أقلعت اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية السادسة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المستلزمات الطبية المتنوعة لإغاثة ضحايا إعصار دانيال. 

وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الرحلة انطلقت بالتعاون مع ثمان جمعيات خيرية وبالتنسيق مع وزارات الصحة والدفاع والشؤون الاجتماعية والخارجية

 

وأكد الثويني أن متضرري الإعصار من الشعب الليبي بأمس الحاجة للمستلزمات الطبية في ظل إنتشار الأوبئة والأمراض المختلفة جراء الكارثة الإنسانية هناك

 

وأضاف أن المستلزمات الطبية العاجلة تعد استمرارا للعمل الإغاثي الكويتي الرامي لمساعدة الأشقاء الليبيين داعيا إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الجهات الرسمية والخيرية في البلاد لمد يد العون والمساعدة إلى ليبيا

 

وذكر أن الجمعيات الخيرية المشاركة هي الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية و(احياء التراث) و(نماء الخيرية) و(النجاة الخيرية) و (عبدالله النوري) و(العون المباشر) و(صندوق إعانة المرضى) و(الرحمة العالمية)

 

من جهته قال رئيس قطاعي البرامج والمشاريع والموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عبدالله الشهاب في تصريح مماثل إن المساعدات الإغاثية الأخيرة تستدعي أن تتضمن مساعدات طبية ضرورية وعاجلة بهدف تفادي الأزمة الصحية وتفاقمها هناك.

 

وكانت طائرة الإغاثة الكويتية الأولى حطت في ليبيا الأربعاء الماضى وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية تلتها الطائرة الثانية الخميس الماضي وعلى متنها 41 طنا فيما بلغت حمولة كل من الطائرات الثالثة والرابعة والخامسة 10 أطنان لكل منها والتي أقلعت تواليا أيام السبت والأحد والإثنين محملة بالمواد الطبية والإغاثية المتنوعة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجسر الجوي الكويتي ليبيا الشعب الليبى

إقرأ أيضاً:

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.

وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.

وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.

وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".

وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".

وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.

وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.

واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".

وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.

 

مقالات مشابهة

  • التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية
  • عاشور شوايل: حكومة تكنوقراط هي طوق النجاة لليبيا
  • الصحاف يجدد موقف العراق الداعم لليبيا خلال لقائه بالدبيبة
  • الكويت ترسل طائرة إغاثة جديدة إلى لبنان
  • شوايل: الحكومة الموحدة طوق النجاة لليبيا
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • قصور الثقافة تفتتح مهرجان فنون القناطر الخيرية
  • لدعم مرضى الكلى.. 3 ملايين درهم من «دبي الإسلامي» لـ«دبي الخيرية»
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
  • ربان السفينة.. أول أغنية لعبدالله الرويشد بعد عودته إلى الكويت