زراعة القمح في درعا: توسيع الخطة السنوية وزيادة المساحات المستصلحة لإدخالها في الإنتاج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
درعا-سانا
خصصت مديرية الزراعة في درعا 96030 هكتاراً لزراعة القمح البعل والمروي في الموسم القادم، بزيادة قدرها 2652 هكتاراً عن الموسم الماضي.
رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد ذكر في تصريح لمراسل سانا أن القطاع الزراعي في المحافظة يعتبر المورد الأساسي للدخل، ويقع على عاتقه تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، مشيراً إلى أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية ويتم تحفيز الفلاحين لزراعة مساحات إضافية في كل موسم.
وأضاف الأحمد: إن مديرية الزراعة خصصت في خطة الموسم الحالي نحو 70 بالمئة من المساحة المروية لصالح المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح لضرورات تتعلق بالحاجة الفعلية لهذا المحصول في تأمين احتياجات السكان.
وأشار الفلاح سعد المصري إلى أن فلاحي درعا يزرعون مساحات واسعة بمحصول القمح، ويطبقون في الزراعة الأساليب والتقنيات الحديثة من حيث الري والتسميد والمكافحة وغيرها، مبيناً أن المحاصيل تعاني من قلة الأمطار وتوالي سنوات الجفاف والتي أخرجت مساحات واسعة من طور الإنتاج.
الفلاح سمير الحسين بين أن سنوات الأزمة سببت تراجعاً في الإنتاج داعياً إلى إعادة تأهيل السدود التي طالتها يد التخريب للاستفادة منها في ري محصول القمح.
ودعا الفلاح محمد العلي إلى زيادة عمليات استصلاح الأراضي وزج آليات بأعداد كافية في عملية الاستصلاح لإدخال مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي الفعلي، مبيناً أن استصلاح نحو 300 هكتار سنوياً لصالح المحاصيل لا يلبي الاحتياج ولا يسهم في زيادة المساحة المزروعة بالقمح بالشكل المطلوب.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في مديرية الطيال
الثورة نت/..
دُشنت في مديرية الطيال، محافظة صنعاء، اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446ھ.
وفي التدشين، أكد مدير المديرية هلال معيض، أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لترسيخ المشروع القرآني وتجسيده في الواقع وتعزيز مفهوم الولاء لله ورسوله وللمؤمنين.
وأشار إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي يشهدها الوطن بفعل العدوان الأمريكي على اليمن وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء قطاع غزة، مبيناً أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله.
فيما لفت مسؤول التعبئة بالمديرية سيلان صالح ومسؤول الإرشاد أحمد الدميني، إلى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من خلال المشروع القرآني، حطم جدار الصمت والخوف في زمن كانت الأمة تعيش في خنوع وخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
وأوضحا أن شعار الصرخة عًرف الأمة بأعدائها، خاصة بعد أن أصبحت معانيه مفهومة لدى شريحة واسعة من الناس وبدأوا بتجسيده عمليًا كمشروع في مختلف الجوانب.