بيطري الشرقية.تحصين 544 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفى هذا الاطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٥ يوليو ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الـ ٩ أسابيع الماضية من الحملة بتحصين ٥٤٤ ألف و ٦٩٧ رأس ماشية مابين تحصين ٢٧٧ ألف و ١٠٣ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و (٢٦٧ ألف و ٥٩٤ ) ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ١٢١٦٢) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٦١٨٠) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات السوق المحلي اعتماد الأيزو الحملة القومية الثانية البيطرية الحمى القلاعية والوادي المتصدع الرعاية البيطرية السوق المحلي الحمى القلاعیة الوادی المتصدع
إقرأ أيضاً:
نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
درعا-سانا
بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.
معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.
يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.
على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.
وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.