قال النائب شريف الجابري، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إنّ القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بتمكين ذوي الهمم وتشغيلهم لا يُطبّق بشكل كامل، مشيرًا إلى أنّنا في حاجة لتشجيع القطاع الخاص لتطبيق هذا القانون، ويرجع هذا لعدة أسباب أبرزها عدم قدرة صاحب العمل على التواصل مع ذوي الهمم، فضلًا عن عدم معرفتهم بالإعاقة الخاصة به وحجمها وهكذا.

ذوي الههم يتميزون بقدرات ومهارات عالية

وأضاف «الجابري»، خلال حواره على هامش جلسات الحوار الوطني عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ ذوي الههم يتميزون بقدرات ومهارات عالية للغاية، لكن يجب فرزهم حتى يمكن عمل عملية توجيه وتوافق لهم مع الأعمال، لافتًا إلى أنّه سيقترح في جلسات الحوار الوطني فكرة ضرورة عمل قاعدة بيانات خاصة بذوي الهمم الباحثين عن العمل، ويوضح قدراتهم وإمكاناتهم من أجل سهولة وتيسير الوصول إليهم.

تشجيع أصحاب الأعمال وتحفيزهم

وتابع: «يجب تشجيع أصحاب الأعمال وتحفيزهم من أجل الالتزام بتطبيق قانون تمكين ذوي الهمم»، مشيرا إلى أنّ قانون الـ5% لذوي الهمم يطبق في المؤسسات الحكومية والمجالس النيابية والعديد من الأماكن في القطاع الخاص لكن ما زال يحتاج إلى دعم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني ذوي الهمم ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

"منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، منتدى الأعمال العُماني التنزاني، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة. وترأس الوفد التنزاني سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وذلك بحضور سعيد بن هلال الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.

استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وأهم الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين العُمانيين، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاقتصادية والتشريعية المشجعة، في أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، كقطاع الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، بهدف تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام أصحاب الأعمال العُمانيين.

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي إن العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة، علاقات تاريخية ضاربة في القدم، قامت على أسس من التعاون التجاري والثقافي المتبادل، مضيفا: "كانت موانئنا وأسواقنا عبر العصور، نقاط تواصل نشطة بين شعوبنا، حيث لعب التجار العُمانيون دورا بارزا في بناء جسور التواصل مع شرق أفريقيا، وخاصة تنزانيا، التي تربطنا بها أواصر أخوة ومصالح مشتركة".

وأضاف: "نركز خلال هذا المنتدى على مجموعة من القطاعات الحيوية والواعدة، وهي الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، حيث تمثل هذه القطاعات فرصا حقيقية للاستثمار والنمو المشترك، وتوفر بيئة خصبة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين".

وأكد السعدي أن اجتماعات الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين تشكل فرصة مهمة لفتح قنوات الحوار المباشر مع الوفد التنزاني، وبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك، داعيا إلى استغلال هذه الاجتماعات الحيوية للتواصل الفعال، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل الشراكة بما يعزز الحضور الاقتصادي العُماني في السوق التنزاني الواعد.

من جانبه، قال سعادة الدكتور هاشل طويبو عبد الله، إن المنتدى يمصل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية تنزانيا المتحدة تتمتع ببيئة استثمارية مشجعة مدعومة بتشريعات مرنة وحوافز جاذبة للمستثمرين.

وأكد طويبو تطلع بلاده إلى بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين العُمانيين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وتنزانيا.

وفي السياق، أكد سعيد الإسماعيلي أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة في قطاعات متنوعة وواعدة، مبينا: "نأمل أن تسهم هذه الزيارة في بناء علاقات مباشرة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وتسهيل التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أرحب، ونحن في مجلس الأعمال العُماني التنزاني المشترك ملتزمون بتوفير كل سبل الدعم لتعزيز هذه الشراكة وتفعيلها على أرض الواقع."

وقدم محمد بن علي الغاربي من غرفة تجارة وصناعة عُمان عرضا مرئيا بعنوان "استكشف السوق العُماني"، تضمن المقومات العمانية التي تجذب المستثمرين واستعراض المؤشرات المالية والاقتصادية، لافتا إلى أن الغرفة تتبنى مجموعة من التوجهات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الخاص والتي تتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، وتتمثل في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.

وأضاف: "في جانب التجارة الخارجية، تواصل سلطنة عُمان جهودها لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية وتنويع شراكاتها التجارية، وتشمل أبرز صادرات سلطنة عُمان المنتجات النفطية، والغاز الطبيعي المسال، والمعادن، والأسماك، والمنتجات البتروكيميائية".

وصاحب اللقاء عقد اجتماع الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين المهتمين بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، إذ ناقش الجانبان أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وبحث آليات التغلب على التحديات المحتملة، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومثمرة بين الجانبين، وتعزيز وجود الاستثمارات العُمانية في الأسواق التنزانية الواعدة.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • قاعدة بيانات إلكترونية.. «الصحفيين» و«المهن التمثيلية» تتفقان على إجراءات تغطية الجنازات
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • البرلمان المصري يوافق نهائيًا على قانون الرقم القومي للعقارات
  • "منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
  • مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي للعقارات
  • مجلس النواب يوافق على قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • رياضة القليوبية: الإنتهاء من إنشاء مبنى جديد بمركز شباب منشأة الأهالي بالقناطر
  • بعد موافقة النواب.. تعرف على الجهة المسئولة عن تحديد مكونات الرقم القومى للعقارات