أدلى المتهم بتعذيب ابن عشيقته حتى الموت بالتفاصيل الكاملة لجريمته حيث اعترف انه انتقم من الطفل لفضح علاقته الآثمة مع أمه وأخبر زوجته بسهراته الحمراء معها ما أدى لحدوث خلاف كبير بينه وبين زوجته. 

 

"كنت بروح اقضي سهرة حمراء مع أمه وكان بيشوفني راح قال لمراتي وفضحنا وعملي مشكلة حبيتا عاقبه مات في ايدي"..

بهذه الكلمات برر المتهم جريمته  

 

تفاصيل الجريمة التي شهدتها منطقة الهرم سردها المتهم الثلاثيني حيث قال أنه يعمل عربجي في مجال جمع الخردة ويعمل برفقته طفل يبلغ من العمر قرابة 10 سنوات وتعرف على والدة الطفل ونشأت بينهما علاقة غير شرعية حيث كان يتردد عليها لممارسة الرذيلة معها قائلا: "أتعودت أروح معاه البيت بعد الشغل وأقضي سهرة حلوة مع أمه". 

 

بيقاطع سهرتنا الحمراء

 

وأضاف المتهم انه كان في بعض الأحيان يقاطع الطفل خلوته مع والدته ما يثير غضبه ويتعدى عليه بالضرب حتى قرر الطفل فضح أمر علاقته المحرمة مع أمه فذهب لزوجة صاحب العمل وأخبرها بزيارات زوجها المتكررة لمنزله وقضائه وقت طويل مع أمه فتحولت حياة العشيق لجحيم بعد اكتشاف زوجته الأمر وطلبها قطع علاقته الآثمة مع عشيقته. 

 

 

ابن وزير صحة سابق.. مفاجأة صادمة في اختطاف طبيب أكتوبر مبيفوتش فرض.. كواليس ليالي سفاح الجيزة داخل قسم الهرم|اعترافات وحكاية مقابر الضحايا قال لمراتي اني بخونها 

 

قال المتهم أنه قرر معاقبة الطفل على فضح علاقته أمام زوجته وتهديد حياته الأسرية قائلا: "خرب بيتي وعرف مراتي إني بخونها" فذهب إلى منزله وانهال عليه بالضرب لفترة طويلة حتى سكن جسده تماما وتوقف عن مقاومته فاعتقد انه فقد الوعي لكنه فوجئ بوفاته فحاول تدارك الأمر والتخلص من الجثة خشية المساءلة القانونية فوضع الجثة في جوال وحملها وألقاها في مقلب قمامة إلا أن سيارة ملاكي تصادف مرورها شاهد قائدها رأس الطفل تظهر من الجوال فصرخ بالأهالي للامساك به وبالفعل نجحوا في التحفظ عليه قبل هروبه وأبلغوا قسم شرطة الهرم

 

جثة في جوال 

 

تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة طفل 13 سنة، في القمامة بمنطقة الهرم، تبين العثور عليه داخل جوال.

 

و دلت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدة الطفل، وقال شهود عيان إن المتهم عربجي وعلى علاقة بوالدة المجني عليه، وأنه قتله بضربه على رأسه، ثم وضعه داخل جوال.

 

وكشفت التحريات مفاجأة مفادها أنه وفي أثناء إلقاء جثة القتيل في صندوق للقمامة ظهرت رأسه من جوال، تزامنًا مع مرور شخص بسيارة ملاكي في المكان، فقام بالصراخ لتنبيه الأهالي الذين تجمعوا، لكن المتهم لاذ هاربًا من المكان، تاركا خلفه ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، الذي كان معه في مكان الواقعة، ألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.

 

اقرأ أيضا: ركام وأنقاض.. 20 صورة تكشف كواليس انهيار عقار العمرانية ومصرع فتاة فجرا

 

العامود اخترق الأتوبيس.. تفاصيل حادث مروع أمام بوابات حدائق الأهرام.. فيديو وصور

 

بسبب الميراث.. مصرع سائق بعد مشاجرة مع عمه على شقة في إمبابة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النجدة الهرم

إقرأ أيضاً:

نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان

كان المغفور له بإذن الله الشيخ ميرغني مختار، الداعية الفقيه يقول لطلاب العلم الذين يواظبون علی حضور مجلسه فی مدينة عطبرة ممازحاً في جدٍ :(الموت ده حااار، ما بتعرفوه لحدي ما تضوقوه)!! ويهمهم بعضهم تِحِتْ تِحِتْ، ويقول يعني إنتَ ضقتو ياشيخنا!! ورحم الله شيخي عابدين إدريس صالح، الذی كان يواظب علی الدعاء عقب كل صلاة فيقول(اللهم طيِّبنا للموت، وطيِّبه لنا، واجعل فيه راحتنا ومسرتنا)!! فيخفض المرحوم محمد أبوبكر يديه، عند هذه العبارة وهو يقول ياشيخ عابدين مالك لسه بدري علينا، تذكرت هذه الحكايات الصغيرة في مبناها والكبيرة فی معناها،عندما أشعلت مليشيا آل دقلو الإرهابية حربها علی الوطن والمواطن والشجر والحجر، وقتلت الناس كيفما اتفق دون تمييز بين صغير وكبير امرأة كان أم رجل، حتی أصبح الموت هو السلعة الراٸجة، وهانت النفوس وأزهقت بغير حق، ومن لم يمت بالقتل مات بالحسرة أو بعدم تلقی العلاج، ولم يعد هناك إكرام لميِّتٍ بدفنه،ألا لعنة الله علیٰ الظالمين، ولم يعد السٶال عن المات منو؟وحلَّ محله القول الما مات منو؟

