سيئول ـ د.ب.أ: وقع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على اقتراح يطلب تصديق البرلمان على اعتقال زعيم المعارضة لي جاي ميونج على خلفية مزاعم بتلقيه رشى وتهم أخرى، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مكتبه.
وطالت لي، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، اتهامات بخيانة الأمانة والرشوة وتهم أخرى تتعلق بمشروع لتطوير الأراضي شابته فضائح ومزاعم بتورطه في تحويلات نقدية غير شرعية لإحدى الشركات في كوريا الشمالية.


وطلب ممثلو الادعاء إصدار مذكرة توقيف بحق لي أمس الاثنين، بعد وقت قصير من نقل زعيم المعارضة إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية في اليوم التاسع عشر من الإضراب عن الطعام الذي نظمه احتجاجا على إدارة حكومة يون لشؤون الدولة.
وبحسب مسؤول في مكتب الرئاسة ، تم إرسال الطلب إلى محكمة مقاطعة سول المركزية ، التي سلمته بدورها إلى الحكومة. ووقع يون على الاقتراح من نيويورك، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد موافقة يون، قدمت وزارة العدل الاقتراح إلى الجمعية الوطنية في وقت لاحق ، حيث من المنتظر أن يتم تقديمه في جلسة عامة اليوم وطرحه للتصويت في اليوم التالي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن وسول تتوعدان كوريا الشمالية برد ساحق على أي هجوم نووي

حذر الرئيسان الأميركي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سيوك يول من أن أي هجوم نووي من كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية سيواجه "برد سريع وساحق وحاسم"، وأبرز الرئيسان التقدم الكبير في جهود الردع المشتركة.

وصدر هذا التحذير في بيان مشترك بعد اجتماعهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، حيث أشادا بتوقيع الحلفاء على مبادئ الردع النووي لضمان مصداقية التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع تجاه كوريا الجنوبية.

وأعاد بايدن تأكيد التزامه بالرد الرادع ضد كوريا الشمالية، مشددا على استخدام مجموعة كاملة من القدرات الأميركية بما في ذلك الأسلحة النووية.

وخلال اجتماعه مع يون سيوك يول، أذن بايدن أيضا بتوجيه مبدئي لوضع نظام متكامل للردع الموسع على شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية، وفقا لما أعلنته مكتب يون.

وقال كيم تاي هيو مساعد مستشار الأمن القومي الكوري، في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن المبدأ التوجيهي ينظم نشر الأصول النووية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية وحولها لردع الهجمات النووية المحتملة من كوريا الشمالية، والرد عليها.

وأضاف كيم تاي هيو "هذا يعني أن الأسلحة النووية الأميركية مخصصة لمهام في شبه الجزيرة الكورية على وجه التحديد".

وثيقة المبادئ التوجيهية

وفي وقت سابق، أصدر جو بايدن ويون سيوك يول بيانا مشتركا أعلنا فيه التوقيع على "المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية" بين وزارتي الدفاع الكورية الجنوبية والأميركية في إطار ردع واضح، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتقدمة وتحالفها العسكري مع روسيا.

وتعتبر وثيقة المبادئ التوجيهية نتاجا فرعيا رئيسيا للمجموعة الاستشارية النووية (إن سي جي)، التي تم إطلاقها في يوليو/تموز الماضي استنادا إلى إعلان واشنطن الذي أصدره يون وبايدن في قمتهما بالبيت الأبيض في أبريل/نيسان من العام الماضي، وذلك لتعزيز مصداقية الردع الموسع للولايات المتحدة.

وأكد الرئيسان في بيانهما المشترك استعداد التحالف لمواجهة التهديدات الناشئة عن كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق من هذا العام، وصفت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بأنها "العدو الرئيسي"، وتعهدت بإبادة جارتها لتواطئها مع الولايات المتحدة لشن حرب عليها، في انقلاب مذهل على محاولات السلام التي قامت بها في عام 2018.

وتنفي كل من سول وواشنطن أي نية عدوانية ضد بيونغ يانغ، لكنهما تقولان إنهما على استعداد تام لمواجهة أي عدوان من الشمال. وقد كثفتا من التدريبات العسكرية المشتركة خلال الأشهر الأخيرة لمواجهة التهديدات.

مقالات مشابهة

  • شقيقة كيم تنتقد إطلاق كوريا الجنوبية منشورات مناهضة للشمال
  • كوريا الجنوبية تحذر من استخدام الشمالية للأسلحة النووية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب التوصل لصفقة حتى بعد عملية استهداف محمد الضيف
  • كوريا الشمالية تندد بإعلان قمة "الناتو"
  • بايدن ويون يتوعدان برد ساحق على أي هجوم نووي من كوريا الشمالية
  • الحد الأدنى للأجور في كوريا الجنوبية يتجاوز عشرة آلاف وون خلال عام 2025
  • كوريا الحنوبية تعتزم نشر أسلحة ليزر للتصدي للمسيّرات الكورية الشمالية
  • توقيع خطة ردع نووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
  • بعد إقرار مبادئ الردع النووي.. يون وبايدن يتوعدان زعيم كوريا الشمالية برد “ساحق”
  • واشنطن وسول تتوعدان كوريا الشمالية برد ساحق على أي هجوم نووي