قيس سعيد: تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تصريحات قاله أحد الغواصين الذين غطسوا في البحر قبالة درنة، وقال إن "هناك مدينة أخرى تحت البحر"، مؤكدا أنه رأى عمارات أهلها موتى عالقين بداخلها، والآلاف من الجثث التي تنتظر من ينتشلها من القاع، عقب إعصار دمر وجرف كل شيء أمامه وهدم ربع المدينة تقريباً.
وسط هذه الأزمة الإنسانية، أثار تصريح للرئيس التونسي قيس سعيد، موجة من الانتقادات التي اعتبرته مشغولًا بموضوع آخر لا يتناسب مع حجم الكارثة.
وانتقد سعيد تسمية الإعصار بـ دانيال، معتبراً أن الاسم يعود لنبي عبري، مضيفاً أن "الصهيونية تغلغلت"، الأمر الذي أثار الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن سعيد لم يركز على تداعيات الإعصار والوضع المأساوي بقدر انشغاله بالمصطلحات.
تدمير البنية التحتيةوتسببت السيول التي ضربت شرق ليبيا في قتل وفقدان الآلاف، وتدمير البنية التحتية، خاصة في مدينة درنة التي لا تزال معزولة بسبب الدمار الذي لحق بالطرقات الموصلة إليها بشكل يجعل من الصعب وصول فرق الإنقاذ والإمدادات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر درنة قيس سعيد الكارثة الإمدادات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
وحشية الصهيونية النازية: قوات الاحتلال تستخدم مسن فلسطيني درع بشري وتقتله مع زوجته بدم بارد
متابعات:
كشف تحقيق أجراه موقع “همكوم” العبري الصهيوني عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسن فلسطيني من غزة درع بشري وقتلها له مع زوجته بعد اتمامه للمهمة.
وأوضح تحقيق الموقع الصهيوني: أنه وفي شهر مايو من العام الماضي قام ضابط في الجيش الإسرائيلي بربط سلسلة متفجّرات حول عنق مسنّ فلسطيني من غزة يبلغ من العمر 80 عامًا، وأجبره على الدخول إلى منازل في حيّ الزيتون لفحصها لمدة 8 ساعات، وبعد إتمام المهمة وإخراجه من الحيّ، قتله جنود الجيش برفقة زوجته.