الصحة العالمية: أحدث البيانات تؤكد وفاة 3998 شخصا في درنة الليبية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، إن هناك مصادر متعددة تشير إلى أعداد مختلفة من الوفيات والمفقودين في فيضانات درنة الليبية ، ولكن أحدث البيانات المؤكدة من وزارة الصحة الليبية تشير إلى وفاة 3998 شخصا بالإضافة إلى حوالى من 8 - 9 آلاف شخص في عداد المفقودين وذلك حتى أمس الاثنين .
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بجنيف أنه تم العثور على ما يقرب من 450 ناجيا خلال الأيام الماضية حيث تم إنقاذهم من قبل الفرق الوطنية والدولية المختلفة ولكن بعد أسبوع أصبحت فرص العثور على ناجين أقل.
ونوه إلى أنه وبحسب صور الأقمار الصناعية فقد تأثر أكثر من 2200 مبنى بدرنة في الوقت الذي نزح ما يقدر بنحو 30 ألفا إلى 35 ألف شخص ببلديات مختلفة ، مرجحا أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك .
وأكد جساريفتيش أن منظمة الصحة تعمل مع السلطات الصحية لتحديد الاحتياجات ومدى تأثير هذه الأزمة من أجل تقييم الوضع وبدء التنسيق والتأهب والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين في درنة والبلديات المحيطة بها .
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن التركيز ينصب الآن على ضمان حصول الناجين والسكان المتضررين على الإغاثة الإنسانية بما في ذلك الخدمات الصحية بأقرب وقت ممكن ، مؤكدا أن الفيضانات يمكن أن تشكل مخاطر صحية كبيرة بما في ذلك زيادة انتقال الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل مثل حمى التيفويد والكوليرا والملاريا والحمى الصفراء وغيرها من الأمراض الناجمة عن تلوث مرافق مياه الشرب والمياه الراكدة والتي يمكن أن تكون موقعا لتكاثر البعوض .
وأشار إلى أن المنظمة تعطى الأولوية مع السلطات الصحية المحلية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة للوقاية من الأمراض المحتملة التي تنتقل عن طريق المياه والغذاء ومكافحتها والتي يمكن أن تنتشر بعد الفيضانات .
ولفت المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن خدمات الرعاية الصحية قد تعطلت بسبب الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمرافق الصحية والمستشفيات، ونقص الأدوية والمعدات الطبية وفى بعض الأحيان نقص الموارد البشرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية أحدث البيانات درنة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: مصر تؤكد على الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزة
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مصر لا تزال تؤمن بالحل الدبلوماسي والتفاوض كأفضل وسيلة لاحتواء التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وجاء ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر، منذ اليوم الأول للحرب على غزة، أكدت على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لن يؤدي إلى تحقيق أي مكاسب سياسية.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الجهود المصرية مستمرة على جميع المستويات، بما في ذلك الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه الدوليين، لضمان العودة إلى وقف إطلاق النار.
كما أشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن مصر تعمل مع الأطراف الفاعلة لإيجاد حل سلمي للأزمة، مؤكدًا أن الخبرة السابقة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريقة المثلى لإنهاء النزاعات. وأضاف أن الوضع الحالي صعب، خاصة مع سقوط مئات الضحايا، لكن مصر ستواصل جهودها لاحتواء التصعيد ودعم الشعب الفلسطيني.