وفود ألمانية وإنجليزية تزور آثار تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل في المنيا.. صور
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، استقبال وفودا سياحية من دولتي إنجلترا وألمانيا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث تزور الوفود مناطق آثار تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وجه المحافظ ، إدارة السياحة بالمحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء اللازمة للاستمتاع بالمعالم الأثرية والسياحية المختلفة التي تضمها أرض عروس الصعيد من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتى الجيزة و الأقصر، مؤكداً أن القطاع السياحى والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن منطقة تل العمارنة على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس وتضم مجموعة من أقدم الآثار التى ترصد مراحل عبادة التوحيد التي دعا إليها الملك امنحوتب الرابع "اخناتون " حيث اتخذها عاصمة للدولة حينذاك، كما تقع منطقة بنى حسن جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم وتضم عددا من المقابر الأثرية من عصر الدولتين القديمة والوسطى، وعلى بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا تقع منطقة تونا الجبل حيث يوجد بها المدينة الجنائزية لمنطقة هيروموبليس وهي عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنجليزية مصر العليا
إقرأ أيضاً:
صيام رمضان يعزز صحة الكبد وفقدان الوزن.. دراسة ألمانية على مرضى السكري
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة “كلينكال نريشن أوبن ساينس” عن تأثيرات صيام رمضان على صحة الكبد، تركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني خلال فترة الصيام.
وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة بوخوم في ألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، وشارك فيها 38 من مرضى السكري، منهم 21 مريضا صائما و17 غير صائمين، وتم جمع عينات الدم والبراز لتحليل المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.
وأظهرت النتائج أن صيام رمضان ساهم في فقدان كبير للوزن وتحسين صحة الكبد لدى المشاركين، مع ملاحظة أن تناول السعرات الحرارية كان متساويا بين مجموعات الصيام وغير الصيام، مما يشير إلى أن التحسينات كانت ناجمة عن نمط الصيام وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، كانت هذه التحسينات مؤقتة، حيث أظهرت زيادة في مستويات مؤشر “M30″ بعد انتهاء فترة الصيام، مما يشير إلى عودة بعض المشاكل الكبدية.
ومؤشر” M30″، جزء من بروتين يُسمى سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)، والذي يتحرر إلى الدم أثناء عملية موت الخلايا المبرمج في الكبد، لذلك، فإن مستوياته في الدم تعكس معدل حدوث هذه العملية في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، مما قد يكون دليلا على تضرر الكبد أو وجود التهاب أو اضطرابات في وظائف الكبد.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الشبيه بصيام رمضان، يمكن أن يكون له فوائد كبيرة في برامج علاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه يحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد الفوائد طويلة المدى وفهم آليات تأثيره بشكل أعمق.
والصيام المتقطع نمط غذائي يعتمد على فترات من الامتناع عن تناول الطعام، ويعتبر من الأساليب الشائعة لإنقاص الوزن وتحسين الصحة، ورغم نجاحه في تحسين العديد من الحالات المرتبطة بالسمنة، فإن فهم الآليات التي يعتمد عليها ما يزال محدودًا. وقد استخدم الباحثون فترة رمضان كنموذج مثالي لدراسة تأثيرات هذا النمط على صحة مرضى السكري.
ويؤكد الباحثون أن دراستهم تؤكد أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدا لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن استدامة هذه الفوائد تحتاج إلى مزيد من البحث، مشيرين إلى أن هذا البحث قد يسهم في تطوير استراتيجيات غذائية غير دوائية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته في المستقبل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب