يمانيون../

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن عصر فرض الآراء والإملاءات على الأمم قد انتهى.

وخلال لقائه مع الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، قال السيد رئيسي ضمن تشديده على التصدي لهذا التوجه، “لماذا تمنع أمريكا وأوروبا اللتان تمتلكان الترسانة النووية الدول الأخرى من الاستفادة منه”.
وأكد رئيسي على رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع كرواتيا، مرحبا بتصريح رئيس كرواتيا بشأن تبني سياسة مستقلة.


وأضاف: “على الرغم من الجهود التي تبذلها بعض الدول الغربية الساعية إلى فرض مصالحها وقيمها على دول أخرى، تمكنت إيران من تحويل العقوبات والضغوط إلى فرصة وتحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التكنولوجيا، مؤكداً استعداد إيران للتعاون مع كافة الدول التي تتبنى سياسة التعاون معها وسترحب بهذا التعاون.
وفيما يتعلق بفلسطين، أوضح رئيسي: “نعتقد أن الإشارة إلى تصويت الشعب الذي يعيش في فلسطين والفلسطينيين هو الحل الوحيد لهذه الأزمة”.
من جانبه اعتبر “ميلانوفيتش” اعتماد سياسة خارجية مستقلة أساس الوصول إلى العالم المثالي، وبينما أعلن معارضته لأي محاولة لفرض قيم وثقافات على الدول الأخرى، أدان قرار أمريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي.

#إيران#كرواتيا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، إلى روسيا، لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونظرا لعقوبات دولية تقيد التبادلات التجارية لكل منهما، قام حلف وثيق بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة في مواجهة الولايات المتحدة والأوروبيين.

وتسعى طهران وموسكو إلى أن تشكلا مع بكين قطبا موازنا للنفوذ الأمريكي.

ونسجت الدول الثلاث علاقات وثيقة في مختلف القطاعات وهي تتساند في ملفات دولية عدة، بدءا من الشرق الأوسط ووصولا إلى النزاع في أوكرانيا.

وفي مطلع الأسبوع، أكد الكرملين أن البلدين سيعززان هذا التعاون بتوقيع بوتين وبزشكيان الذي يجري زيارة رسمية إلى روسيا، اليوم الجمعة "اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة".

وسيتحدث الرئيسان إلى الصحافة بعد توقيع الاتفاقية، وفق الرئاسة الروسية.

ويأتي اللقاء قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية غير متتالية.

وكان ترامب اتبع في ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران.

والاتفاقية التي ستوقع اليوم الجمعة ستشمل "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المتصلة بالدفاع والأمن"، وفق ما أشارت السفارة الإيرانية في روسيا الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في مقالة نشرتها وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"- "إنها خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. إيران وروسيا تبنيان نظاما جديدا إذ تدركان مسؤوليتهما التاريخية".

وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية ترمي إلى استبدال "هيمنة" الغرب بـ"التعاون".

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة
  • إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو
  • الرئيس الإيراني لبوتين: يجب تعزيز التواصل في كافة المجالات
  • الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • الرئيس الإيراني ينفي وجود أي مخطط لاغتيال ترامب
  • الرئيس الإيراني: طهران لم تتآمر ضد ترامب في محاولة اغتياله
  • هل حاولت إيران اغتيال ترمب؟.. هذا جواب الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني يردّ على الاتهامات بالتآمر لاغتيال ترامب
  • الرئيس الإيراني ينفي محاولة طهران اغتيال ترامب: لن نفعل ذلك أبدا