مستشار رئيس الوزراء يوضح أولويات الصرف في الموازنة وفوائد تحسن الإيرادات النفطية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء، أولويات الصرف في الموازنة، مؤكدا أن تحسن الإيرادات النفطية سيقلص من تقديرات فجوة العجز وتخطي اللجوء الى الاقتراض.
صالح قال ، إن “دقة توقيتات الصرف في الموازنة العامة على وفق ما هو مخطط لها، تعكس درجة كفاءة أداء الموازنة نفسها من حيث تطابق المسار التنفيذي مع التخطيط المالي السنوي”.
وأضاف أنه “باستثناء النفقات الجارية الواجبة التنفيذ كالرواتب الشهرية والدعم والالتزامات الخارجية المتعلقة بالديون والمدفوعات الأخرى، فإن تحسن الإيرادات النفطية سيقلص من تقديرات فجوة العجز ويساعد في تخطي اللجوء الى الاقتراض لسد العجز، ولاسيما في تنفيذ البرامج الخاصة في الموازنة التشغيلية، والانفاق الاستثماري على المشاريع المخططة حسب أولوياتها الاستراتيجية التي ترتبط مباشرة برفع درجة النمو في الناتج المحلي الاجمالي وعلى وفق جداول التنفيذ والتوقيتات الزمنية المحددة من دون تأخير”.
وتابع أن “هناك تلازماً بين تقلص تقديرات العجز بسبب تحسن الإيرادات العامة من عوائد النفط والإيرادات الأخرى، وكفاءة تنفيذ البرامج والمشاريع الاستثمارية في الموازنة العامة، وهو ما يؤكد نجاح كفاءة التنفيذ بتطابق الصرف مع التخطيط المالي السنوي للبلاد من دون تأخير، لذلك فإن انخفاض العجز المخطط بسبب تطور موارد النفط سيسرع من الانفاق الاستثماري الذي يمثل أساس التنمية والتقدم الاقتصادي المادي، ويعكس في الوقت نفسه كفاءة التنفيذ المالي” .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الموازنة
إقرأ أيضاً:
أولويات سوريا وأحمد الشرع رئيسًا .. ماذا تضمن خطاب النصر بشأن المرحلة الانتقالية؟
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه"
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سورياوحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".