الضالع(عدن الغد)خاص:

شهدت محافظة الضالع صباح اليوم الثلاثاء، حفلاً خطابياً وتكريماً بمناسبة تخرج طلاب وطالبات المعهد الصحي "أمين ناشر" في مجال التمريض المهني الدفعة الثانية " دفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد"، برعاية كريمة من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، ألقى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس تنفيذية انتقالي محافظة الضالع كلمة استهلها، بنقل تحيات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، للحاضرين، مهنئاً المتخرجون بهذا العرس البهيج، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ومواصلة الدراسات العليا .

وأكد العميد مهدي في كلمته، إلى أن الضالع اليوم تحتفي بتخرج دفعة جديدة من معهد أمين ناشر "دفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد"، مشيراً إلى أن الضالع زفت ليلة أمس شهيدين في مواقع الشرف والكرامة في حدودها دفاعاً عن الأرض والدين والكرامة.

لافتاً إلى أن الحرب العسكرية والمعاناة الظروف لن تستثني طلاب الضالع من مواصلة مسيرتهم العلمية..

وأشار العميد مهدي في سياق كلمته، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى جاهداً لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق متمتعًا بوعيه لهويته وانتمائه الوطني، داعياً في كلمته الخريجين بالتحلي بالاخلاق والأمانة وأن يكونوا سندا وعونا مع أهلهم في الضالع في تقاسم همومهم واجاعهم وتضميد جراحهم.

من جانبه عبر محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، في كلمته خلال حفل التخرج، عن سعادته البالغة بحفل تخرج كوكبة من طلاب وطالبات الضالع، مؤكداً أن الضالع اليوم رسمت لوحة فنية تجسد صمود أبناء المحافظة في مجابهة التحديات والظروف والتمسك بالعملية التعليمية.
 
وشدد محافظ الضالع، خلال كلمته على أهمية مواصلة التعليم في كافة التخصصات وذلك لخدمة وبناء المجتمع والوطن الذي يعلق عليهم آمالا كبيرة، حاثاً أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم الطلاب على التعلم والتعليم وحثهم على الجد والاجتهاد.

وكان العقيد صالح حسين الصيدي ركن التوجية المعنوي للحزام الأمني مديرية خنفر بمحافظة أبين، قد ألقى كلمة شكر وعرفان نيابة عن أسرة الشهيد القائد عبداللطيف السيد، عبر في مستهلها عن عظيم الشكر والتقدير لأبناء الضالع على تنظيمهم لهذا الحفل باسم دفعة الشهيد السيد، وتجسيد مآثره البطولية في روح الأجيال اللاحقة.. مشيداً بمواقف أبناء الضالع في مختلف مراحل النضال الوطني الجنوبي.

كما ألقيت في الحفل العديد من الكلمات عن عمادة المعهد وهيئة التدريس والمتخرجين، والتي عبرت عن سعادتها وارتياحها بتخرج هذه الدفعة النموذجية، ومقدمين الشكر للواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي على دعمه ورعايته الكريمة في إنجاح الحفل وتشجيع الطلاب بالمحافظة.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية والرقصات الشعبية والتي نالت استحسان الجميع..

وفي ختام الحفل تم تكريم قيادة الانتقالي والسلطة المحلية وأسرة الشهيد السيد والشخصيات الفاعلة بدروع تقديرية من عمادة المعهد والطلاب المتخرجين ، ثم تكريم الطلاب والطالبات المتخرجين.


*من مهيب الجحافي 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشهید القائد عبداللطیف السید دفعة الشهید إلى أن

إقرأ أيضاً:

استراتيجية اليمن المستقبلية في إسناد فلسطين من منظور خطاب السيد القائد

يمانيون/ تقارير

وضح السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- معالم الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية سواء خلال الأيام القادمة من مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أو في المراحل المستقبلية من الصراع.

خلال الأيام القادمة وقبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ الأحد القادم، أكد السيد القائد أن اليمن سيبقى في مواكبة ورصد لمجريات الوضع في فلسطين وفي قطاع غزة، مؤكداً أنه “إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد؛ سنستمر بعملياتنا الهجومية والعسكرية المساندة للشعب الفلسطيني”.. هذا يعني أن عمق العدو، ولا سيما “يافا” المحتلة” التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب” ستتعرض للقصف اليمني خلال أيام الجمعة والسبت، وخاصة ونحن نشهد تصعيداً للعدو الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وهذا ما حدث بالفعل من خلال العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة الجمعة باتجاه “يافا” و”ايلات” بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وبعد أن شخّص السيد القائد المرحلة الحالية في الصراع مع العدو، انتقل إلى تقديم صورة لمآلات الأحداث في المستقبل، راسماً معالم المرحلة لما بعد الاتفاق، وهنا يؤكد على ثبات الموقف اليمني المبدئي والأخلاقي مع القضية الفلسطينية، معززاً التأكيد على عدم التخلي عن فلسطين في أي جولة صراع قادم، لا سيما وأن العدو لن يتوقف، بناء على أطماعه التوسعية في المنطقة، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على مقاومتها الباسلة.

