مصرع العشرات.. الحكومة الإثيوبية تواصل استهداف المدنيين في ولاية أوروميا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لقي عشرات السكان الإثيوبيين في ولاية أوروميا مصرعهم بسبب غارة شنتها القوات الحكومية بطائرة بدون طيار.
وقال السكان إن العديد من المدنيين قتلوا في هجمات بطائرات بدون طيار في مدينة ديمبي ومنطقة كواريت بمنطقة غرب جوجام التابعة لولاية أوروميا أمس الاثنين.
وكشف أحد السكان المحليين الذين يعيشون في منطقة القواريت، وطلب عدم ذكر اسمه حفاظًا على سلامته، إن هجومًا بطائرة بدون طيار نفذ على مكانين، مضيفا "تم استهداف أشخاص مسالمين كانوا يسافرون بأعداد كبيرة"، بحسب ما أوردته شبكة "بي بي سي".
وأوضح أن "30 شخصا على الأقل قتلوا" في الهجوم، مؤكدا أنهم زاروا المناطق التي وقع فيها الهجوم بطائرة بدون طيار، وهو مكان بعيد عن منطقة القتال، وحيث لا يوجد أي نشاط للمسلحين في الوقت الحالي.
وأوضح سكان المنطقة لإذاعة "بي بي سي" إنه كان هناك تبادل لإطلاق النار مع مسلحي فانو عند مخرج المدينة.
ويقول نفس المواطن أيضاً إن الحرب بدأت من جديد لأن أفراد قوات الدفاع يتنقلون في القرى الريفية خارج المدينة ويضايقون السكان من خلال مطالبتهم بـ "إحضار الأسلحة".
وأضاف أنه لا تزال هناك حرب مستمرة في الجزء الغربي من المدينة ولا تشهد المدينة أي نشاط.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ذكرت مؤخرا أن عمليات القتل خارج نطاق القضاء نفذتها قوات الأمن الحكومية في بعض مناطق منطقة أمهرة على أساس "أن لديك أسلحة مخبأة وتحضرها".
وأعلنت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان أن عمليات القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها قوات الأمن الحكومية فيما يتعلق بالنزاع الدائر في بعض مناطق إقليم أمهرة، خطيرة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصرع العشرات الحكومة الإثيوبية غارة طائرة بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني