هل يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مجددا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سرايا - ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين، الثلاثاء، مع انخفاض الدولار من أعلى مستوى له في ستة أشهر، قبل بدء اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق اليوم، ومع ترقب الأسواق لمجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية من البنك المركزي الأميركي.
وقال الخبير الاقتصادي في مجال السلع الأولية بكابيتال إيكونومكس، إدوارد جاردنر، "أي توقعات من مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنه سيرفع أسعار الفائدة بأكثر مما راهن عليه المستثمرون من قبل، يمكن أن يكون لها تأثير في دفع أسعار الذهب للانخفاض".
ومهدت سرعة النمو وتراجع التضخم ومتانة سوق العمل، الطريق لتوقعات محدثة من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، ستعكس على الأرجح إيمانهم المتزايد باحتمالات الهبوط الناعم للاقتصاد، مع إبقاء رفع آخر محتمل لأسعار الفائدة مطروحا على الطاولة.
وتحرك الدولار دون أعلى مستوى في ستة أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمشترين من الخارج مع ترقب قرارات بنك إنجلترا وبنك اليابان بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة سكوربيون مينيرالز، مايكل لانجفورد، "من المرجح أن يسلط خطاب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الضوء، على أن مخاطر التضخم لم تنته، لكنهم في وضع الانتظار والترقب بالنسبة للتضخم".
تحركات الأسعار
واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1933.31 دولار للأونصة، بعدما بلغت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى لها منذ الخامس من سبتمبر، وارتفعت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1955 دولارا للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 23.31 دولار للأونصة.
وارتفع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 938.97 دولار، كما ارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1248.60 دولار.
إقرأ أيضاً : غوتيريش: فلسطين تشهد تصعيدا للعنف ومبادرات تهدد "حل الدولتين"إقرأ أيضاً : الكشف عن الهدية الثمينة التي قدمها وزير الدفاع الروسي لكيمإقرأ أيضاً : وفاة 7 أشخاص وإصابة 59 آخرين بمرض غامض في ساحل العاج
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الذهب مجلس الذهب الذهب رئيس مجلس الذهب فلسطين مجلس وفاة اليوم العمل الدفاع رئيس الذهب الاحتیاطی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.