سرايا - أكدّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ الاختلاقات بين القوى الاقتصادية والعسكرية في العالم تتعمق يومًا بعد يوم.


وقال غوتيريش في افتتاح أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الثلاثاء، إنّ مجلس الامن يجب أن يكون شبكة أمان للدول النامية، مشيرًا إلى أنّ العالم متعدد الأقطاب وبحاجة غلى مؤسسة تعددية عالمية.




وأضاف في كلمته أنّ العالم يواجه مجموعة من التهديدات الوجودية كأزمة المناخ والتكنولوجيا التي لا تزال في مرحلة انتقال فوضوية كالذكاء الاصطناعي، وما حدث في مدينة درنة الليبية مثال واضح على التحديات والكوارث المحيطة باببشر.


وأشار إلى أنّ الديمقراطية مهددة في الكثير من دول العالم ويجب علينا احترام القانون الدولي.


وتابع أنّ الانقلابات التي تشهد بعض الدول الإفريفية تهدد أمن القارة والمنطقة بشكل عام، وأنّ الامم المتحدة والدول جميعًا يجب أن تسعى يومًا بعد يوم لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.


ونوه إلى منطقة أنّ الشرق الاوسط تشهد تصعيدًا للعنف خاصة في فلسطين والمبادرات الأحادية تهدد حل الدولتين.
إقرأ أيضاً : الكشف عن الهدية الثمينة التي قدمها وزير الدفاع الروسي لكيمإقرأ أيضاً : وفاة 7 أشخاص وإصابة 59 آخرين بمرض غامض في ساحل العاجإقرأ أيضاً : بايدن يتفهّم التركيز على سنه ويتهم ترامب بمحاولة تدمير الديمقراطية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العالم اليوم مجلس الامن العالم العالم مدينة العالم أمن فلسطين الامن العالم فلسطين ترامب مدينة مجلس وفاة اليوم أمن بايدن الدفاع

إقرأ أيضاً:

سيطرة صينية في الأسواق النامية تهدد الشركات الأميركية الكبرى

توسعت الشركات الصينية في عملياتها التجارية على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، لكن الواضح بأنها تستهدف بصورة حادة الأسواق النامية، حيث تشهد هذه الأسواق منافسة ساخنة بين الشركات الصينية ومنافستها الأميركية التي يبدو أنها ستُزاح عن عرش الهيمنة على هذه الأسواق قريباً.

صور.. "مدرسة المحبة" فعاليات خاصة بالأطفال في كنيسة مارجرجس ماذا حقق فيلم أهل الكهف في آخر ليلة عرض ؟

ورصد تقرير نشرته مجلة "إيكونوميست" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت، توسعاً للشركات الصينية في الدول النامية للهيمنة على أسواقها والحلول مكان الشركات الأميركية، وهو ما يُعتبر تحولاً مهماً في الاقتصاد العالمي.

 

وقال التقرير إن "شركات العالم الغني العملاقة أصبحت منذ نهاية الحرب الباردة هي القوة المهيمنة في التجارة العالمية، لكن الوضع بدأ يتغير حالياً حيث أصبحت هذه الشركات العملاقة مهددة بسبب تتوسع الشركات الصينية في الصناعات من السيارات إلى الملابس في الخارج بسرعة مذهلة".

 

وأضافت "إيكونوميست": "لقد بدأت منافسة تجارية جديدة، وساحة المعركة ليست الصين ولا العالم الغني، بل الاقتصادات سريعة النمو في الجنوب العالمي".

 

وأفاد التقرير أن توسع الأعمال التجارية الصينية يتخذ شكلين، الأول من خلال سلاسل التوريد العالمية، حيث تضاعف الاستثمار الأجنبي المباشر من قبل الشركات الصينية ثلاث مرات في العام الماضي، إلى 160 مليار دولار. وقد تم إنفاق الكثير من هذا المبلغ على بناء المصانع في بلدان من ماليزيا إلى المغرب. والواقع أن الشركات الصينية تسعى أيضاً إلى جذب خمسة مليارات مستهلك يعيشون في بقية العالم النامي. ومنذ عام 2016، ضاعفت الشركات الصينية المدرجة مبيعاتها في الجنوب العالمي أربع مرات، إلى 800 مليار دولار، وتبيع هناك الآن أكثر مما تبيعه في الدول الغنية.

 

وأكد التقرير أن الشركات الصينية تتطلع إلى الخارج جزئياً بسبب تراجع النمو الاقتصادي والمنافسة الشرسة في الداخل، حيث إنهم يبتعدون عن هيمنة الشركات متعددة الجنسيات القائمة في كل مكان من إندونيسيا إلى نيجيريا.

 

ويستعرض التقرير مثالاً على ذلك بالقول إن شركة "ترانسيون"، وهي شركة إلكترونيات، تنتج نصف الهواتف الذكية التي يشتريها الأفارقة حالياً، وتعد شركة (Mindray) المورد الرئيس لأنظمة مراقبة المرضى في أميركا اللاتينية. ويتوسع صانعو المركبات الكهربائية وطواحين الهواء الصينيون في العالم النامي، والذي يعد أيضاً موطناً لتسعة من أكبر عشرة أسواق لـ"تيك توك".

 

ويرى التقرير إن "التوسع الصيني هو نتيجة لسياسات الحكومات في الغرب والصين، حيث مع قيام الدول الغنية بإقامة حواجز تجارية لمنع دخول السلع الصينية، بما في ذلك الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية، تحاول بعض الشركات الصينية تجنب القيود من خلال تحويل الإنتاج إلى الجنوب العالمي. وفي الوقت نفسه، أصبح البيع للأسواق الناشئة في حد ذاته أكثر جاذبية أيضاً. وقد تم تمهيد مسار الشركات من خلال جهود الحكومة الصينية لبناء علاقات دبلوماسية مع الجنوب العالمي، ولا سيما من خلال تسهيل استثمار بقيمة تريليون دولار في البنية التحتية من خلال مبادرة الحزام والطريق، ومع تحول الغرب إلى الداخل، اقتربت الصين الى بقية العالم الناشئ".

مقالات مشابهة

  • مديريات الحديدة تشهد وقفات حاشدة نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى
  • سيطرة صينية في الأسواق النامية تهدد الشركات الأميركية الكبرى
  • السودان – سيناريو حل الدولتين.!!
  • تحذير أممي: الكارثة الإنسانية بالسودان تهدد المنطقة بأسرها
  • ثورة في البنية التحتية تنتظر مدينة فاس استعداداً لكأس العالم 2030
  •  الأمن السيبراني.. جرائم الفضاء الإلكتروني تهدد العالم (ملف خاص)
  • أردوغان: اغتيال هنية والهجوم على لبنان يثبت أن إسرائيل تهدد المنطقة والعالم
  • غوتيريش: الهجمات في بيروت وطهران تصعيد خطير
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تتوقع تصعيدا وشيكا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة
  • غوتيريش يدين التصعيد الخطير بعد الضربتين في بيروت وطهران