رئيس كوريا الجنوبية يطلب تصديق البرلمان على اعتقال زعيم المعارضة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سيئول ـ د.ب.أ: وقع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على اقتراح يطلب تصديق البرلمان على اعتقال زعيم المعارضة لي جاي ميونج على خلفية مزاعم بتلقيه رشى وتهم أخرى، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مكتبه.
وطالت لي، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، اتهامات بخيانة الأمانة والرشوة وتهم أخرى تتعلق بمشروع لتطوير الأراضي شابته فضائح ومزاعم بتورطه في تحويلات نقدية غير شرعية لإحدى الشركات في كوريا الشمالية.
وطلب ممثلو الادعاء إصدار مذكرة توقيف بحق لي أمس الاثنين، بعد وقت قصير من نقل زعيم المعارضة إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية في اليوم التاسع عشر من الإضراب عن الطعام الذي نظمه احتجاجا على إدارة حكومة يون لشؤون الدولة.
وبحسب مسؤول في مكتب الرئاسة ، تم إرسال الطلب إلى محكمة مقاطعة سول المركزية ، التي سلمته بدورها إلى الحكومة. ووقع يون على الاقتراح من نيويورك، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد موافقة يون، قدمت وزارة العدل الاقتراح إلى الجمعية الوطنية في وقت لاحق ، حيث من المنتظر أن يتم تقديمه في جلسة عامة اليوم وطرحه للتصويت في اليوم التالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتبر زعيم المعارضة أوروتيا رئيسا لفنزويلا وكراكاس تندد
اعتبرت الإدارة الأميركية لأول مرة زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية ووصفته بـ"الخطوة السخيفة"، خصوصا أنها تسبق تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في منشور على منصة إكس قائلا إن "الشعب الفنزويلي تحدث بصوت عال في 28 يوليو/تموز وجعل أوروتيا رئيسا منتخبا"، مضيفا أن الديمقراطية "تتطلب احترام إرادة الناخبين".
وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيه واشنطن على أوروتيا هذا اللقب بعد 4 أشهر من الانتخابات المتنازع عليها، والتي أعلن فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو فوزه وسط اتهامات بالتزوير، رغم أن الرئيس جو بايدن قال سابقا إن زعيم المعارضة فاز في الانتخابات.
وردا على منشور بلينكن قال أوروتيا إنه ممتن للاعتراف الأميركي، معتبرا ذلك "بادرة تكرم التغيير في بلدنا والإنجاز المدني الذي حققناه معا في 28 يوليو/تموز الماضي".
تكرار السيناريووقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها أمس إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني "بلينكن وهو عدو لدود لفنزويلا اتخذ هذه الخطوة السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى مع غونزاليس أوروتيا وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد، مدعوما من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأميركية".
ويأتي اعتراف واشنطن بأوروتيا في ظل عودة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
القادم أصعبوعين ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو ليخلف بلينكن في منصب وزير الخارجية، مما يجعله أول لاتيني يتولى المنصب. ومن المتوقع أن يتخذ روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، موقفا أكثر صرامة ضد الحكومات اليسارية في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
وكان مادورو قد أعلن فوزه في الانتخابات وتحدى الضغوط المحلية والدولية المكثفة لإصدار أرقام استطلاعات الرأي التفصيلية لدعم هذا التأكيد، لكن واشنطن تتهمه بقيادة نظام يساري قمعي قاسٍ، مع حملة صارمة منهجية على المعارضة.
ومنذ الانتخابات، فر أوروتيا إلى إسبانيا بسبب مذكرة اعتقال معلقة. كما اختبأت أيضا زعيمة حزب المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الدبلوماسية السابقة غير المعروفة التي كانت بديلة له، حيث مُنعت من الترشح للرئاسة.
وواجهت إعادة انتخاب مادورو المتنازع عليها انتقادات من أماكن أخرى حول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وأدت إلى احتجاجات حاشدة في فنزويلا، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة ما يقرب من 200 واعتقال حوالي 2400 متظاهر، من بينهم 224 تم الإفراج عنهم.