بلدي درنة موقوف للتحقيق، والأهالي يطالبون بالقصاص وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، وأحاله للتحقيق على خلفية انفجار سدّي درنة وسقوط أعداد كبيرة من الأهالي جراء تدفق كميات كبيرة من السيول
جاء ذلك بعد اندلاع احتجاجات غاضبة من قبل متظاهرين داخل جامع الصحابة أمس الاثنين.
وطالب المحتجون النائب العام بتولي التحري والتحقيق بـ”كل شفافية في سبب هذه المأساة من بدايتها”.
وشدد المتظاهرون في بيان، على أن حجم مأساتهم تجعل أنه لا مناص من محاسبة المسؤولين الذي تولوا مقاليد أمور مدينة درنة.
كما طالب أهالي درنة بوضع خطة عاجلة وفورية لحل مشكلة النازحين بتوفير سكن لهم داخل نطاق المدينة، مشددين على ضرورة إتمام إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن عن طريق هيئات وشركات عالمية متخصصة بما يتوافق مع تراث المدينة التاريخي
وعبر المتظاهرون عن رفضهم ما تم الإعلان عنه بخصوص ما يسمى لجنة الإعمار المنبثقة من مجلس النواب.
وطالب الأهالي بأن يكون للمدينة بعد المأساة التي مرت بها وضعها الخاص ولجنة إعمارها الخاصة التي “يرضاها أبناؤها”
وختم المتظاهرون بيانهم بـ”لا يعزينا إلا أن تكون عملية إعادة إعمار درنة إلى الحياة مشروعا وطنيا يجتث الفساد ويسترد الكرامة”، وفق نص بيان.
المصدر: ليبيا الأحرار
درنةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الفائز بجائزة طه حسين للرواية لـ "البوابة نيوز": سعيد جدًّا بالفوز وتقدير بلدي له طعم خاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الكاتب عمرو دنقل، الفائز بالمركز الثالث بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، عن نادى القصة، عن سعادته الشديدة بالفوز والتكريم، مؤكدا ان التقدير المعنوى هام جدا للكاتب.
وقال "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن التواجد فى المجلس الأعلى للثقافة، وسط باقة من كبار المخرجين مثل محمد فاضل واحمد صقر، وعمرو عبد العزيز، فى حد ذاته تكريم كبير له.
وطالب الكاتب الدولة بالاهتمام بمثل هذه الجوائز، والاكثار منها، لانها أكثر محبة للكاتب هو تكريمه من بلده، مشيرا ان مصر ثقافيًا على رأس الدول العربية ، ولها مكانتها الكبيرة.
ووجه عمرو دنقل الشكر للدولة المصرية على الاهتمام الثقافة، كما وجه الشكر للقائمين على جائزة طه حسين للرواية المنشورة.
رحلة فرج فودة مصدر إلهام
وعن رواية "فيلا القاضى" الفائزة بالمركز الثالث، كان قد كشف الكاتب عمرو دنقل فى تصريحات سابقه لـ "البوابة نيوز"، عن أحداثها وأضاف قائلا: "تدور أحداثها خلال عامي (1991، 1992)، حيث كان هناك تفكك الاتحاد السوفيتي وسيطرة الإسلاميين على إيران، وعلى الصعيد المحلي بدأ الصراع بين التيار المتشدد والفكر الليبرالي الوسطي فى مصر، بينما على الجانب الآخر شهدت هذه الفترة حوادث عديدة منها اغتيال المفكر فرج فودة والتى كانت هى نقطة انطلاقه لكتابة الرواية حيث يوجد تشابه كبير بين شخصية البطل فى روايته المؤهلة، وشخصية فرج فودة".
وتابع: " لاعتبارات كثيرة لا أستطيع أن اكتب السيرة الذاتية للمفكر فرج فودة دون موافقة عائلته، لذلك روايتي جميعها من وحي الخيال، حيث كانت رحلته الفكرية حتى اغتياله على يد المتطرفين كانت مصدر الهامي".
وأردف: "أحداث عديدة فى الرواية، مثل تدارك العبارة سالم إكسبريس فى نهاية عام 1991، بالاضافة إلى أحداث فنية مثل وفاة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس أحداث متداخلة فى الرواية بشكل كبير".
حفل توزيع جوائز مسابقات نادي القصة
ويشار الى ان نادى القصة، قام بحفل توزيع جوائز المسابقات، مساء امس فى مقر المجلس الاعلى للثقافة، في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عاما.