قال مصطفى أبو زيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ إدارة الحوار الوطني دمجت بين ملفي الصناعة والاستثمار للوصول إلى توصيات متسقة بين تحديات كلا من الملفين والمخرجات لتنفيذها؛ بما يشمل دفع قطاع الصناعة وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

استراتيجيات وخطط متعددة للارتقاء بالصناعة

وأضاف أبو زيد، في حواره عبر قناة «إكسترا لايف»، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «هناك استراتيجيات وخطط متعددة للارتقاء بالصناعة المصرية مثل استراتيجية تعميق التصنيع المحلي التي أطلقت منذ عام 2018 إلى جانب المجلس التنفيذي لإحلال الواردات من ضمن برنامج الإصلاح الهيكلية ومبادرة ابدأ لتوطين الصناعة المحلية».

إطلاق استراتيجية صناعية موحدة

وتابع عضو التنسيقية: «التنسيقية ترى ضرورة وجود إطار موحد والإسراع في إطلاق استراتيجية صناعية موحدة تستهدف تحديد القطاعات والمستهدفات الكمية والمؤشرات الخاصة بتحقيق هذه المستهدفات، وتكون كل الجهات لها مساهمة في إطار هذه الاستراتيجية بحيث نصل في نهاية الأمر إلى تحقيق الاستراتيجية العامة للصناعة الوطنية، وبالتالي نحقق المستهدف الخاص بزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ومن ثم زيادة الاستثمار المحلي الخاص في هذا الإطار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار الوطني الصناعة الاستثمار

إقرأ أيضاً:

نائب: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، مشيرا إلى التاريخ الكبير للشركة الوطنية.

وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن شركة النصر للسيارات كانت من أولى القلاع الصناعية في مصر  عام ١٩٦٠، ونجحت في إحداث نهضة للصناعة المصرية والاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.

وأشار زين الدين، إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات هامة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية.

ولفت عضو مجلس النواب، أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.

وتابع النائب: الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتناقس المنتجات العالمية.

ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.

وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.

وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية في أسبوع| إطلاق حوار مجتمعي حول قانون العمل.. وصالون يناقش مصير قانون الإيجار القديم
  • صناعة النواب توافق مبدئيا على قانون نائب التنسيقية بـ تنظيم المصرية للثروة المعدنية
  • «الأخشاب»: نستهدف زيادة مساهمة الصناعة لـ20% من إجمالي الناتج المحلي في 2030
  • الصناعة تتجاوز أوجاع الماضي.. عودة النصر للسيارات للعمل انتصار للاقتصاد والمنتج المحلي
  • مصر أكتوبر: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
  • مجدي البدوي: إعادة تشغيل النصر للسيارات تأكيد على اهتمام الدولة بالصناعة المحلية
  • صناعة النواب: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة استراتيجية لدعم الإنتاج المحلي
  • نائب: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
  • مجلس الوزراء: لن نترك أي فرصة صناعية في مصر
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن الاستراتيجية الوطنية للصناعة