ميقاتي يعرب عن قلق لبنان من ارتفاع اعداد النازحين السوريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن قلق بلاده من ارتفاع اعداد النازحين السوريين، ومن عدم قدرته على تحمل المزيد خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي يعاني منها.
نجيب ميقاتي: الأولوية لإنهاء الفراغ الرئاسى في لبنان أسعار الحديد في الأسواق المحلية اليوم الثلاثاءجاء ذلك خلال لقاءه اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقر الأمانة العامة في نيويورك.
ووجه ميقاتي الشكر للأمم المتحدة على دعمها للبنان على الصعد كافة، بالإضافة، كما شكر الأمين العام لدعمه للموقف اللبناني خلال عملية تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أواخر الشهر الماضي.
وجدد ميقاتي التأكيد على التزام لبنان بالقرارات الدولية، داعيًا الأمم المتحدة إلى دعم لبنان لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادته.
وخلال اللقاء، جدد جوتيريش تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني، معربًا عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين.
وأكد جوتيرش أنه سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقرًا في لبنان وحل أزمة النازحين.
وفي سياق متصل يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد، بعد غدٍ الخميس زيارة إلى الصين، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصينى شى جين بينج.
وقالت الرئاسة السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينج، يقوم الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة إلى الصين، على أن يتم عقد قمة سورية - صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد في مدينتي خانجو وبكين، ويرافق الأسد وفد سياسي واقتصادي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي قلق لبنان لبنان النازحين السوريين
إقرأ أيضاً:
الشؤون اطلقت خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن
أعدّت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، بدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن في لبنان (2020–2030)، بهدف تحقيق رؤية طموحة للبنان كمجتمع شامل لجميع الأعمار.
واُطلقت الخطة اليوم في حفل تخلّله كلمات لكلّ من وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان هكتور الحجار، وممثّلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أنانديتا فيليبوس، ومسؤولة شؤون السكان في الإسكوا سارة سلمان.
وشدد الحجار على "أهميّة هذه الخطة التي "تأتي في المرحلة الصعبة والحرجة التي يمرّ بها لبنان لترسم خارطة طريق عملية تتكامل فيها الأدوار". وأكّد أنّ "هذه الخطة هي مرحلة أوّلية في مسار عمل مستدام مع كبار السن ضمن أسرهم ومجتمعهم وكشركاء مساهمين في التنمية".
من جهتها، أشارت سلمان إلى أن "لبنان يشهد أسرع التحولات نحو الشيخوخة في المنطقة العربية، ممّا يتطلب تكثيف جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى جانب جميع الجهات الفاعلة الأخرى، لضمان تنفيذ هذه الخطة التي دعمت الإسكوا الوزارة في تطويرها، وتحقيق رؤية الاستراتيجية الوطنية لكبار السن".
وقالت فيليبوس: إنّ "هذه الخطة الوطنية هي الأولى من نوعها في لبنان وتشكل إنجازًا بارزًا لدعم كبار السن ودورهم الحيوي في المجتمع، كما أنها تؤكد التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان والدولة اللبنانية بالعمل نحو تعزيز السياسات المتكاملة التي تهدف إلى ضمان الشيخوخة الكريمة والآمنة لجميع المواطنين باستخدام نهج دورة الحياة".
واشارت الاسكوا في بيان الى ان" هذه الخطة تكتسب أولوية قصوى في ظلّ المرحلة الحرجة التي يمرّ بها لبنان نظرًا إلى التأثيرات السلبية للأزمات المتعاقبة على المواطنين عمومًا، وكبار السن خصوصًا، على المستويات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية".
ولفتت الى ان خطة العمل التنفيذية "تركز على ستة محاور رئيسية هي: تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن؛ وضمان الأمان الاقتصادي والاجتماعي لهم؛ وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع؛ ومساندة العائلة وضمان التكافل بين الأجيال؛ وتوفير بيئة مادية آمنة وداعمة وصديقة لكبار السن؛ والوقاية من العنف وحماية مَن هم معنّفون ومَن يعيشون في مناطق الأزمات والنزاعات".
وترسم الخطة مسارًا متعدد القطاعات يشمل برامج متكاملة تهدف إلى حماية هذه الشريحة من السكان وتمكينها. كما تحدد أدوار الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات عامة ومنظمات المجتمع المدني، وتوفر إطارًا لرصد وتقييم التدخلات اللازمة.
وتتبنى الخطة نهجًا حقوقيًا قائمًا على احترام دورة الحياة، والنظرة الإيجابية للشيخوخة، وأهمية النهج التشاركي، وهي تنسجم بأولوياتها مع المواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة اللبنانية.