الكرملين: نسعى لإقناع أرمينيا وأذربيجان بالعودة للمفاوضات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الكرملين الثلاثاء أن موسكو "القلقة" من "التصعيد المباغت" للوضع في ناغورني كراباخ، حيث شنّت باكو عملية عسكرية ضد الانفصاليين الأرمن، تسعى جاهدة لإعادة يريفان وباكو إلى "طاولة المفاوضات".
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "المهم هو إقناع يريفان وباكو بالجلوس إلى طاولة المفاوضات" و"تجنّب الخسائر البشرية".
من جانبها، دعت فرنسا الثلاثاء إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بينما قالت الولايات المتحدة إنها تتواصل دبلوماسيا بعد التصعيد العسكري الأخير في ناغورني كراباخ.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب".
وقالت الخارجية الفرنسية إن العملية "تهدد آلاف المدنيين المتضررين بالفعل من الحصار غير القانوني المستمر منذ شهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض".
من جانبه، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاتصال الثلاثاء بأطراف القتال في كراباخ لإنهاء عملية ووصفها بأنها "فظيعة"، حسبما أعلن مسؤول أميركي.
وذكر مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته أن واشنطن "كانت تأمل في أن نكون قادرين على التكيف مع المشاكل طويلة المدى" بعد استئناف مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الاثنين، مضيفا "يجعل ذلك هذا الحدث فظيعا ومروّعا بشكل خاص".
قُتل شخصان على الأقلّ وأصيب 23 آخرون في العملية العسكرية التي شنتها باكو الثلاثاء في منطقة كراباخ على ما أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الانفصالي.
وأفاد المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة "إكس" بأنه "وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23. عدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان"، مضيفا: "استهدف الجيش الأذربيجاني أيضا منشآت مدنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين لمجلس الأمن الدولي الخارجية الفرنسية أنتوني بلينكن المساعدات الإنسانية ناغورني كاراباخ روسيا الكرملين لمجلس الأمن الدولي الخارجية الفرنسية أنتوني بلينكن المساعدات الإنسانية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.