ويرى السيد القائد أن الأعداء يعملون على تطوير قدراتهم العسكرية، مع السعي لتجريد الآخرين من كل عناصر القوة،  لكن هذه المحاولة لن تنطلي على اليمن، ولذا يؤكد السيد القائد أننا في اليمن ” سنسعى باستمرار في تطوير القدرات العسكرية بإذن الله تعالى، وبالاعتماد عليه، وعلى توفيقه، وتسديده، ومعونته، من أجل أداءٍ أقوى، وأعظم، وأكثر فاعليةً في إسناد الشعب الفلسطيني، وهذا بالنسبة لنا هو مسار مستمر، نستمر عليه بإذن الله تعالى”.

هذه الرؤية، تعطي دلالة للجميع بأن العدو مثلما يسعى للإعداد والتحضير للجولة القادمة من الصراع، فإن الجبهة اليمنية ستظل على الوتيرة ذاتها من حيث التصنيع والإعداد، والانتباه، والتحضر لأي مواجهة مقبلة، وهذا خيار بالنسبة لليمنيين لن يحيدوا عنه أبداً، فالقضية – كما يقول السيد القائد- قائمة ولن تهدأ إلا بتطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني اليهودي، وحتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحُرِّيَّة، والاستقلال بشكلٍ كامل.

عنصر المفاجأة.. أهم مميزات جبهة الإسناد اليمنية

وبموازاة ذلك، أطلق السيد القائد في خطابه الأخير بالتزامن مع الاتفاق العديد من الرسائل الهامة، متطرقاً إلى الجبهة اليمنية المساندة لغزة، والتي يرى أنها تميزت بعنصر المفاجأة للعالم وللكثير من المراقبين والمحللين والسياسيين، لما حوت من ضربات نوعية وهجمات لا مثيل لها سواء في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، أو من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو العمق الصهيوني.

عنصر المفاجأة هنا للكثيرين أن اليمن البعيد جغرافياً عن فلسطين المحتلة يستحيل أن يدخل كجبهة اسناد لغزة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا البلد خرج من ركام عدوان سعودي أمريكي غاشم، استهدف كل مقومات الحياة على مدى 10 سنوات، فكيف له أن يتحول إلى جبهة إسناد، لكن ما حدث فاق كل التوقعات، فالعمليات اليمنية كانت بسقف عال، والمواجهة مع الأمريكيين والإسرائيليين والبريطانيين كانت موجعة ومكلفة للأعداء، وخرج اليمن منتصراً بقيمه وأخلاقه خلال هذه الجولة من الصراع مع الأعداء.

ويؤكد السيد القائد أن القصف الصاروخي اليمني على العمق الصهيوني كان بـ (ألف ومائتين وخمسة وخمسين) ما بين صواريخ بالِسْتِيَّة، ومُجَنَّحَة، وفرط صوتية، وطائرات مُسَيَّرة، وهذا عدد كبير مقارنة بإمكانيات اليمن، حيث لم يستخدم هذا العدد وبهذا الزخم خلال العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا خلال السنوات العشر الماضية.

ما يميز جبهة الإسناد اليمنية أنها شهدت قفزات نوعية في التصنيع العسكري، فخلال أكثر من عام من الإسناد لغزة استطاعت القوات المسلحة صناعة صواريخ متنوعة من أبرزها حاطم، ثم فلسطين 1، وصولاً إلى صناعة صواريخ فرط صوتية من نوع فلسطين 2، إضافة إلى صناعة مسيرات ذات قدرات نوعية مثل يافا، وكذلك صناعة غواصات مسيرة، وهذه الأسلحة لم تكن في المخازن اليمنية من قبل، وهذه من النتائج الإيجابية لمشاركة اليمن في اسناد غزة.

ويشير السيد القائد إلى أن هذه العمليات المتطورة والإنتاج الغزير في صناعة الأسلحة لم يأت في ظل وضع استقرار أو هدوء تام، وإنما جاء في ذروة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، والضغوط الاقتصادية المتواصلة على بلدنا، لكن اليمن بثباته وقدراته العسكرية مضى إلى الأمام، واستطاع تحييد القدرات العسكرية الأمريكية، وأن يحشر القطع الحربية الأمريكية والبريطانية والغربية في الزاوية.

