«أوكيو لشبكات الغاز» تنظم لقاءات تعريفية حول الاكتتاب العام لأسهمها بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بدءا من اليوم وحتى 3 أكتوبر القادم
مسقط ـ «الوطن»:
تنظم شركة أوكيو لشبكات الغاز المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز في سلطنة عُمان كجزء من شركات أوكيو ـ المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة ـ وبالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال، وغرفة تجارة وصناعة عمان، ومكاتب المحافظين والولاة ثمانية لقاءات تعريفية بالاكتتاب العام لأسهمها في عدد من محافظات سلطنة عمان، وذلك بدءًا من اليوم الأربعاء وحتى الثالث من شهر أكتوبر القادم.
تهدف اللقاءات إلى تعريف المستثمرين، والمواطنين، والمقيمين بنظام الاكتتاب في الأسهم المطروحة والفئات المستهدفة.
وتعتزم أوكيو لشبكات الغاز طرح ما يصل إلى (49)% من أسهمها، حيث يوفر هذا الطرح الفرصة للمستثمرين للمشاركة في نمو الشركة التي تتمتَّع بالمشغل الحصري للبنية التحتية الأساسية لنقل الغاز في السلطنة؛ باعتبارها المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز في سلطنة عُمان. حيث سيبدأ أول اللقاءات في الـ 20 من شهر سبتمبر الجاري بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بولاية صحار في محافظة شمال الباطنة، في حين يستضيف فرع الغرفة بولاية خصب اللقاء الثاني بمحافظة مسندم في الـ 21 من ذات الشهر. كما سيتم عقد لقاء تعريفي في محافظة الظاهرة؛ حيث يستضيف فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بولاية عبري اللقاء التعريفي بالاكتتاب في 24 من شهر سبتمبر الجاري، في حين يستضيف فرغ الغرفة بمحافظة البريمي اللقاء التعريفي الرابع يوم 25 من ذات الشهر. بينما يتم تنظيم لقاء تعريفي باكتتاب شركة أوكيو لشبكات الغاز بولاية نزوى بمحافظة الداخلية في الـ 26 من سبتمبر؛ على أن تستضيف غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار اللقاء التعريفي السادس في 28 من الشهر الجاري.
وسيشهد الثاني من أكتوبر المقبل تنظيم لقاء تعريفي آخر بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية. وستختتم اللقاءات التعريفية باكتتاب شركة أوكيو لشبكات الغاز بمحافظة مسقط في 3 أكتوبر القادم.
وقال منصور بن علي العبدلي، المدير التنفيذي لشركة أوكيو لشبكات الغاز: سيساهم هذا الطرح في تعزيز جهود الحكومة في التنويع الاقتصادي لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040م، حيث إن طرح ما يصل إلى (49%) من أسهم أوكيو لشبكات الغاز في اكتتاب عام أولي بتاريخ 26 سبتمبر الجاري يأتي ضمن خطط الشراكة مع القطاع الخاص العماني والأجنبي؛ التي أعلن عنها جهاز الاستثمار العماني في الأصول التي يملكها، وذلك لتوسيع قاعدة المستثمرين في الشركات الحكومية، من خلال اكتتابات عامة كجزء من خطط التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وأضاف: يعكس طرح الأسهم للاكتتاب العام في أوكيو لشبكات الغاز، الجهود التي تبذلها أوكيو لتوسيع الاستثمار في أصولها، وجذب المستثمرين الأجانب، ومشاركة شرائح واسعة من المجتمع في ملكيتها؛ بهدف توجيه ادخاراتهم للاستثمار في أوعية مختلفة تعود بالفائدة على استثماراتهم، فضلًا عن تعزيز السيولة في بورصة مسقط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أوکیو لشبکات الغاز تجارة وصناعة عمان الغاز فی
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" تنظم جلسة حوارية حول "عُمان في المصادر البرتغالية"
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي الجلسة الحوارية بعنوان "عمان في المصادر البرتغالية"، إذ استهدفت الجلسة الباحثين والطلاب المهتمين بمجالات البحث العلمي، وأدار الجلسة نصر البوسعيدي باحث في تاريخ عمان حيث قدم نبذة عن الجلسة والجانب التاريخي حول الجلسة والاهداف منها وأهميتها.
وتناولت الجلسة ثلاث محاورة، تضمن المحور الأول ورقة بعنوان (عمان في المصادر البرتغالية ملامح من النشاط السياسي) قدمها الدكتور إبراهيم البوسعيدي أستاذ مساعد في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة السلطان قابوس ،حيث تحدث عن ارتباط الوجود البرتغالي في مناطق الساحل العماني منذ دخولهم عام 1507 م وعلى امتداد قرنين من الزمان، وقال إن أهم ما يميز حقبة الوجود البرتغالي هو اهتمامهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة عمان بالقوى الخارجية، حيث أشار الباحث عن الاتفاقيات العسكرية مع الشيوخ بمسقط والمواجهات التي تمت الى ان تم طرد البرتغاليين وملاحقتهم.
وتناول المحور الثاني ورقة عن (المشهد الاجتماعي في عمان بعيون الغزاة -مذكرات ألفونسو دلبوكيرك نموذجا) قدمها الدكتور ناصر السعدي أستاذ التاريخ والثقافة والتراث المساعد بكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى حيث ركزت الورقة على الجوانب الاجتماعية التي أثرت بالمجتمع خلالالتوسع العسكري للبرتغاليين ومدى التأثير الفكري والاجتماعي بعمان.
أما في المحور الثالث قدم الدكتور موسى البراشدي أستاذ التاريخ الحديث المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة حول (الجوانب الاقتصادية في سردية المصادر البرتغالية عن عمان) حيث استعرض الجانب الاقتصادي عندما تعرضت السواحل العمانية منذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي إلى الغزو البرتغالي الذي ترك أثراً سيئاً على العديد من المدن الساحلية التي مر بها، وكانت وراء ذلك الاستعمار دوافع عديدة أبرزها الدافع الاقتصادي، ولذا فقد عكست الكثير من تقارير البرتغاليين ومراسلاتهم وبعض مؤلفات مؤرخيهم.