الرئيس الإيراني: عصر فرض الآراء والإملاءات على الأمم قد انتهى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن عصر فرض الآراء والإملاءات على الأمم قد انتهى.وخلال لقائه مع الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، قال السيد رئيسي ضمن تشديده على التصدي لهذا التوجه، “لماذا تمنع أمريكا وأوروبا اللتان تمتلكان الترسانة النووية الدول الأخرى من الاستفادة منه”.
وأكد رئيسي على رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع كرواتيا، مرحبا بتصريح رئيس كرواتيا بشأن تبني سياسة مستقلة.
وأضاف: “على الرغم من الجهود التي تبذلها بعض الدول الغربية الساعية إلى فرض مصالحها وقيمها على دول أخرى، تمكنت إيران من تحويل العقوبات والضغوط إلى فرصة وتحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التكنولوجيا، مؤكداً استعداد إيران للتعاون مع كافة الدول التي تتبنى سياسة التعاون معها وسترحب بهذا التعاون.
وفيما يتعلق بفلسطين، أوضح رئيسي: “نعتقد أن الإشارة إلى تصويت الشعب الذي يعيش في فلسطين والفلسطينيين هو الحل الوحيد لهذه الأزمة”.
من جانبه اعتبر “ميلانوفيتش” اعتماد سياسة خارجية مستقلة أساس الوصول إلى العالم المثالي، وبينما أعلن معارضته لأي محاولة لفرض قيم وثقافات على الدول الأخرى، أدان قرار أمريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي. #إيران#كرواتيا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
إيران – ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان غروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
وقال غروسي في تصريح لوكالة “رويترز” يوم الثلاثاء: “أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما”.
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى “تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها”.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، “للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها”.
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها “تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط”.
المصدر: “إرنا”+ “رويترز”