قالت شركة «غوغل» المملوكة لألفابت، اليوم الثلاثاء، إن أداة (بارد) التابعة لها والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون لديها القدرة على التحقق من صحة إجاباتها وتحليل البيانات الشخصية للمستخدمين على غوغل في الوقت الذي تسعى فيه عملاق التكنولوجيا للحاق بشعبية روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي).

وأدى إصدار شركة (أوبن إيه.

آي) المدعومة من مايكروسوفت لتشات جي.بي.تي إلى سباق في مجال صناعة التكنولوجيا لمنح العملاء إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وكان تشات جي.بي.تي في ذلك الوقت هو التطبيق الأسرع نموا على الإطلاق بين المستخدمين، وهو الآن أحد أفضل 30 موقعا إلكترونيا في العالم.

إيلون ماسك يدرس فرض رسوم اشتراك شهرية على مستخدمي «إكس» منذ 5 دقائق «فايزر» تواصل رحلتها لنشر التوعية حول التهاب الجلد التأتبي وتعزيز نتائج المرضى في الكويت منذ 4 ساعات

لكن برنامج بارد لم ينطلق بالوتيرة نفسها إذ شهد في أغسطس 183 مليون زيارة أي 13 في المئة فقط مما شهده تشات جي.بي.تي، وفقا لشركة سيميلار ويب لتحليل المواقع الإلكترونية.

وفي إطار سعيها لكسب موطئ قدم في مجال الذكاء الاصطناعي، تطرح غوغل (بارد إكستنشنز) لتمكين المستخدمين من استدعاء بياناتهم من منتجات أخرى للشركة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من بارد البحث في ملفاتهم على غوغل درايف أو تقديم ملخص عن الرسائل الموجودة في خدمة البريد الإلكتروني (جيميل).

وقال جاك كرافتيك كبير مديري المنتجات في غوغل إن مستخدمي بارد لن يتمكنوا في الوقت الحالي من سحب المعلومات إلا من تطبيقات الشركة، لكن غوغل تعمل مع شركات خارجية لربط تطبيقاتها ببارد في المستقبل.

وتسعى الشركة لأن يكون لبارد ميزة جديدة أخرى هي الحد من مشكلة مزعجة تواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي ألا وهي الردود غير الدقيقة المعروفة باسم «الهلوسة». وسيتمكن المستخدمون من تحديد الأجزاء في إجابات بارد التي تختلف عن نتائج البحث على غوغل أو تتفق معها.

وأضاف كرافتيك «نقدم بارد بطريقة تعترف فيها الأداة عندما تكون غير واثقة (من المعلومات)»، موضحا أن الهدف هو بناء ثقة المستخدمين في الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال تحمل بارد المسؤولية عن هذا.

والميزة الثالثة الجديدة تسمح للمستخدمين بدعوة آخرين إلى المشاركة في محادثات بارد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي

أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.

ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.

حلول متقدمة

وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.



مقالات مشابهة

  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن الذكاء الاصطناعي
  • 5 ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S25.. تعرف عليها
  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • عميد طب قصر العيني: سياسة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه
  • واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح