مع دخول فترة الأعياد العبرية تصاعدت التحذيرات داخل دولة الاحتلال من إمكانية تنفيذ الفلسطينيين عمليات ضد جيش الاحتلال ومجموعات المستوطنين الذين يواصلون الاعتداء على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. 

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير أعده ألون حشمون، أن "الشرطة الإسرائيلية رفعت من حالة تأهب استعدادا ليوم الغفران وعيد العرش، بعد ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ عمليات".

 

وجاء في بيان شرطة الاحتلال: "كما في كل عام، استعدادا لعطلة الأعياد، قمنا برفع مستوى التأهب في مناطق معينة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على القدس وتل أبيب ومراكز العبادة والترفيه". 



واستجابة للزيادة في عدد التحذيرات من العمليات، أجرت شرطة الاحتلال ومؤسسات الطوارئ تقييما مشتركا للوضع، تم من خلاله تحديد مستوى الاستعداد. 

وأوضحت الشرطة أنه "يتم إجراء مناقشات مشتركة كل يوم مع أجهزة الأمن الأخرى، بما في ذلك "الشاباك" والجيش الإسرائيلي.

وطالبت شرطة الاحتلال "من لديه من الإسرائيليين سلاح بحمله واستخدامه عند الضرورة". 

وتشير تقديرات الاحتلال الأمنية بحسب "معاريف"، إلى زيادة في عدد التحذيرات تسبق يوم الغفران، موضحة أن "الشرطة دعت المستوطنين الذين يحملون أسلحة مرخصة لإحضارها إلى الصلاة، مع ضرورة توخي الجمهور الإسرائيلي الحذر واليقظة والإبلاغ فورا عن أي حدث غير عادي". 



وسبق أن كشفت الصحيفة في تقرير لها، "أن لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أكثر من 70 تحذيرا من وقوع عمليات خلال فترة الأعياد الحالية، ويجري التركيز بشكل خاص على القدس والضفة الغربية وتل أبيب". 

ونوهت أن "معلومات استخباراتية تراكمت بشكل رئيسي في الأسابيع القليلة الماضية، أفادت أن النية هي تنفيذ عمليات فردية بشكل أساسي". 

ورجحت التقديرات الأمنية لدى الاحتلال "تنفيذ عمليات إطلاق نار بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى في صفوف المستوطنين الذين يتجمعون في الأعياد". 



وتستغل الجماعات الاستيطانية و"منظمات المعبد" المتطرفة، بدعم حكومات الاحتلال، فترة الأعياد اليهودية التي تمتد لـ22 يوما، وتبدأ بما يسمى "رأس السنة العبرية" يوم 17 أيلول/سبتمبر الجاري، ويتخللها ما يسمى بـ"عيد الغفران" يوم 25 أيلول/سبتمبر، و"عيد العرش" بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر التوراتي، للتضييق على الفلسطينيين، وتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

وتستمر الأعياد العبرية حتى 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتترافق مع حالة توتر كبير في القدس المحتلة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، والتي قد تتطور إلى مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال.   

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الأعياد العبرية الاحتلال القدس القدس الاحتلال اقتحام الاقصى الأعياد العبرية صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنفیذ عملیات

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم الجمركية تتصاعد بين واشنطن وبكين

بكين - الرؤية

أكد وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، أن بلاده مستعدة لحل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات وأنه إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية.

وقال ووانغ وينتاو في محادثة مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش: "هددت الولايات المتحدة أمس بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين، مرتكبة خطأ تلو الآخر. لا رابح في الحروب التجارية، والحمائية ليست حلا. الصين مستعدة لحل الخلافات عبر المشاورات والمفاوضات، ولكن إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها، فستقاتل الصين حتى النهاية".

وأضاف أن "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي تفرضها الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير المصالح المشروعة لجميع البلدان، وتتناقض بشكل صارخ مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقوض نظام التجارة المتعددة الأطراف القائم على القواعد، وتوجه ضربة لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي.

ورفعت الصين معدل التعريفات الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية المستوردة إلى 84% ردا على زيادة واشنطن للرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية المفروضة على جمهورية الصين الشعبية إلى 125%، نظرا إلى "عدم احترامها الأسواق العالمية" وفق تعبيره.

من جانبه، أعلن وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت عدم استبعاد إمكانية شطب الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية، مشيرا إلى أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش".

وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم 10%، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.

مقالات مشابهة

  • خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • حرب الرسوم الجمركية تتصاعد بين واشنطن وبكين
  • الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بنابلس ويواصل عمليات الهدم بجنين
  • مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.. اجتماع حكومي وتوجيهات جديدة
  • الاحتلال يقتل فلسطينية بالضفة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
  • بالفيديو.. محافظ شمال سيناء: الاحتفالات في شوارع المحافظة تشبه الأعياد
  • مبروكة: الأعياد فرصة عظيمة لبناء بيئة عمل إيجابية
  • بالفيديو: شهيدة برصاص الاحتلال قرب سلفيت بزعم تنفيذ عملية طعن
  • القناة 13 العبرية: توقع يعلن ترمب عن تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب خلال لقاء نتنياهو #عاجل