صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-09@00:11:08 GMT

وظائف أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

وظائف أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالخرف

النرويج – كشفت دراسة نشرتها المجلة العلمية The Lancet، أن الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا كبيرا قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.

ووجدت الدراسة التي أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة وكلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، أن الذين يكدحون في وظائف مرهقة بدنيا لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة.

وقدم الباحثون أمثلة على الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا، بما في ذلك:

– مندوبي المبيعات – التجزئة وغيرها

– مساعدي التمريض

– مساعدو الرعاية

– المزارعون

– منتجي الماشية

وكتب مؤلفو الدراسة: “إن العمل باستمرار في مهنة ذات نشاط بدني مهني متوسط أو مرتفع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ما يشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي”.

وصنف الفريق الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا على أنها تلك التي “تتطلب استخداما كبيرا للذراعين والساقين وتحريك الجسم بالكامل، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد”.

ويأتي ذلك بعد بحث يشير إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وباستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف (دراسة HUNT4 70+)، فحص الباحثون كيف يرتبط النشاط البدني المهني بين سن 33 و65 عاما بخطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين.

وحلل الفريق بيانات 7005 مشاركين، تم تشخيص إصابة 902 منهم بالخرف مع تقدمهم بالعمر.وتم تشخيص 2407 آخرين بضعف إدراكي خفيف.

ووجد الفريق أن الذين يقومون بأعمال تتطلب جهدا بدنيا لديهم خطر أعلى بنسبة 15.5% للإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك.

لكن الخطر انخفض إلى 9% بالنسبة لأولئك الذين يقومون بأعمال ذات متطلبات بدنية منخفضة.

ولاحظ الباحثون أن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل لا يتبعه بالضرورة الخرف، موضجين أن هناك “عدة تفسيرات معقولة” لماذا قد يكون الأشخاص الذين يعملون في وظائف مرهقة بدنيا أكثر عرضة للإصابة بمرض الدماغ المدمر.

وشرح الباحثون: “لقد تم ربط المطالب الجسدية المهنية الأعلى في مرحلة البلوغ المتأخرة في السابق بحجم الحصين الأصغر وأداء الذاكرة الضعيف. وبالمثل، وجدنا أن الأفراد الذين يعملون في وظائف خطرة جسديا أو الذين لديهم متطلبات وظيفية عالية – نفسية أو جسدية – بالإضافة إلى انخفاض التحكم في الوظيفة، يكون أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية في سن متأخرة”.

المخاطر المهنية

قال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يشير إلى أن المتطلبات البدنية المهنية العالية لها “تأثير ضار” على صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية في الأعمار الأكبر، ما يزيد من خطر الضعف في وقت لاحق من الحياة.

وأشاروا إلى أن ضيق الوقت للتعافي من هذه المتطلبات الجسدية الأكبر يمكن أن يؤدي أيضا إلى “تآكل” كل من الجسم والدماغ.

وأضافوا أن مهنا مثل التمريض أو المبيعات “تتميز في كثير من الأحيان بعدم الاستقلالية، والوقوف لفترات طويلة، والعمل الجاد، وساعات العمل الصارمة، والإجهاد، وزيادة خطر الإرهاق، وأحيانا أيام عمل غير مريحة”.

وفي الوقت نفسه، فإن الوظائف ذات المتطلبات الجسدية المنخفضة قد تمنح العمال ساعات عمل أكثر مرونة ومزيدا من الوقت لفترات الراحة والتعافي.

والعديد من الوظائف التي لا تتطلب دفعات من النشاط البدني، مثل الهندسة والإدارة والتدريس، قد تكون “أكثر تحفيزا معرفيا، ما قد يساهم في تطور معرفي أكثر ملاءمة طوال حياة الشخص”، وفقا للباحثين.

وقال المؤلف الرئيسي فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان وصحة الأسرة في جامعة كولومبيا للصحة العامة: “يسلط عملنا الضوء أيضا على ما يسمى بمفارقة النشاط البدني (ربط النشاط البدني في وقت الفراغ بنتائج معرفية أفضل)، وكيف يمكن أن يؤدي النشاط البدني المرتبط بالعمل إلى نتائج معرفية أسوأ”.

وأضاف: “نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطا مهنيا وجسديا مرتفعا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف”.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أکثر عرضة للإصابة للإصابة بالخرف النشاط البدنی خطر الإصابة فی وظائف

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية حرقة المعدة ترفع خطر الإصابة بالخرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة مينيسوتا الأمريكية، أن الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية لعلاج حرقة المعدة والاضطرابات المرتبطة بالحموضة كالارتجاع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

ويقول  الدكتور كاماكشي لاكشمينارايان أستاذ علم الأعصاب في كلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا، أن حرقة المعدة تعتبر حالة منتشرة جدا ويعاني منها حوالي 40 بالمئة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، وكانت قد كشفت الدراسة أن الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية لعلاج حرقة المعدة والاضطرابات المرتبطة بالحموضة كالارتجاع مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

 فحصت الدراسة بيانات أكثر من 5700 مشارك لم يكونوا يعانون من الخرف في البداية ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون وهي مجموعة من الأدوية التي تثبط إنتاج الحمض المعدي لمدة 4 سنوات ونصف السنة أو أكثر كانوا معرضين لخطر الإصابة بالخرف بنسبة %33 أكثر من أولئك الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.

ويقول إن الشعور بالحرقة هو إحساس بالألم خلف عظم القص أو في حفرة المعدة ينتشر من الأسفل إلى الأعلى وغالبا ما يحدث عند تغيير وضع الجسم ويصاحبه شعور مزعج في الفم كما ترتبط حرقة المعدة أيضا بأمراض مثل مرض الجزر المعدي المريئي الذي يسبب ارتداد محتويات المعدة إلى المريء نتيجة لأسباب مختلفة.

وللأسف لجميع الأدوية آثار جانبية معينة ومجموعة الأدوية المستخدمة في علاج حرقة المعدة على الرغم من تحملها بشكل جيد بشكل عام ليست استثناء وقد أظهرت نتائج الدراسات الحديثة أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بالخرف الذي هو ضعف مستمر في الوظائف الإدراكية مع فقدان المعرفة والمهارات.

وأن البروتين يتراكم في الدماغ على شكل كبيبات ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي في الخلايا العصبية وانحطاطها وبالتالي إلى ضعف مستمر في القدرات المعرفية ويعتبر ضعف امتصاص الغشاء المخاطي للمعدة لفيتامين В12 عاملا إضافيا لأن هذا الفيتامين ضروري لعمل الخلايا العصبية بصورة طبيعية.

ولهذا يجب أن نعلم أن الحديث لا يدور عن تطور مؤكد لحالة خطيرة بل تحذير من زيادة المخاطر حيث أن مؤشر المخاطرة مرتفع ويعادل 1.20 ولكنه ليس خطيرا.

مقالات مشابهة

  • مصر.. حسابات على فيسبوك لـ«بيع الأطفال» تثير الغضب ودعوات لمحاسبة أصحابها
  • النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي
  • رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم
  • كارثة صحية في أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
  • دراسة: أدوية حرقة المعدة ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • هل توجد علاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي؟
  • اليمن ترصد أكثر من 100 زلزال في إثيوبيا وتتابع نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا غير مسبوق
  • استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
  • وكيل إعلام الشيوخ: الحرف اليدوية فى قصور الثقافة تتطلب تفعيل النشاط الاقتصادى
  • محطات الرصد الزلزالي اليمنية تسجل أكثر من 100 زلزالا في إثيوبيا