زلزال وهمي يجر مؤثرة تيكتوكية للتحقيق بالقليعة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
أوققت مصالح الدرك الملكي بالقليعة، مساء أمس الأحد، “مؤثرة تيكتوكية” عمدت إلى نشر محتوى زائف على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تيكوك" ادعت فيه بأن هزة أرضية قوية ضربت منطقة آيت ملول وبيوكرى، وأن السلطات تعمل على إفراغ المباني من القاطنين، وهو الأمر الذي زرع الرعب في نفوس عدد من المواطنين.
وأمر الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، بعد توصله بتقرير رجال السلطة، بوضع الموقوفة على ذمة التحقيق تحت تدابير الحراسة النظرية بالمركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بالقليعة، لتعميق البحث معها ومعرفة السبب الرئيسي وراء نشرها لفيديو زائف يظهر منزلا مجهولا لحظة انهياره بسبب هزة أرضية قوية.
وكانت النيابة العامة قد أمرت في وقت سابق بفتح ما مجموعه 13 بحثا قضائيا على خلفية “الأخبار الزائفة”، التي تم الترويج لها بعد الزلزال الذي ضرب عدد من المناطق ببلادنا، ويأتي ذلك في سياق تحديد المسؤوليات القانونية في حق كل من يشتبه في تورطه في نشر الأخبار الزائفة التي تسعى لخلق الفزع بين الضحايا وعموم المواطنات والمواطنين وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.