"مسقط مول" يستضيف أول سباق داخلي بمشاركة أكثر من 300 متسابق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف مسقط مول- وجهة التسوق الأولى في سلطنة عُمان- سباق مسقط ريفريش 2023، وهو أول ماراثون جري داخلي في السلطنة يجمع متسابقين من جميع الفئات العمرية.
وتضمّن السباق 4 فئات وهي تحدي 5000 متر للرجال، وسباق 5000 متر للنساء، ومسابقة 1000 متر للأطفال ممّن تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، وسباق ممتع لمسافة 300 متر مُصمّم للأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات.
وبلغ عدد المشاركين في فئتي الرجال والنساء 186 مشاركا، في حين بلغ عدد المشاركين في فئة الأطفال 120 مشاركا، إذ انطلق سباق الرجال في الساعة 7 صباحًا، بينما انطلق سباق النساء في الساعة 8 صباحا، وسباق الأطفال في الساعة 4 عصرا.
وفاز عبدالله سالم القريني بالمركز الأول بزمن قدره 15:27.11، تلاه عبدالله حسن اوسغير بزمن قدره 15:30.78، وجاء سليمان الحاتمي في المرتبة الثالثة بزمن قدره 15:34.00.
وقال مُتحدّث باسم مسقط مول: "كان ماراثون Refresh Race 2023 دليلا على التزامنا الراسخ بتعزيز أسلوب حياة نشط وصحي لمختلف فئات المجتمع، وشهد الحدث إقبالا ملحوظا من الأفراد من مختلف الفئات العمرية، ممّن يجمعهم شغفهم باللياقة البدنية ومتعة الجري، ونشكر الجهات المسؤولة على دعمهم لنجاح هذا الحدث الرياضي".
وكان مسقط مول هو الراعي الرسمي للحدث، بينما قدّم متجر دكتور نيوترشن الدعم بصفته راعي التغذية ومشروبات الطاقة، وكان مطعم تشولها عمان هو الراعي الرسمي للمشروبات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الرعاة مثل: يو إف سي جيم، هيلثي هابيت، فريق الجري العماني، مسقط تراك، وان واي تيم، جارمين، نادي بوشر، نادي روفرز بوشر. ويمتد المول عبر مساحة تبلغ حوالي 200,000 متر مربع، ويضم أكثر من 3000 موقف للسيارات كما أنه يتميز بمساحة كبيرة، وفضلا عن متعة التسوق، يقدم مسقط مول مجموعة من مناطق الجذب العائلية، من ضمنها السينما ومنطقة الترفيه وغيرها، ومن أبرز معالم مسقط مول أكواريوم عمان وهو أكبر حوض أسماك عام والوحيد من نوعه داخل السلطنة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 240 علامة تجارية تشمل الأزياء وأدوات الحياة العصرية والرياضة والإلكترونيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.