الحماية بمنظومة قيم عالمية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في ظل اتجاه عالمي لمأسسة قضايا حماية المنافسة ومنع الاحتكار وتطوير وتفعيل ممارساتها باعتبارها «منظومةَ قيم عالمية» توفر الحماية للمنتج والتاجر والمستهلك، تعمل سلطنة عمان على ترسيخ حرية المنافسة وترسيخ مبدأ قواعد السوق وحرية الأسعار على النحو الذي لا يؤدي إلى تقييد المنافسة الحرة أو منعها أو الإضرار بها.
ومن هذا المنطلق تأتي الحملة التوعوية معًا لضمان حرية المنافسة» التي تنظمها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتوعية المستهلكين والتجار والمستثمرين بأحكام قانوني حماية المنافسة ومنع الاحتكار ولائحتها التنفيذية ومكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية ومبادئ السوق الحرة.
وتركز الحملة على ترسيخ المنافسة الشريفة باعتبارها العنصر الأساسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي، والمحفز للابتكار والتطوير وتحسين الجودة والخدمات وتخفيض الأسعار للمستهلكين مع الوضع في الاعتبار أن مكافحة الاحتكار أمر بالغ الأهمية لما يمثله الاحتكار من تهديد للمنافسة. وبتطوير وتفعيل ممارسات حماية المنافسة والكشف عن الممارسات الضارة بالمنافسة مع تطوير التشريعات المنظمة لممارسات المنافسة يتحقق النمو والازدهار الاقتصادي من خلال بيئة اعمال وإنتاج صحية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن مبادرة "أسواق اليوم الواحد" بالمحافظات تستهدف الأماكن التى بها كثافة سكانية عالية جدًا، لافتًا إلى أن تلك المبادرة تهدف لتخفيف الأعباء عن المواطن.
وأضاف عنبر خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تخفف وتمسح حلقات الوساطة فى البائع والمستهلك، هي أحد سبل تدخل الدولة بشكل مباشر لمعالجة بعض القضايا الاقتصادية وتحديدا عملية التضخم، من خلال زيادة المعروض من السلع والخدمات.
ولفت إلى أن تلك المبادرة تضرب فكرة الاحتكار في مقتل؛ لأنها تقلل حلقات الوساطة ما بين المنتج والمستهلك النهائى، وهذا يعطي نتائج على المدى القصي والمدى الطويل.
وأشار إلى أن التأثير الذى ستحدثه المبادرة على المدى القصير هو علاج لمشكلة التضخم وزيادة المعروض من السلع والخدمات، أما على المدى الطويل فتيعطى المستهلك قدر كبير من الثقة وأن هذه المنتجات لن تقل كمياتها المعروضة ولن تزيد أسعارها الحالية.