مسقط- الرؤية

استضاف مسقط مول- وجهة التسوق الأولى في سلطنة عُمان- سباق مسقط ريفريش 2023، وهو أول ماراثون جري داخلي في السلطنة يجمع متسابقين من جميع الفئات العمرية.

وتضمّن السباق 4 فئات وهي تحدي 5000 متر للرجال، وسباق 5000 متر للنساء، ومسابقة 1000 متر للأطفال ممّن تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، وسباق ممتع لمسافة 300 متر مُصمّم للأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات.

وبلغ عدد المشاركين في فئتي الرجال والنساء 186 مشاركا، في حين بلغ عدد المشاركين في فئة الأطفال 120 مشاركا، إذ انطلق سباق الرجال في الساعة 7 صباحًا، بينما انطلق سباق النساء في الساعة 8 صباحا، وسباق الأطفال في الساعة 4 عصرا.

وفاز عبدالله سالم القريني بالمركز الأول بزمن قدره 15:27.11، تلاه عبدالله حسن اوسغير بزمن قدره 15:30.78، وجاء سليمان الحاتمي في المرتبة الثالثة بزمن قدره 15:34.00.

وقال مُتحدّث باسم مسقط مول: "كان ماراثون Refresh Race 2023 دليلا على التزامنا الراسخ بتعزيز أسلوب حياة نشط وصحي لمختلف فئات المجتمع، وشهد الحدث إقبالا ملحوظا من الأفراد من مختلف الفئات العمرية، ممّن يجمعهم شغفهم باللياقة البدنية ومتعة الجري، ونشكر الجهات المسؤولة على دعمهم لنجاح هذا الحدث الرياضي".

وكان مسقط مول هو الراعي الرسمي للحدث، بينما قدّم متجر دكتور نيوترشن الدعم بصفته راعي التغذية ومشروبات الطاقة، وكان مطعم تشولها عمان هو الراعي الرسمي للمشروبات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الرعاة مثل: يو إف سي جيم، هيلثي هابيت، فريق الجري العماني، مسقط تراك، وان واي تيم، جارمين، نادي بوشر، نادي روفرز بوشر. ويمتد المول عبر مساحة تبلغ حوالي 200,000 متر مربع، ويضم أكثر من 3000 موقف للسيارات كما أنه يتميز بمساحة كبيرة، وفضلا عن متعة التسوق، يقدم مسقط مول مجموعة من مناطق الجذب العائلية، من ضمنها السينما ومنطقة الترفيه وغيرها، ومن أبرز معالم مسقط مول أكواريوم عمان وهو أكبر حوض أسماك عام والوحيد من نوعه داخل السلطنة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 240 علامة تجارية تشمل الأزياء وأدوات الحياة العصرية والرياضة والإلكترونيات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لست في سباق.. ارفق بذاتك حتى لا تخسر كل شيء

ومن خلال تجارب شخصية وشهادات مؤثرة، تكشف الحلقة -التي يقدمها الشيخ فهد الكندري عبر منصة "الجزيرة 360"- عن الوجه الخفي للمثالية الزائدة، وكيف تتحول من دافع للتحسين إلى عبء نفسي يهدد الصحة العقلية والجسدية.

وعرضت الحلقة قصة شاب كاد أن يفقد حياته بسبب معايير الكمال الصارمة التي فرضها على نفسه، حيث يقول: "كنت أظن أن النجاح يتطلب تضحية مطلقة بكل شيء، فلم أعد أنام، ولم أعد أتناول الطعام بشكل منتظم، حتى انتهى بي المطاف في دوامة من الإرهاق والاكتئاب".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تبالغ في الاعتذار للآخرين.. إليك الأسباب والحلولlist 2 of 4أمٌّ تنجو من مستنقع عقدة الذنب!list 3 of 4‫النسيان.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟list 4 of 4شهر رمضان شهر العبادة والنضالend of list

وعبر استعراض دراسات نفسية، أوضح البرنامج أن جلد الذات المستمر يؤدي إلى تداعيات خطيرة، حيث كشفت إحدى الدراسات أن 94% ممن يعانون من جلد الذات يشعرون بعدم الأمان، و82% يعانون من قلق مزمن لا يمكن السيطرة عليه، وبيّنت الحلقة أن هذه الظاهرة تؤدي في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى التفكير في الانتحار.

