الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد العسكري في ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد العسكري الأخير في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وكانت أذربيجان بدأت، الثلاثاء، عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة، التي يقطنها بصورة أساسية أرمن.
وقال بوريل في بيان مكتوب: "نطالب بوقف فوري للأعمال العدائية، وأن توقف أذربيجان الأنشطة العسكرية الحالية"، وأضاف" هناك حاجة ملحة للعودة للحوار".
#EU’s @CharlesMichel calls for immediate halt to #Azerbaijan’s military actions in #NagornoKarabakh https://t.co/gjLPCwGnKa pic.twitter.com/qYiwVssyxd
— ARMENPRESS News (@armenpress) September 19, 2023وأدان رئيس البرلمان الأوروبي شارل ميشال، التصعيد الأخير في منشور عبر منصة " إكس"( تويتر سابقاً)، وطالبها بوقف الأعمال العسكرية "للسماح بإجراء حوار حقيقي بين باكو والأرمن في ناغورني قره باغ".
أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان، الثلاثاء، بداية "أنشطة محلية لمكافحة الإرهاب" في ناغورني قره باغ التي يسكنها الأرمن، "لكبح استفزازات واسعة النطاق" وطرد ما قالت إنها قوات أرمنية.
The statement disseminated by the MoD of #Azerbaijan that on September 19, at around 2:40 a.m., the units of the #Armenia'n Armed Forces allegedly opened fire against the Azerbaijani combat outposts located in the eastern part of the border, does not correspond to reality. pic.twitter.com/E31Nt3jLUe
— MoD of Armenia ???????? (@ArmeniaMODTeam) September 19, 2023وذكرت الوزارة في بيان "في إطار الإجراءات وبأسلحة عالية الدقة، تُعطل مواقع وحدات القوات المسلحة الأرمنية على الخطوط الأمامية ونقاط إطلاق النار على مدى طويل في العمق، وكذلك الأصول القتالية والمنشآت العسكرية".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطات الأرمنية في قره باغ، التي تريد أذربيجان تفكيكها لإعادة دمج المنطقة.. وقالت أرمينيا، أمس الإثنين، إن الاتهامات بزرع قواتها المسلحة ألغاماً في الأراضي الأذرية "غير صحيحة".
ووردت أنباء تفيد بأن مدينة خانكندي، عاصمة إقليم ناغورني قره باغ تتعرض لقصف من أذربيجان، وتعطل شبكة الهاتف المحمول، والإنترنت بصورة متقطعة، ولم تعلن سلطات ناغورني قره باغ بعد أي بيان رسمي.
Qüdrətli Azərbaycan ordusu öz gücünü düşmənə göstərir! 19.09.2023 ???????????????????????? pic.twitter.com/Ma78cnw9WP
— Khankendi city ???????? (@khankendi) September 19, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أذربيجان ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".