الدقم- الرؤية

احتفل ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، بالافتتاح الرسمي لفرعه الجديد بولاية الدقم، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ بدر بن ناصر الفارسي والي ولاية الدقم، وبحضور عدد من الزبائن والمسوؤلين في ميثاق للصيرفة الإسلامية.

ويعد ميثاق أول من يقدم خدمات الصيرفة الإسلامية في محافظة الوسطى، وذلك انطلاقًا من حرصه على تعزيز الشمول المالي وتسهيل الاستفادة من باقة خيارات مصرفية واسعة تتناسب مع احتياجات الزبائن في المحافظة سواء الأفراد أو الشركات أو المؤسسات.

وخلال الحفل، قام سعادة الوالي بجولة في الفرع تعرّف خلالها على نوعية الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يتم تقديمها، كما تم التعريف باستراتيجية ميثاق في تعزيز دوره الريادي في القطاع المصرفي والخطوات المستقبلية التي يتم تنفيذها، بهدف تعزيز شبكة الفروع، حيث إنه من المتوقع افتتاح المزيد من الفروع الجديدة في مناطق مختلفة.

ويأتي هذا الفرع الجديد ليكون إضافة إلى شبكة فروع ميثاق البالغ عددها 27 فرعًا منتشرة في مختلف محافظات السلطنة، وتعزيزًا لمكانته الريادية في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية كونه الرائد في هذا المجال ويمتلك أكبر شبكة فروع في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية.

ويضم الفرع الجديد بولاية الدقم بمحافظة الوسطى عدة أقسام تقدم مختلف الخدمات والتسهيلات المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، للزبائن من الأفراد والشركات على حد سواء.

ويتمتع الفرع الجديد بكفاءات عُمانية ذات خبرة، لديهم الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات بفعالية لتعزيز تجربة الزبائن، إذ يمكن للجميع زيارة الفرع خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد حتى يوم الخميس، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية مساءً للحصول على الخدمات التي تلبي احتياجاتهم المصرفية المختلفة والحصول على حلول مالية تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.

وقال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية: "إننا سعداء اليوم بافتتاح الفرع الجديد لميثاق بولاية الدقم، والتي تشهد نموًا كبيرًا بفضل موقعها الاقتصادي والصناعي المهم ووجود كثافة سكانية وتنفيذ العديد من المشاريع وإنشاء شركات ومؤسسات في مجالات مختلفة، مما يجعل الولاية تزدهر بشكل أكبر وتحتاج إلى وجود خدمات مصرفية لتلبي احتياجات الزبائن من أفراد وشركات"، موضحا أن افتتاح الفرع الجديد يهدف إلى تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية الإسلامية للزبائن، وذلك ضمن استراتيجية تعزيز شبكة الفروع التي يقوم ميثاق بتنفيذها.

وأشار بيت راشد إلى أن عدد فروع ميثاق بالسلطنة بلغ  27 فرعًا وهي مجهزة بشكل كامل لتقديم أفضل الخدمات التي تلبي احتياجات الزبائن المختلفة، مؤكدًا مواصلة ميثاق توسيع شبكته من الفروع لتوفير وصول أسهل لخدماته في مختلف محافظات السلطنة.

وأوضح علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية، أن البنك أخذ بعين الاعتبار الدور الكبير الذي تقوم به ولاية الدقم وآفاق الاستثمار الهائلة في المنطقة، ليقدم من خلال فرعه الجديد في الولاية وفي فروعه المختلفة بالسلطنة حلولا مصرفية شاملة للزبائن من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تشمل التسهيلات التمويلية كتمويل رأس المال العامل، وتمويل المشاريع، والتمويل الآجل، بالإضافة إلى الخدمات التجارية ومنها الاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان.

وتابع أن ميثاق يقدم الحلول الاستثمارية كالودائع الاستثمارية القائمة على الوكالة والمضاربة، والصكوك الاستثمارية، ويوفر الحسابات كالحساب الجاري للشركات والحساب تحت الطلب وبطاقات الشراء، حيث يتم توفير بطاقات شراء مخصصة للشركات، إلى جانب خدمات مميزة فيما يتعلق بالتحويلات المالية وحفظ وتحصيل الشيكات وغيرها من الخدمات.

ويعد ميثاق للصيرفة الإسلامية الرائد في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية، كما أنه يضم أكبر شبكة فروع على مستوى البنوك والنوافذ الإسلامية في السلطنة، بامتلاكه شبكة واسعة تتكون من 27 فرعا وأكثر من 50 جهاز للسحب  والإيداع النقدي، بالإضافة إلى ذلك يمكن لزبائن ميثاق الوصول إلى حسابات ميثاق من خلال شبكة بنك مسقط التي تضم أكثر من 750 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي.