تحدث الناس كثيراً عن الدروس المستفادة من الحرب والتی هی كُرهٌ لنا، وعسیٰ أن تكرهوا شيٸاً وهو خير لكم، لم يكن الكثير من أهل السودان يتخيلون حتَّیٰ فی أحلك كوابيسهم أن تتحول بلادنا إلیٰ أرض قتل ودار حرب، حتی ناء عليهم الموت بكلكله وضاقت عليهم الأرض بما رحُبت، وضاقت عليهم أنفسهم، بل وضاقت بهم دول الجوار، وعلموا أن لا ملجأ من الله إلَّا إليه، فشدَّوا العزم واستنهضوا الهمم، ونفروا للذود عن تراب الوطن وعِرض الحراٸر، كلٌّ بما يطيق ما عنده، فأنفق الكثيرون من فلذات أكبادهم مثنیٰ وثلاث ورُباع، وبذلوا أموالهم ولم يتوانیٰ إلَّا العملاء والمنافقين ومن والیٰ المجرمين اللصوص ونهضت قوات الشعب المسلحة بالعبٔ الأكبر، وركزت أقدامها في مستنقع الوغیٰ كما العهد بها،فكانت الإنتصارات فی كل المعارك علی إمتداد الوطن شرقه وغربه ووسطه وشماله، ولم تكسب مليشيا آل دقلو الإرهابية معركة واحدة ولم تقاتل بشرف بل بالغدر والخيانة، وخيابة بعض العملاء،ولا تزال المعارك تدور حول الفاشر ولن تستطيع المليشيا المجرمة أن تلحس الزبدة من(أناف الأسد)طال الزمن أو قَصُر، بحول الله وقوته.

وبدأت أفواج العاٸدين تتقاطر إلیٰ السودان، بعدما ماذاقوا مُرَّ التشرد،وعلقم اللجوء وغصت حلوقهم بالمهانة التی تسِم معظم المعاملات خارج بلادهم التی عرفوا قدرها، وأول الدروس المستفادة إنه لا شٸ يعدل الوطن، ولو كان البديل هو جنةٌ فی الأرض (هَبْ جنة الخُلد اليمن، لا شٸَ يعدل الوطن)!!

وأصبح لزاماً علی كل سوداني وطني أن يعود لبلاده بروحٍ جديدة، لا مجال معها للتقاعس والإتكالية والسبهللية فی التعامل مع الأجانب كافةً، دون إتباع الإجراءات القانونية الفاعلة، وكلكم مسٶول عن أمن وطنه ولا فضل لعسكریٍّ علی مدني فی إنفاذ القانون إلَّا بالوطنية، فالأمن هو (سلعة غالية) يجب علی كل مواطن أن يدفع قيمتها حتی ينعم بها،ثمَّ علينا أن نعتمد فی معركة الإعمار علی ذواتنا وليس علی العمالة الأجنبية، فلا نريد أن نریٰ عمال البناء الأجانب الذين صاروا خنجراُ مسموماً في خاصرة الوطن،ولا عمال المزارع الذين ملأوا الجزيرة علی حين غفلةٍ من أهلها وقد رأينا من بعض الكنابي ما يعز علی الوصف، وهنا لا نعمم فمنهم سودانيين شرفاء وإن لم يكونوا من أهل الجزيرة، لكن الوجود الأجنبی طاغٍ، فلا مجاملة ولا تهاون بعدما (عرِف الناس إن الموت حااار، بل ضاقووه عديل)

نوبة صحيان هو صوت البروجي لإعلان بداية اليوم للعسكريين ويكون مع أول ضوء، وبما أن الشعب كله قد إندرج في صفوف الجيش، فلا بد من أن يستيقظ باكراً، وهو عارف إنو عاوز يعمل شنو!! مافی ركلسة تاني، ولا ضل ضحی ولا قعدة ست شاي، ولا غسالين عربات ولا غسالين هدوم ولا طبالي ولاتسالي ، فكل هذه المهن الهامشية هی أسّ البلاء بلا إستثناء.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الكهرباء”: المُستأجر غير ملزم بالفواتير السابقة على العداد
  • شرطة ديالى تطيح بشخص أقدم على إحراق زوجته حتى الموت
  • تأجيل محاكمة رجل الأعمال المتهم بقـ.ـتل زوجته في التجمع
  • شاب يطعن طبيب تخدير بالأقصر تسبب فى وفاة زوجته إثناء عملية ولادة
  • بعد قليل.. بدء محاكمة رجل الأعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته فى التجمع الخامس
  • محاكمة رجل الأعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته فى التجمع الخامس اليوم
  • نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان
  • المتهم بقتل حماته وإصابة زوجته فى كفر الشيخ يعترف: انتقمت لمقتل والدى
  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • بابا المحبة والسلام.. كيف وطد البابا فرانسيس علاقته مع كنائس العالم؟