عذب ابن عشيقته حتى الموت.. عربجي الهرم:عرف مراتي إني بخونها مع أمه
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدلى المتهم بتعذيب ابن عشيقته حتى الموت بالتفاصيل الكاملة لجريمته حيث اعترف انه انتقم من الطفل لفضح علاقته الآثمة مع أمه وأخبر زوجته بسهراته الحمراء معها ما أدى لحدوث خلاف كبير بينه وبين زوجته.
"كنت بروح اقضي سهرة حمراء مع أمه وكان بيشوفني راح قال لمراتي وفضحنا وعملي مشكلة حبيتا عاقبه مات في ايدي"..
تفاصيل الجريمة التي شهدتها منطقة الهرم سردها المتهم الثلاثيني حيث قال أنه يعمل عربجي في مجال جمع الخردة ويعمل برفقته طفل يبلغ من العمر قرابة 10 سنوات وتعرف على والدة الطفل ونشأت بينهما علاقة غير شرعية حيث كان يتردد عليها لممارسة الرذيلة معها قائلا: "أتعودت أروح معاه البيت بعد الشغل وأقضي سهرة حلوة مع أمه".
بيقاطع سهرتنا الحمراء
وأضاف المتهم انه كان في بعض الأحيان يقاطع الطفل خلوته مع والدته ما يثير غضبه ويتعدى عليه بالضرب حتى قرر الطفل فضح أمر علاقته المحرمة مع أمه فذهب لزوجة صاحب العمل وأخبرها بزيارات زوجها المتكررة لمنزله وقضائه وقت طويل مع أمه فتحولت حياة العشيق لجحيم بعد اكتشاف زوجته الأمر وطلبها قطع علاقته الآثمة مع عشيقته.
ابن وزير صحة سابق.. مفاجأة صادمة في اختطاف طبيب أكتوبر مبيفوتش فرض.. كواليس ليالي سفاح الجيزة داخل قسم الهرم|اعترافات وحكاية مقابر الضحايا قال لمراتي اني بخونها
قال المتهم أنه قرر معاقبة الطفل على فضح علاقته أمام زوجته وتهديد حياته الأسرية قائلا: "خرب بيتي وعرف مراتي إني بخونها" فذهب إلى منزله وانهال عليه بالضرب لفترة طويلة حتى سكن جسده تماما وتوقف عن مقاومته فاعتقد انه فقد الوعي لكنه فوجئ بوفاته فحاول تدارك الأمر والتخلص من الجثة خشية المساءلة القانونية فوضع الجثة في جوال وحملها وألقاها في مقلب قمامة إلا أن سيارة ملاكي تصادف مرورها شاهد قائدها رأس الطفل تظهر من الجوال فصرخ بالأهالي للامساك به وبالفعل نجحوا في التحفظ عليه قبل هروبه وأبلغوا قسم شرطة الهرم.
جثة في جوال
تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة طفل 13 سنة، في القمامة بمنطقة الهرم، تبين العثور عليه داخل جوال.
و دلت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدة الطفل، وقال شهود عيان إن المتهم عربجي وعلى علاقة بوالدة المجني عليه، وأنه قتله بضربه على رأسه، ثم وضعه داخل جوال.
وكشفت التحريات مفاجأة مفادها أنه وفي أثناء إلقاء جثة القتيل في صندوق للقمامة ظهرت رأسه من جوال، تزامنًا مع مرور شخص بسيارة ملاكي في المكان، فقام بالصراخ لتنبيه الأهالي الذين تجمعوا، لكن المتهم لاذ هاربًا من المكان، تاركا خلفه ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، الذي كان معه في مكان الواقعة، ألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضا: ركام وأنقاض.. 20 صورة تكشف كواليس انهيار عقار العمرانية ومصرع فتاة فجرا
العامود اخترق الأتوبيس.. تفاصيل حادث مروع أمام بوابات حدائق الأهرام.. فيديو وصور
بسبب الميراث.. مصرع سائق بعد مشاجرة مع عمه على شقة في إمبابة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان وأحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت بإعطائها لنجلها، وكانت عبارة عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الإغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بأنها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
مشاركة