ويحرص ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث إن كل منتج من منتجاته المصرفية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من قبل هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، كما يتم تطوير المنتجات بما يتماشى مع تشريعات  البنك المركزي العماني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم

"العُمانية": أطلقت سلطنة عُمان اليوم الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر بولاية الدقم بمحافظة الوسطى ضمن استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًّا رائدًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

وقامت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) بتصميم الجولة الثالثة لتتيح من خلالها فرصًا أكبر أمام مختلف المطورين للاستثمار في هذا القطاع الواعد والإسهام في بناء اقتصاد عالمي تنافسي قائم على الهيدروجين الأخضر. وبناءً على نجاحات الجولات السابقة. وتنطلق الجولة الثالثة بعد أن تم تطوير آلياتها استنادًا إلى الدروس المستفادة، لتعزيز مشاركة المستثمرين وزيادة مستويات التنافسية حيث تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في ولاية الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءاتهم على مشروعات تصل مساحاتها إلى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى.

وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية. كما توفر الجولة فترة تحضيرية تمتد إلى تسعة أشهر بين موعد إطلاق الطلب وموعد تقديم العطاءات، بما يسمح لإعداد دراسات متكاملة وخطط تطوير شاملة للمشروع.

وسيتمكن المطورون، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من دراسة إمكانية بيع فائض الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، بما يدعم جهود تحول قطاع الطاقة في سلطنة عُمان. وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، إن قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان يتقدم بخطى واثقة، منتقلاً من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ المنظم، مستندًا إلى منهج متكامل يشمل تخصيص الأراضي، وتسهيل تطوير البنية الأساسية المشتركة، وإرساء الأطر التشريعية والتنظيمية، وتمكين إنشاء ممرات تصدير دولية، مشيرا إلى أنها تعمل من خلال هذا النهج على بناء بيئة استثمارية قادرة على جذب مشروعات قابلة للتمويل والتوسع على نطاق عالمي.

وأكد على أن الإقبال الذي حظيت به الجولات السابقة دلالة واضحة على تزايد الطلب العالمي على حلول موثوقة تستند إلى جاهزية تنفيذية عالية، متطلعا من خلال الجولة الثالثة إلى أن نواصل تقديم فرص ذات جدوى اقتصادية أمام المطورين من شأنها دعم الجهود العالمية لتحول الطاقة.

وأشار إلى أن المطورين المشاركين سيستفيدون في الجولة الثالثة من المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي تشمل وجود منظومة وطنية داعمة للقطاع، وتوفر إطارًا تشريعيًّا وتنظيميًّا مستقرًّا، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي بين الشرق بالغرب.

ووضح المهندس عبد العزيز الشيذاني أن جهود سلطنة عُمان تتضمن تطوير شبكة أنابيب مخصصة للهيدروجين تمتد لمسافة 2000 كيلومتر، إلى جانب إنشاء أول ممر لتصدير الهيدروجين المسال في العالم، يربط سلطنة عُمان بكل من هولندا وألمانيا، ومنهما إلى الأسواق الأوروبية.

ويُشكّل قطاع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز المحورية في التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وتوفير ما لا يقل عن 30 بالمائة من احتياجات الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م.

وقد تم حتى الآن إرساء ثمانية مشروعات كبرى في محافظتي الوسطى وظفار ضمن جولتين من المزايدات العلنية، بإجمالي استثمارات مباشرة تتجاوز 49 مليار دولار أمريكي، وبسعة إنتاجية متوقعة تزيد على مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا بحلول عام 2030م.

وستُشغَّل هذه المشروعات بما يزيد على 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتكون ضمن الدول الرائدة عالميًّا في تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • تطبيق حماية.. نقلة رقمية في الخدمات الاجتماعية بسلطنة عُمان
  • تفاصيل نظام التقييم الجديد في امتحانات الثانوية العامة 2025: أسئلة متنوعة وتركيز على الفهم
  • العدل: 5600 موثق ينجزون 380 ألف عملية.. وإطلاق خدمات جديدة
  • اللبنانية حنين الصايغ: رواية ميثاق النساء رسالة محبة للمجتمع الدرزي
  • صحة مطروح: وصول أحدث جهاز لتقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • أمين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة لعام 2024 بقيمة 103 ملايين جنيه
  • أبو بكر القاضي: فائض تاريخي في ميزانية نقابة الأطباء لعام 2024
  • انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • موعد إغلاق البنوك في مصر بمناسبة عيد العمال