نيوم تنهي تجربة تركيب أبراج خطوط الجهد العالي لنقل الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الرياض
أتمت شركة نيوم للطاقة والمياه “إينووا”، تجربة تركيب أبراج خطوط الجهد العالي التي تنقل الطاقة الكهربائية من نقطة إلى أخرى بمساعدة الطائرات المروحية، وذلك كجزء من مهمة الشركة المتمثلة في بناء نظام يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100٪.
وتعزز المبادرة الأولى من نوعها في السعودية مكانة إينووا كشركة إقليمية رائدة في اعتماد أساليب بناء صديقة للبيئة، ويلغي نقل أجزاء الأبراج وتجميعها في الموقع بمساعدة الطائرات المروحية والحاجة إلى بناء طرق للشاحنات والرافعات كثيفة الكربون وغيرها من المعدات الثقيلة.
وقال المدير التنفيذي لهندسة أنظمة الطاقة لدى “إينووا” ثورستن شوارز، إن طريقة بناء أبراج نقل الطاقة في جبال نيوم فرصة لشركة إينووا لرفع المعايير العالمية لأساليب البناء المتّبعة، كما تساعد على تخفيف التأثير البيئي والحفاظ على سلامة الطبيعة، وأشرفت على إدارة المشروع المهندسة السعودية جمانة آل مرضي مما يعكس التزام “إينووا” بتطوير ودعم المواهب السعودية الرائدة من جميع أنحاء المملكة”.
وأوضحت المهندسة آل مرضي أن طريقة البناء بمساعدة الطائرات المروحية أسهمت بتقليل المخاطر البيئية لإتمام البنى التحتية لنيوم، إضافةً إلى إتاحة التسليم السريع للمشاريع المماثلة التي تتطلب عجلة في التنفيذ، وساعدت في تقليل الوقت المستغرق لتسليم أبراج النقل، بالإضافة إلى الحد من عدد القوى العاملة والجهد الإضافي الذي يتطلبه بناء أبراج النقل باستخدام الرافعات التقليدية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.