الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت ،اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أشارت مسؤولة الهيئة بالمديرية إلى أهمية إحياء فعاليات المولد النبوي الشريف للتأكيد على الولاء لله ورسوله، مؤكدة ضرورة الاقتداء بأخلاق الرسول الأعظم والتمسك بنهجه في كل المعاملات والأعمال لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي محطة تعبوية لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز قيم المحبة والتكافل الاجتماعي والصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.

كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية ندوة توعوية تثقيفية احتفاء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمديرية .

تناولت الندوة شخصية نبي الرحمة وعظمة هذا المشروع الإلهي الذي كان العنوان الأبرز له هي نعمة الهداية المتمثلة بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله.

وتطرقت الندوة إلى حجم الأذى الذي تعرض له الرسول الكريم من كفار قريش ودور اليمنيين في نصرته منذ بزوغ فجر الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجا، منوهة بدور المرأة في إنجاح فعاليات المولد النبوي الشريف تعظيماً لمكانة النبي الخاتم، في نفوس اليمنيين.

تخللت الفعالية قصائد شعرية ووصلات إنشادية .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

المفتي: الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في مضمونه وجوهره ليس مجرد تكديسٍ للمعلومات أو حفظٍ للمتون، بل هو منظومة متكاملة تهدي العقول إلى الرشاد، وتزكي النفوس، وتدفع الإنسان إلى إدراك الحق وتمييزه عن الباطل، وأنه إذا تجرد من أثره الأخلاقي والسلوكي، فقد جوهره و قدرته على البناء والإصلاح. وأن الرحمة  ليست طارئة على مسيرة العلم، بل هي ركن من أركانه، وميزان دقيق يحدد وجهته؛ إذ بها يستقيم أثره، ويتحقق مقصده، وتسمو غايته، فلا علم نافع ولا فقه سديد بلا قلب رحيم.

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، بمدينة سمرقند على هامش مؤتمر "الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بجمهورية أوزبكستان.

وبين مفتي الجمهورية، أن السيرة النبوية المطهرة تمثل الأنموذج الأكمل لهذا المزج البديع بين العلم والرحمة، وقد تجلى ذلك في مواقف عديدة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الصحابة الكرام عن الرجل الذي جاء يستأذنه في الزنا، فلم يواجهه النبي بالزجر أو التوبيخ، وإنما خاطبه بحكمة ورفق، مستنهضًا مشاعره الإنسانية، حتى عاد عن طلبه وقد امتلأ قلبه إيمانًا ونقاءً، كما تتجلى هذه الرحمة أيضًا في موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد، فبينما همّ بعض الصحابة بتعنيفه، نهى النبي عن ذلك وتعامل مع الموقف بحكمة بالغة، موضحًا للأعرابي بلطفٍ حرمة الأماكن الطاهرة، ليقدم بذلك درسًا خالدًا في التربية بالرحمة، والتعليم بالحكمة

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله، وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه، وهو من أبشع ما تُبتلى به القلوب، وأشد ما يُفسد به القول والعمل؛ إذ به تُطمس الحقائق، وتُلبّس المقاصد، وتضيع الحقوق، فهو ليس مجرد انحراف في اللسان، بل هو اعوجاج في الفهم، وخلل في الميزان الأخلاقي، وهو مفتاح لكل شر، كما جاء في الحديث النبوي "وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار" منبهًا إلى خطورة هذا الجرم لمن يشتغل بالسنة النبوية، وأنه لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف فحسب بل يتسع ليشمل تحريف الفهم، وإخراج النصوص عن سياقها، وتحميلها ما لا تحتمل، و توظيفها لخدمة أهواء وانحرافات فكرية و سلوكية، مبينًا أن المشتغل بالسنة النبوية يحمل أمانة عظيمة، لا تقف عند حدود الرواية، بل تمتد إلى صدق الفهم، وسداد التأويل، ومراعاة السياق والإخلاص في النقل والمقصد، فكل إساءة في التأويل، أو استدعاء للنصوص في غير موضعها، أو توظيفها في غير غاياتها، هي في حقيقتها صورة من صور الكذب، بل ربما كانت أشد خطرًا؛ لأن الكذب اللفظي قد يُكشف ويُرد، أما الكذب في الدلالة فقد يُضلَّل به الناس، وتُقلب به الموازين.

وفي ختام كلمته، حثَّ فضيلة مفتي الجمهورية طلبة العلم والمشتغلين بالسنة النبوية على الإكثار من الذكر والاستغفار، إذ به تطمئن القلوب وتستنير العقول وتُحصَّن النفس، فهو السلاح الذي يعصم الإنسان من الفتن، ويُمدّه بالقوة الروحية والمعرفية التي تعينه على الحفاظ على الأمانة العلمية في فهم النصوص وتطبيقها، داعيًا إياهم  أن يجعلوا من الذكر حصنًا يحميهم من الزلل في القول والعمل.

وقد أعرب فضيلة مفتي الجمهورية في ختام كلمته عن خالص شكره وتقديره للقائمين على المعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وسعادته بهذا اللقاء العلمي المبارك، الذي حضره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وعدد من ضيوف المؤتمر، كما ألقى في هذا اللقاء، كل من فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، كلمات علمية أثرت الجلسة  وأضافت أبعادًا فكرية ومعرفية عميقة حول مكانة السنة النبوية، وتأكيد منهج الاعتدال والرحمة في التعامل مع النصوص ومقاصدها.

طباعة شارك نظير محمد عياد مفتي الجمهورية سمرقند أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • فعالية للهيئة النسائية في صنعاء الجديدة بذكرى الصرخة
  • فعالية خطابية للهيئة النسائية في شبام كوكبان بذكرى الصرخة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى الصرخة
  • المفتي: الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف
  • الهيئة النسائية في جحانة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. «حكومة وخاص»
  • شباب ورياضة أسيوط تنظم حفل ختام برنامج سفراء ضد الفساد
  • فعالية ثقافية لصندوق النظافة والتحسين والنقل البري في ذمار بذكرى الصرخة
  • الشؤون الصحية بدمشق تنظم نحو 50 ضبطاً تموينياً بمحال مخالفة بأسواق المدينة