وزير الثقافة : جهود لاخراج زبيد من قائمة الخطر وادراج مدن تاريخية ضمن قائمة التراث
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقال وزير الثقافة عبدالله احمد الكبسي ان وزارة الثقافة وعبر هيئتي المدن التاريخية والاثار وبالتعاون والتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الاشغال العامة ومحافظة الحديدة والجهات المانحة وعلى راسها منظمة اليونسكو قد نفذت العديد من المشاريع للبنية التحية في مدينة زبيد وقامت باعمال الرصف لشوارع وازقة وسوائل المدينة الا ان ذلك لم يشفع لها من اخرجها من قائمة الخطر .
مؤكداً حرص وزارة الثقافة على اخرج مدينة زبيد من قائمة التراث المعرضة للخطر وبقائها ضمن قائمة التراث العالمي من اجل ادراج عدد من المدن والمعالم الى قائمة التراث مثل مدينة جبلة التاريخية ومدينة ثلا وشبام كوكبان وصعدة وتريم والكثير من المعالم والمواقع في مختلف المحافظات اليمنية .
داعياً ابناء مدينة زبيد والسلطة المحلية الى التعاون مع مكاتب وزارة الثقافة بايقاف المخالفات والاستحداثات والعمل على اعادة الالق والزهو الى مدينة زبيد التي كانت ولازالت تعتبر هي مدينة العلم والعلماء ومفخرة من مفاخر اليمن والوطن العربي ككل .
مقدما الشكر والتقدير لمحافظ الحديدة والمجلس المحلي الذي نفذ خلال الفترة الماضية ثلاث مراحل لترميم عدد من المباني التاريخية بمدينة زبيد بتمويل محلي .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قائمة التراث من قائمة
إقرأ أيضاً:
اختيار مدينة العين لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اختيار مدينة العين من قِبل «ICOMOS-ISCEAH» اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي، لاستضافة مؤتمر «تيرا» العالمي الرابع عشر للتراث المعماري الترابي في الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2026.
واقترحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المحاور والأقسام الفرعية للمؤتمر تحت عنوان «إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية».
ويُعدّ مؤتمر تيرا العالمي تجمعاً عالمياً يركّز على جميع جوانب العمارة الترابية، بما في ذلك المواقع الأثرية والمشاهد الطبيعية الثقافية والعمارة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات البناء الترابية القديمة والحديثة.
ويهدف المؤتمر إلى تحفيز البحث والابتكار، مع تشجيع الحفاظ على العمارة الترابية والاحتفال بها.
ويمثّل هذا الاختيار علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ما يجعلها لاعباً مؤثّراً في مجال العمارة الترابية، إقليمياً ودولياً.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر للتراث المعماري الطيني، يجسد ريّادة الدولة المتزايدة في الحفاظ على التراث والهندسة المعمارية الترابية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن المؤتمر يوفر منصة قيّمة للتواصل مع القادة المحليين والخبراء والمجتمعات، ضمن حوارٍ حيوي حول أفضل الممارسات للحفاظ على تراثنا المعماري الترابي، وتعزيز الهندسة المعمارية الترابية كتقليدٍ مستدام للبناء.
وسيجمع المؤتمر باحثين وممارسين رائدين في الهندسة المعمارية الترابية والتراث الترابي من جميع أنحاء العالم، ما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ للتميّز والابتكار في هذا المجال الحيوي.
وتؤكّد هذه المناسبة على الجهود الدؤوبة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحماية والحفاظ على هذا الجزء الرئيسي للهوية المعمارية والحضرية لأمتنا للأجيال المقبلة.
وسيتناول المؤتمر أربعة محاور فرعية أساسية تتضمّن، «نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية»، و«حماية المشاهد الثقافية للعمارة الترابية»، و«الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية»، و«الصمود في مواجهة عوامل الضعف في المشاهد الطبيعية الثقافية للعمارة الترابية».
وتركّز هذه المواضيع على نقل المعرفة والمهارات، ومشاركة الأساليب المعتمدة في الحفاظ والإدارة، واستكشاف التقنيات والتكنولوجيات والمنهجيات الجديدة، ومعالجة التهديدات وضمان حماية طويلة الأمد.
وستستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبالشّراكة مع المنظمات المحلية والدولية، سلسلة من الأنشطة التي تحتفي، وتروّج وتقوم ببناء القدرات الخاصة بمجال العمارة الترابية.
المصدر: وام