وتحدث أحد ضيوف الحلقة عن تجربته مع المثالية القاسية، حيث كان يعيد العمل الذي كُلف به عشرات المرات، ليس خوفا من تقييم الآخرين، بل بسبب معاييره الذاتية الصارمة.

وقال في سياق حديثه: "كنت أعيش في سباق لا ينتهي مع نفسي، أبحث عن الكمال في كل شيء، حتى أدركت متأخرا أن ذلك استنزفني تماما".

إعلان

وطرح البرنامج تساؤلا جوهريا حول العلاقة بين الكمالية والوسواس القهري، حيث أكد أحد المختصين النفسيين أن المبالغة في البحث عن الكمال قد تؤدي إلى اضطرابات عقلية، مثل وسواس الترتيب والتنظيم أو وسواس التأكد المستمر، والذي يدفع صاحبه لإعادة التحقق من الأمور مرارا خوفا من وقوع كارثة محتملة.

قلق واكتئاب

وفي شهادة مؤثرة، كشف الشاب يوسف العمران عن معاناته مع القلق والاكتئاب، قائلا: "وصلت إلى مرحلة لم أعد أرى فيها أي معنى للحياة، حتى أنني فقدت بصري جزئيا بسبب الضغوط النفسية الهائلة"، واستعرضت الحلقة كيف أن رحلة تعافيه بدأت عندما قرر التخفيف من قسوته على ذاته واللجوء إلى الدعم النفسي.

وأكد الشيخ الكندري أن الشريعة الإسلامية جاءت لترسيخ مبدأ الرفق بالنفس، موضحا أن الإسلام يحث على التوازن وعدم تحميل النفس فوق طاقتها.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني"، ليؤكد أن الاعتدال هو السبيل الأمثل للحفاظ على الصحة النفسية.

وألقت الحلقة الضوء على الدور السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الصورة المثالية غير الواقعية للحياة، حيث يتم عرض الجانب المشرق فقط من يوميات الأشخاص، مما يخلق ضغطا نفسيا على المشاهدين الذين يظنون أن حياتهم أقل شأنا.

ولم تقتصر الحلقة على تشخيص المشكلة، بل قدمت حلولا عملية لمواجهة جلد الذات والتخفيف من المثالية الزائدة، كان أبرزها العمل التطوعي، حيث أوضح البرنامج أن الانخراط في أنشطة اجتماعية يعود بالفائدة على الصحة النفسية، ويساعد الأفراد على الخروج من دائرة الأفكار السوداوية.

وتحدث يوسف العمران عن تجربته مع المبادرات المجتمعية، وكيف ساعدته على تجاوز الاكتئاب، قائلا: "حين بدأت أشارك في تنظيف الأماكن العامة وزراعة الأشجار، شعرت لأول مرة بالسعادة الحقيقية، وكأنني أتنفس من جديد".

إعلان

وقدمت الحلقة رسالة تحث على التوازن بين الطموح والرفق بالنفس، مؤكدة أن الإنجاز الحقيقي لا يأتي من استنزاف الذات، بل من إيجاد السلام الداخلي، وفي هذا يقول الشيخ الكندري: "رفقا بذاتك، فالرحلة ليست سباقا نحو الكمال، بل طريق نحو حياة أكثر طمأنينة وسكينة".

14/3/2025

مقالات مشابهة

  • إلحق اشتري.. هواتف سامسونج رائدة بخصومات كبيرة.. إليك التفاصيل
  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة أستراليا
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • برلمانيون : تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري خطوة رائدة لجذب الاستثمارات وتسهيل البيع داخليًا وخارجيًا
  • لست في سباق.. ارفق بذاتك حتى لا تخسر كل شيء
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول