اختتام الورشة التدريبية الثانية لبرنامج صحافة للحوار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اختتمت الورشة التدريبية الثانية لبرنامج الصحافة للحوار ، والتي استضافت 32 صحفيًا من مناطق مختلفة في العالم العربي في مدينة كوالالمبور بماليزيا.
حيث بدأت الورشة التدريبية بمشاركة متنوعة تمثلت في خلفيات دينية وثقافية متعددة، حيث تمحورت حول فهم الصراعات وتحويلها إلى أدوات فعّالة لحل النزاعات.
قام المشاركون بتعزيز معرفتهم بمفهوم الصراع وتحولاته، واكتساب مهارات حل النزاعات.
وأكد وسيم حداد مدير برامج المنطقة العربية على الدورالمحوري الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في المساهمة في تعزير العيش المشترك وبناء السلام المستدام واحترام الآخرالمختلف دينياً ثقافياً أو إثنياً موضحاً إنه يمكن للإعلام أن يكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين المجتمعات المختلفة، وحتى بين أبناء المجتمع الواحد.. ويمكن للصحفيين توظيف الحواركأداة فعّالة في حل النزاعات وبناء جسورالتواصل وهنا تكمن أهمية برنامج صحافة الحوارالذي يعمل على تنفيذه "كايسيد" في المنطقة العربية.
وقد تضمنت الورشة العديد من الزيارات الثقافية إلى معبد "باتو كاف" ومعبد السيخ في كولالمبور حيث تعرف المشاركون على الطقوس الدينية والثقافة السيخية وشاركوا في جلسات نقاش مميزة مع قادة دياناتهم.
وفي ختام الورشة وبعد 5 أيام من الورش المتنوّعة وحلقات النقاش المُثرية، اجتمع زملاء الصحافة للحوار لتبادل الآراء ونقاش مخرجات المحطة الثانية من نسخة هذا العام. تم التأكيد على أهمية (التنوّع الديني، الثقافي والاجتماعي للمشاركين ، وتجاربهم في التعرّف على الثقافات الدينية المتعددة وزيارة المعالم الدينية المختلفة ، وانفتاحهم على تقبل الآخر والتعايش معه دون أحكام مسبقة ، والعمل معاً لتعزيز الدور الاستراتيجي للإعلام في تعزيز الحوار والعيش المشترك والمساهمة في حل النزاعات وبناء السلام ، وفرص التواصل المستمر لمد جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة ، وفرص تطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها على ممارساتهم العملية).
كما عبّر المشاركون عن التزامهم بمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات، وتعزيز دور وسائل الإعلام في تحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن برنامج زمالة الصحافة للحوار يهدف إلى معالجة حالات تغطية بعض وسائل الإعلام غير المهنية للقضايا الدينية والعرقية والنزاعات في المنطقة على مدى السنوات الماضية، والتي أدت إلى تنامي خطاب الكراهية وتأجيج المشاعرالعدوانية بين أفراد هذه المجتمعات ويهدف الى بناء جسور السلام وكسرحواجز الانقسام والتمييز. و بلغ عدد مشاركين الدفعة الثانية 34 صحافيا من 15 دولة عربية من ضمنها (مصرو السعوية و الإمارات و السودان و موريتانيا و المغرب و تونس و ليبيا و الاردن و لبنان و العراق واليمن و الجزائر) والذي ينظمه مركز الحوار العالمي (كايسيد) وهو منظمة حكومية دولية أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الصحافة كوالالمبور للحوار صحفيا الورشة التدريبية الإعلام النزاعات الصحفيين السلام الأديان
إقرأ أيضاً:
فرع التأمين الصحي بالقليوبية ينظم سلسلة من البرامج التدريبية للصيادلة
نظم فرع التأمين الصحي بالقليوبية، سلسلة من البرامج التدريبية، حول تأثير تعدد الأدوية على المرضى كبار السن، وذلك لتعزيز المهارات الإكلينيكية للصيادلة، وضمان تقديم خدمة صيدلانية جيدة تساعد المرضي الذين يعانون من مشكلات صحية لتحقيق أفضل استخدام لأدويتهم.
تقليل الأضرار والأعراض الجانبية للأدويةتناول التدريب أهم التفاعلات الدوائية وتأثيرها على صحة المريض، بالإضافة إلى استراتيجيات الحد من هذه التفاعلات وتقليل الأضرار والأعراض الجانبية للأدوية، ودور الصيدلي في مراقبة تأثير الأدوية والاستخدام الأمثل لها، مع التركيز على الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي.
محاضرات علمية وحلقات نقاشيةأقيم التدريب على مدار يومين متتاليين، وشهدت الفعاليات تقديم محاضرات علمية وحلقات نقاشية متخصصة، حول العديد من الحالات السريرية والتداخلات الدوائية اللازمة للحفاظ على صحة المرضى.
أشرف على تنظيم البرامج التدريبية الدكتور محمد حمدي، أخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب، بحضور نحو 25 صيدليا، في حضور لافت يؤكد حرص الفرق الطبية على الاستفادة من الأنشطة العلمية.
أكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن التدريب والتطوير المستمر لمهارات الصيادلة يُعد ركيزة أساسية في تقديم رعاية صحية متميزة، إذ يسهم في تنمية قدراتهم على التفاعل مع التقنيات الطبية الحديثة في مجال صرف الأدوية، وتحديدها بشكل علمي لمنع تفاعلها بشكل خاطئ مع بعضها، ما يؤدي إلى تحسين تجربة المرضى، وتحقيق نتائج علاجية آمنة وفعالة لهم.
شدد مدير الفرع على ضرورة تقييم فعالية التدريب وقياس نتائجه، مع إتاحة جميع الأدوات لضمان استدامة التدريب، إلى جانب المتابعة والتقييم الدوري لتحقيق التميز على المستوى الإكلينيكي، وبما يعزز من تطور المنظومة الصحية ويعود بالنفع على المرضى.