محافظ قنا: تذليل تحديات وعوائق نقل الأسمدة للجمعيات الزراعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، اليوم، اجتماعا عاجلاً، لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول الفورية التي تواجه عمليات شحن ونقل الأسمدة من مصانع الإنتاج إلى الجمعيات الزراعية بالمحافظة، حتى يتسنى صرف الأسمدة للمزارعين في المواعيد المناسبة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائب فتحى قنديل، والنائب محمد مصطفى الجبلاوى، عضوا مجلس النواب، والمهندس محمد جيلانى، وكيل وزارة الزراعة، ومدير جمعية النقل بالمحافظة، وعدد من المعنيين بملف الأسمدة.
استمع محافظ قنا، خلال الاجتماع لبعض الحلول والمقترحات ، لتوفير سيارات لنقل حصص الأسمدة الخاصة بالجمعيات الزراعية بالمحافظة من مصانع الإنتاج خلال الأيام المقبلة.
كما نسق محافظ قنا، هاتفيا مع عدد من رؤساء مجالس إدارة مصانع الأسمدة لإعداد جدول الشحن الخاص بسيارات نقل قنا لتوفير كميات الأسمدة المطلوبة للجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى مراكز المحافظة وتلبية احتياجات المزارعين، لإستخدامها فى الزراعات الخاصة بهم بما يضمن الحفاظ على معدلات وجودة الإنتاج.
وأكد محافظ قنا، حرصه على تذليل كافة العقبات التى قد تواجه المزارعين لاسيما فيما يتعلق بنقص الأسمدة الكيماوية، مشيراً إلى أن كميات الأسمدة الموردة يتم توزيعها على الجمعيات، ومن ثم المزارعين، تحت إشراف مديرية الزراعة لضمان وصول الأسمدة إلى المستحقين ورصد أى محاولة للتلاعب في توزيع الأسمدة من خلال مراجعة سجلات الجمعيات الزراعية للتأكد من توزيعها للمزارعين بشكل عادل وطبقا للأسعار المُعلنة من قِبل وزارة الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مناقشة التحديات نقل الأسمدة الجمعيات الزراعية احتياجات المزارعين وزارة الزراعة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.