إنجلترا – كشف خبير في التمارين الرياضية والتمثيل الغذائي أن تناول وجبة الفطور بعد تمرين الصباح يؤدي إلى فقدان معظم الدهون وتعزيز صحة مستويات السكر في الدم.

ودرس البروفيسور”خافيير غونزاليس”، من جامعة باث، عشرات الحالات لرجال تناولوا وجبة الفطور قبل ممارسة الرياضة أو أكملوا التمرين في حالة صيام.

ووجد أن أولئك الذين تناولوا الوجبة الصباحية بعد التمرين الرياضي، جنوا أكبر الفوائد الصحية، وربما يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

وقال غونزاليس لبودكاست “ZOE Science & Nutrition”:إن الكثيرين يتناولون الفطور قبل ممارسة الرياضة لتعزيز مستويات الطاقة لديهم.

وتشير الدراسات إلى أن هذا يمكن أن يساعد الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل أقوى ولفترة أطول. ومع ذلك، وجدت دراسة البروفيسور غونزاليس وزملاؤه أن هناك فوائد أكثر لتناول وجبة الإفطار بعد التمرين.

و خلُصت النتائج، التي نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري، إلى أن الرجال الذين مارسوا الرياضة على معدة فارغة أحرقوا حوالي ضعف كمية الدهون مقارنة بالمجموعة التي مارست الرياضة بعد الإفطار.

ووجد الباحثون أن هذا التأثير يرجع إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء ممارسة التمارين الرياضية عندما يصوم الأشخاص، ما يجبر أجسادهم على استخدام المزيد من الدهون من الأنسجة الدهنية، وليس داخل عضلاتهم، كطاقة.

وقال غونزال: إن وجود مستويات عالية من الأنسولين يمنع تحلل الدهون للحصول على الطاقة، ما يشير إلى وجود صلة بين انخفاض حساسية الأنسولين لدى المجموعة الصائمة وزيادة حرق الدهون.

وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق من عدم وجود طاقة كافية للقيام بالتمرين في صالة الألعاب الرياضية، يقول غونزاليس إن “معظم الناس حصلوا على ما يكفي من الطاقة من اليوم السابق دون الاضطرار إلى تناول وجبة الفطور”.

و أوضح “إذا كنا نتناول نظاما غذائيا عاديا واستيقظنا في الصباح، فسنحصل على ما يكفي من الطاقة بسهولة للقيام بجلسة تمرين نموذجية تصل إلى ساعة أو حتى ساعة ونصف. إن الرياضيين النخبة فقط هم الذين يتدربون لعدة ساعات في اليوم”.

وأضاف غونزاليس: “قد يكون من المفيد القيام ببعض التمارين الرياضية على الأقل قبل تناول وجبة الإفطار، ويبدو أن ذلك يؤدي إلى بعض الفوائد طويلة المدى، بما في ذلك استجابة الجسم للأنسولين، وحرق الدهون المحتمل، والذي قد يرتبط بنتائج صحية أخرى، ولكن ليس بالضرورة فقدان الوزن”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التمارین الریاضیة وجبة الفطور تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان

#سواليف

تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.

ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.

وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

مقالات ذات صلة اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان 2025/02/19

كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.

تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام

اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.

أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.

أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي

تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.

تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.

تأثير توقيت السحور على النوم

إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.

لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.

أفضل توقيت لتناول السحور

بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.

أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.

اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور

نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.

لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.

تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة

للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.

وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • علي الحداد: تناول السمسم يوميًا يعزز الطاقة الزوجية .. فيديو
  • كيف تقاوم الإجهاد والتعب أول يوم رمضان؟
  • تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
  • نصائح مفيدة لحواء ..كيف تستطيعين فقدان 20 كيلوجرام في 12 أسبوعا فقط ؟
  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟
  • تفادى هذه الأخطاء.. كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