ومن أبرز تأثيرات العمليات اليمنية على العدو الإسرائيلي وفق ما تطرق إليه السيد القائد ما يلي:

حالة الرعب والخوف الكبير وهروب المغتصبين وهم على فراش النوم بالملايين أثناء دوي صافرات الإنذار مع صول الصواريخ اليمنية إلى العمق الإسرائيلي. توقف حركات الطيران من وإلى مطار [بن غوريون]، وبشكل متكرر؛ مما أدى إلى أن عزوف الكثير من شركات الطيران عن العودة إلى العمل فيه. التأثير على الوضع الاقتصادي جراء العمليات اليمنية المتصاعدة، وهذه الخسائر بالمليارات، كما تؤكد الكثير من التقارير الاقتصادية للعدو نفسه. افلاس ميناء “أم الرشراش”، وعلى الرغم من العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، وإرسال القطع الحربية والبوارج وحاملات الطائرات إلا أنها فشلت في حماية الملاحة الإسرائيلية، وأصبحت مدينة “ايلات” مسكونة بالرعب والخوف والقلق، وأصبح الصهاينة فيها في حالة خوف دائم، كما يقول السيد القائد عبد الملك الحوثي.

 

فشل أمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية

ويتناول السيد القائد واحدة من أهم ثمار الجبهة اليمنية المساندة لغزة، وهي الفشل الأمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، رغم عدوانه الغاشم على اليمن، الذي بدأ في 12 يناير 2024م، وتحركه العسكري الكبير عبر قطعه البحرية من بارجات وأساطيل وحاملات للطائرات لإخضاع اليمن وحماية الملاحة الإسرائيلية.

ويلفت السيد القائد إلى أن اليمن اشتبك مع حاملات الطائرات لمرات عديدة، “وطردت من مسرح العمليات، ولهذا طُردت [روزفلت]، وطردت [لينكولن]، وتطارد أيضاً الآن حاملة الطائرات [ترومان]، تطارد وتطرد كثيراً من مسرح العمليات، وأصبحت حركة الأمريكي في البحار ليست كما السابق، في البحر الأحمر، وخليج عدن، اعتراضية، ومطمئنة، ومهددة، ومتوعِّدة، ومخيفة للآخرين، ولا أحد يجرؤ على الرد عليها، ولا على الاستهداف لها، شاهد الأمريكي وضعاً مختلفاً تماماً، شاهد أنه أمام من يواجهه، من يتصدى له، من يردُّ عليه بكل قوةٍ وحزم”.

وأمام الاستهداف اليمني لحاملات الطائرات “فشلت أمريكا في ظل هذه الجولة لحماية الإسرائيلي، وعجزت عن ذلك تماماً، وأصبحت عاجزة بالفعل، كانت في البداية تعترض البعض من الصواريخ، البعض من الطائرات المسيَّرة، والآن لا تكاد تحمي نفسها إلَّا بصعوبة مع الهروب، وباتت تطور تكتيكاتها الهروبية، أكثر من التكتيكات الهجومية؛ ولذلك تهرب [ترومان] إلى أقصى شمال البحر الأحمر، وتبتعد عن السواحل اليمنية بأكثر من ألف كيلو، وإذا حاولت أن تتقدم؛ تواجَه وتستهدف، ثم تهرب على الفور من جديد، وتهرب معها القطع التي هي معها، قطع بحرية حربية، في كل العمليات التي تخطط لها تلك الحاملات، يتم طردها بالتزامن مع تلك الترتيبات، وتبتعد هذه المسافة الكبيرة: إلى أقصى شمال البحر الأحمر”، والكلام هنا للسيد القائد.

 

حتمية الزوال للكيان

وفي سياق حديثه عن الصراع مع الكيان الصهيوني، يتناول السيد القائد جزئية مهمة، ظل يرددها في أكثر من خطاب خلال معركة “طوفان الأقصى”، وهي التأكيد على حتمية زوال الكيان الإجرامي، مؤكداً أنه “كيان مؤقت، وزواله محتوم في الوعد الإلهي الذي لا يتخلَّف ولا يتبدَّل”.

ومع ذلك ينبه السيد القائد إلى أن العدو يسعى إلى أن ينفرد بغزة، معطياً بعض الملامح لتحركه في المستقبل القريب، ومنها ما يلي:

تحريك قطار التطبيع من جهة. الحملات والهجمات الدعائية، والمحاولات لإغراق الشعوب في الفتن والأزمات؛ لتنسى فلسطين، هذا هو الهدف: لتنسى فلسطين، لإفراد فلسطين.

ولهذا يكرر السيد القائد ما ابتدأ به في أول خطاب له بعد “طوفان الأقصى” قائلاً :”أنا أقول لكل إخوتنا في الشعب الفلسطيني: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب، المؤقت، الظالم، الإجرامي”.

* نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • من وحي خطاب السيد القائد.. شواهد فشل العدوان على غزة
  • الشهيد القائد.. صوتُ الحق في وجدان الأُمَّــة
  • استراتيجية اليمن المستقبلية في إسناد فلسطين من منظور خطاب السيد القائد
  • السيد القائد يكشف مصير العمليات العسكرية ضد اسرائيل بعد الاتفاق
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • السيد القائد: الموقف اليمني في حرب غزة كان مفاجئا وتاثيره حاسم؟
  • الكشف عن موعد كلمة السيد القائد
  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • برعـــاية الســـيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بتوظيف «التكنولوجيات والرقمنة» في العروض
  • برعاية السيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بالعروض التي «وظفت التكنولوجيات والرقمنة»