الكوكب الأزرق يزين سماء مصر في هذا التوقيت.. يمكنك مشاهدته
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر والوطن العربي، اليوم، وصول كوكب نبتون إلى حالة التقابل، في زاوية قدرها 180 درجة بالنسبة للشمس في سماء الأرض، وفي هذه الحالة يكون في أقرب نقطة من كوكب الأرض، ويعتبر وصوله إلى هذه النقطة بحسب المقاييس الفلكية، لكن لا يعني ذلك أنّه سيكون قريبًا فعليًا.
نبتون هو الكوكب الثامن بُعدًا عن الشمسوبحسب المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، فإنّ كوكب نبتون يعتبر الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس، وفي هذا التقابل سيكون نبتون على مسافة 4 ملياررات و323 مليونا و378 ألفا و463 كيلومترًا من الأرض.
وأشار رئيس الجمعية الفلكية إلى أنّ ظاهرة تقابل نبتون عندما تحدث يكون فيها الأرض بين الشمس ونبتون، وفي أثناء هذه الظاهرة يكون الكوكب الأزرق مضاء بالكامل بنور الشمس مقارنة بأي وقت آخر خلال العام، ويُرصد في قبة السماء طوال الليل، ويكون في هذه الحالة أفضل وقتٍ لرؤية وتصوير كوكب نبتون إذ يُشرق مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.
وبحسب الجمعية الفلكية، فإنّ الكواكب مثل «المريخ، المشتري» عندما تكون في حالة تقابل مع الشمس تكون في قمة بريقها ولمعانها، في حين لا ينطبق ذلك على كوكب نبتون، فـ على الرغم من وصوله إلى حالة التقابل إلا أنّه يبقى خافتًا جدًا نظرًا للمسافة الشاسعة التي تفصلنا عنه، إذ يعتبر هو الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مطلقًا.
ويعتبر كوكب نبتون خافتًا بقدر 5 مرات من أي نجم خافت يشاهد في سماء حالكة الظلمة بحسب «أبو زاهرة»، وعلى الرغم من كونه يصعب رؤيته بالعين المجردة، إلا أنّه يمكن رؤيته من خلال المنظار الثنائي ومن التلسكوبات القوية، ويظهر للراصدين كنقطة زرقاء.
وكان نبتون جرى اكتشافه حديثًا، فكان أول رصد له يوم 23 سبتمبر 1846، وهو رابع أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وأول كوكب يكتشف من خلال العمليات الحسابية وأكبر أقماره يسمى «ترايتون» اكتشف بعد 17 يوم من اكتشاف الكوكب نفسه، وهو القمر الكبير الوحيد الذي يدور في اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره، وللمقارنة يستغرق ضوء الشمس ليصل نبتون 4 ساعات في حين يصل الأرض في 8 دقائق فقط.
نبتون يكمل دورة حول الشمس خلال 165 عامًاوتقول الجمعية الفلكية إنّ نبتون يكمل دورة واحدة حول الشمس خلال 165 عامًا، إلا أنّه يستغرق مدة أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره، وجرى تسميته نسبة إلى «رمز البحار» حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي.
يذكر أنّ كوكب نبتون شهد زيارة المسبار «فوياجر 2» في 25 أغسطس 1989، ولم تزره بعد ذلك أي مركبة فضائية من صنع الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب نبتون نبتون ظواهر فلكية ظاهرة فلكية الجمعیة الفلکیة کوکب نبتون
إقرأ أيضاً:
شاهد الان/ خسوف دموي يغطي كليا امريكا بوهج احمر مخيف
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأمريكية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
‼️???? خسوف القمر الدموي يغطي كليًا أمريكا الشمالية بوهج أحمر مخيف pic.twitter.com/dw94jQ5eOt
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 14, 2025
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب. لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون «منحنيا ومنتشراً» عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض. وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمراراً.
- كسوف جزئي للشمس -
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل. وفي أمريكا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئياً قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
في البر الرئيسي لفرنسا، سيكون الكسوف الكلي مرئياً بين الساعة 7,26 و8,31 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي.
وبالتالي، لن يتمكن سوى سكان غرب بريتاني من مواكبة مرحلة الكسوف الكلي في نهاية الليل إذا كانت السماء صافية. وفي مكان آخر، سيكون القمر قد انطفأ أصلا.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس/آذار، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءاً من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.
وستكون الشمس محجوبة بنسبة 31,4% في كيمبيه، و23,5% في باريس، وبنسبة 9,9% فقط في نيس.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.