سم أخطر العناكب في العالم بديلا للفياغرا لعلاج العجز الجنسي لدى الرجال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يحرز العلماء تقدما في سعيهم لاستخدام سم العنكبوت البرازيلي الجوال أحد أخطر العناكب في العالم بسبب قوة سمه، كعلاج محتمل للعجز الجنسي لدى الرجال.
وتسبب لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال ألما شديدا والتهابا إلى جانب فقدان السيطرة على العضلات ومشاكل في التنفس، ما قد يؤدي إلى الشلل والاختناق في نهاية المطاف دون علاج.
لكن تأثيرا جانبيا فريدا من نوعه للسم أثار الفضول العلمي لعقود من الزمن، حيث أنه يمكن للرجال الذين يتعرضون للدغة العنكبوت أن يواجهوا انتصابا غير مرغوب فيه يستمر لساعات.
ويستعد العلماء الآن لإطلاق أحدث التجارب السريرية لاختبار ما إذا كان السم يمكن أن يكون علاجا جديدا لضعف الانتصاب.
ولن يتم إعطاء المشاركين السم مباشرة، ولكن بدلا من ذلك، يعتقد العلماء أن مكونا واحدا هو المسؤول عن آثاره الجانبية الغريبة.
ويُسمى هذا الجزء من السم BZ371A، وهو يعزز تدفق الدم عبر الجسم. وهذا يجعل لدغة العنكبوت أكثر فتكا في الطبيعة، حيث يتسبب في انتشار السم بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم.
وفي حين أن السم خطير في شكله الطبيعي، يعتقد العلماء أن عزل هذا المكون يمكن أن يوفر الأمل لملايين الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
وأكمل علماء جامعة ميناس جيرايس الفيدرالية في البرازيل بالفعل المرحلة الأولى من تجربة سلامة BZ371A للرجال والنساء. وكان هذا للمساعدة في التأكد من أن المركب، الذي تم عزله الآن عن الأجزاء الخطرة الأخرى من سم العنكبوت، لا يسبب أي آثار سيئة.
ووجد اختبار تجريبي منفصل تم إجراؤه مرة أخرى على كل من الرجال والنساء أن الاستخدام الموضعي لـ BZ371A أدى إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المطبقة، وبالنسبة للرجال، أدى ذلك إلى تسهيل الانتصاب.
إقرأ المزيد "أعجوبة طبية".. علماء إسرائيليون يطورون نموذج "جنين بشري" دون حيوان منوي أو بويضة أو رحموويخطط الفريق الآن لإجراء تجربة جديدة لاختبار BZ371A للرجال الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة البروستات بسبب السرطان.
ويمكن أن يعاني هؤلاء المرضى عادة من مشاكل ضعف الانتصاب نتيجة للجراحة التي يجرونها، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة في تلك المنطقة من الجسم.
ومن المأمول أن يؤدي BZ371A في نهاية المطاف إلى دواء جديد لعلاج ضعف الانتصاب.
ورغم أن مثل هذه الأدوية موجودة بالفعل، وأشهرها الفياغرا، إلا أنه لا يستطيع جميع الرجال تناولها.
وتشير التقديرات إلى أن نحو واحد من كل ثلاثة رجال لا يستطيع تناول الأدوية الموجودة حاليا لعلاج ضعف الانتصاب بسبب الظروف الصحية التي قد تجعل تناولها خطيرا.
ويأمل العلماء الذين يعملون على BZ371A أن يساعد مركّبهم هؤلاء الرجال على وجه الخصوص، على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب.
ويتطلع العلماء أيضا إلى أن يقوموا يوما ما بفحص ما إذا كان من الممكن أيضا استخدام BZ371A يوما ما لمساعدة النساء اللائي يعانين من العجز الجنسي.
جدير بالذكر أن ضعف الانتصاب هو حالة شائعة عند الرجال وخاصة من هم فوق سن الأربعين. ولهذ الحالة مجموعة متنوعة من الأسباب، وأكثرها شيوعا هو الإجهاد، أو التعب، أو شرب الكثير من الكحول، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العقم تجارب دراسات علمية طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي
حكمت محكمة الجنايات في مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الثلاثاء الماضي على وسام بن يدر، قائد فريق موناكو ومهاجم منتخب فرنسا السابق، بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي في حادثة وقعت في سبتمبر الماضي.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث يعتبر بن يدر من أبرز لاعبي كرة القدم الفرنسيين في السنوات الأخيرة، وهو معروف بمساهماته الكبيرة مع فريق موناكو والمنتخب الفرنسي. وتعد هذه الحادثة صدمة كبيرة للجماهير، خاصة مع سمعة اللاعب المعروفة في الملاعب، ما جعل هذه القضية محل اهتمام كبير من وسائل الإعلام والمجتمع الرياضي على حد سواء.
طالب المدعي العام في مطالعته في 15 أكتوبر الماضي، بفرض عقوبة السجن لمدة عامين ونصف على اللاعب وسام بن يدر (34 عامًا)، ووضعه تحت المراقبة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي. وقد أصدرت محكمة الجنايات في نيس جنوب فرنسا حكمًا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف يورو. كما ألزمت المحكمة بن يدر بدفع تعويضات مالية للمعتدى عليها، إضافة إلى غرامة أخرى قدرها 5 آلاف يورو نتيجة لمخالفته قوانين السير، كما قررت سحب رخصة قيادته لمدة ستة أشهر.
وسام بن يدر، الذي يعد من أبرز الأسماء في تاريخ نادي موناكو، حيث يحتل المرتبة الثانية كأفضل هداف في تاريخ الفريق، يمر بفترة صعبة بعد اتهامه في حادثة أثارت صدمة واسعة في الوسط الرياضي. اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا، الذي لم يرتبط بأي نادي بعد انتهاء عقده مع موناكو في نهاية الموسم الماضي، أصبح مركزًا لاهتمام وسائل الإعلام بعد وقوع حادثة اعتداء جنسي في 6 سبتمبر الماضي.
ووفقًا للتفاصيل، فقد وقع الحادث في وقت متأخر من الليل، حيث كان بن يدر تحت تأثير الكحول، عندما اعتدى على امرأة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا. وبحسب التقارير، بعد الحادثة هرعت الضحية إلى الشرطة لتقديم شكوى ضد اللاعب، ليتم القبض عليه في نفس الليلة واقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق. وأظهرت نتائج الفحص الطبي أن نسبة الكحول في دمه كانت مرتفعة، مما يزيد من تعقيد القضية.
وفي أول جلسة محاكمة له، التي انعقدت في أكتوبر، تحدث بن يدر عن الحادث قائلاً: “لا أتذكر ما حدث، أنا هنا بسبب الكحول”، في إشارة إلى فقدانه السيطرة على تصرفاته بسبب حالة السكر التي كان فيها.
وقد أثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية، حيث كانت التصرفات التي قام بها اللاعب غير متوقعة بالنسبة لجمهور كان يعتبره أحد النجوم البارزين في الكرة الفرنسية. كما أضافت القضايا القانونية التي تلاحق اللاعب ضغطًا إضافيًا على مسيرته الرياضية، في وقت كان ينتظر فيه مستقبله بعد مغادرته موناكو.