قائلا:" هناك أبعاد داخلية معقدة في هذا الصراع".
وقال محمد فايز فرحات في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" هناك بعض القوى الإقليمية والقوى الدولية المتداخلة في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا".
وتابع محمد فايز فرحات :" الخطوة التالية لتلك الأزمة الحالية ستعتمد على مواقف القوى الدولية والإقليمية"، مشيرًا إلى أن أرمينيا بالتأكيد تراقب مواقف قوى دولية وقوى إقليمية مهمة تقف بجانبها، أو مواقف القوى على الجانب الآخر، وبالتالي فإن الخطوة التالية ستعتمد على تقدير استراتيجي من جانب كل طرف لإمكانية الحصول على دعم من قوى إقليمية أو دولية.
وأكمل محمد فايز فرحات :" الصراع بين أذربيجان وأرمينيا واحد من الصراعات المهمة التي تمثل ساحة أو مجالا للتناقش والصراع بين قوى إقليمية وقوى دولية، وهذا ما يفسر عمليات الصعود والهبوط لهذا النزاع بين البلدين، لأنه يعتبر امتدادا وانعكاسا في الصراعات الدولية والإقليمية.
ولفت إلى أن هناك قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، وقوى دولية أخرى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبعض القوى الأوروبية متداخلة في الصراع بدعم طرف من الطرفين، وهذه القوى مهتمة بهذا الصراع وتستخدمه كساحة لإدارة الصراعات فيما بينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرحات فايز فرحات اذربيجان أرمينيا اخبار التوك شو أذربیجان وأرمینیا محمد فایز فرحات فی الصراع
إقرأ أيضاً:
السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.
واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.
وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.
من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.
وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول