روسيا – كشف مدير مصنع زلاتوأوست للأسلحة أوليغ تروبين، عن ماهية الهدية الثمينة التي قدمها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة الأخير لروسيا.

وقال تروبين إن شويغو أهدى الزعيم الكوري الشمالي سيفا مصنوعا صناعة يدوية من الأخشاب الثمينة والأحجار الكريمة على طراز القرن الثامن عشر.

وقد زار زعيم كوريا الشمالية روسيا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عام 2019، حيث ذكرت وكالة التلغراف المركزية الكورية الشمالية أن كيم جونغ أون قدم خلال زيارته إلى إقليم بريموريه هدية لأسطول المحيط الهادئ، كما تلقى هو نفسه هدايا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومن قائد الطيران بعيد المدى في القوات الجوية الفضائية الروسية سيرغي كوبيلاش.

ووفقا لتوربين، فقد أهدى شويغو للزعيم الكوري الشمالي السيف المذكور والذي تم صنعه على مدار 6 أشهر وفقا لطلبية خاصة من وزارة الدفاع الروسية، وأشار إلى أن السيف مرصع بالأحجار الكريمة، ورسومات منمنمة عن الملاحم الروسية لأبطال يمتطون الخيول، تعبيرا عن قوة ونفوذ الدولة الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • وزير الدفاع الأمريكي يثير الجدل بوشم “كافر”
  • كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
  • روسيا تعزز علاقتها بكوريا الشمالية عبر جسر بري بين البلدين
  • انتهاء فترة التسجيل لامتحان “التوجيهي” اليوم
  • منظومة صواريخ “يارس” النووية الروسية العابرة للقارات تنفذ مناورات قتالية ليلية مكثفة
  • روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”
  • “الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا “أمر هام” في التسوية الأوكرانية