سودانايل:
2024-11-20@12:40:09 GMT

احذروا فتنة الشرق!!

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

أطياف -
لم يتردد شيبة درار زعيم قبيلة البجا عندما إنتقلت فلول النظام البائد الي بورتسودان في إظهار موقف الرفض لهم وطالبهم بالخروج منها ورهن الرجل تأييده للقوات المسلحة بإعادة المحكومين الي ساحات العدالة وقال إننا لانقف ضد القوات المسلحة التي تدافع عن البلد في الخرطوم لكن القوات المسلحة في المكاتب المغلقة في البحر الأحمر لا نعترف بها ، في إشارة واضحة لقيادات النظام البائد
كان هذا أول مؤشر جعل الفلول تشعر بالخطر الأمر الذي لايُمكّنها من الجزم على إن شرق السودان هو الملاذ الآمن لها
وموقف درار كان واضحا ترجم فيه علمه المسبق بأن الحرب التي يخوضها الجيش هي معركة كيزانية اشعلها الفلول وتديرها قيادات الحركة الإسلامية على رأسهم احمد هارون وعلى كرتي لذلك ناهض وجودهما في بورتسودان وجعله يمتنع عن دعم الجيش مباشرة دون شروط، على طريقة قبائل أخرى، وتحاول فلول النظام البائد نقل جرثومة الفتنة الي شرق السودان، ولكنها هذه المرة يجب أن تحذر تأجيج الصراع هناك ومحاولة إشعال النار فيه لأن ضررها سيكون كبيرا عليهم وعلى مشروعهم لإقامة دولة الفساد ببورتسودان والمنطقة هناك أكثر قابلية للإشتعال من الخرطوم لأنها تعتمد على مناعة نسيج إجتماعي ذو أرضية هشة بسبب إن أساس الإنتماء للقبيلة أقوى من أي مشاعر انتماء أخرى
لذلك أن محاولة تحريك رمال الصراع في شرق السودان، أول مايهدده بالإنهيار هي القصور الكرتونية للدولة الكيزانية التي يحاولون تشييدها هناك.


فوجود مجموعة من المطلوبين للعدالة، الفارين من السجون الذين تحولوا من محكومين الي حُكام، وسمح لهم قائد الجيش الفريق البرهان بالحرية والحركة والتخطيط والتنفيذ تقع عليهم مسئولية وضع الشرق الآن على حافة الحرب، فالروح الإنتقامية الشريرة للكيزان مازالت تسيطر على داوخلهم لبث سموم حقدهم في كافة ارجاء البلاد لتطبيق سياسة الأرض المحروقه لدمار الوطن وتحويله الي رماد
الوطن الذي يضيع من بين أيادي شعبه بسبب الجشع والطمع في الحكم في حرب سميناها منذ اليوم الأول (صراع البقاء والسلطة) فمثلما كانت حرب التلاسن والتصريحات سببا في الحرب وحرق ودمار الخرطوم خرج القادة يتحدثون عن تقسيم البلاد الأمر الذي جدد الحقد في نفوسهم لتتسع رقعة الصراع
لكن يجب أن يستفيد أهل الشرق من درس الخرطوم ودارفور وإن لايستجيبوا لدعاة الفتنة الذين يعملون الآن من أجل تعميق الهوة، يجب أن تعلو( لا للحرب ) حتى تخمد الفتنة
وبما أن النظام البائد هو من زرعها بين قبائل الشرق منذ مجيئه بغية مايسمى بالحقوق التاريخية في الإدارة والموارد، الصراع الذي زاد تأجيجه سياستهم القاصرة والكسيحة التي جاءت على حساب الإستقرار والسلم الاجتماعي في الشرق، ولطالما إنهم من غرسوا الفتنة في تلك الأرض لذلك أن اي محاولة لإشعال النار سيحصدها الزُراع بلا شك
لتعلم الفلول أن لا ملاذ لها خارجيا ولا داخليا لذلك إن الحرب في الشرق ستهدد وجودهم وتنسف خططهم وستضيق الخناق عليهم من كل الإتجاهات نيران في الشرق تعني حريق بعدم وجود مخرج ، يعني إلاّ ( تقعوا البحر ) .
طيف أخير:
#لا_للحرب
يجب أن تنشط لجان المقاومة في مدن شرق السودان في إعلاء خطاب السلام ونبذ خطاب الكراهية والعنف ونشر كل مايساهم في رتق النسيج الإجتماعي لاتسمحوا لهم بقتل وحرق (الحورية) عروس البحر بورتسودان.
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: النظام البائد شرق السودان یجب أن

إقرأ أيضاً:

«وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».. كيف قضى البابا تواضروس على مخطط الإخوان لإشعال الفتنة؟

اختير البابا تواضروس ليكون على سدة كرسى مارمرقس الرسول فى لحظة استثنائية من عمر الوطن، الذى كان يموج بتحديات واضطرابات كبرى، ومعها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فلم يكد يمضى يوم على رسامته بطريركاً، حتى واجه أول تحدٍّ كبير، وهو طرح «الإخوان» دستوراً جديداً للبلاد، فرّق أكثر مما جمع، مما دفعه ليخرج بشجاعة ليقول كلمته: «الدستور يجب أن يكون شاملاً ويعبر عن كل المصريين».

بدأ عهده بالانحياز إلى الوطن والصدام مع تنظيم الإخوان الذى وصل إلى سدة الحكم فى يونيو 2012، وتعرض الأقباط للتهديد والترهيب، حتى إن البلاد شهدت حدثاً غير مسبوق على مدار التاريخ؛ إذ تم الاعتداء على المقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى أبريل 2013، وعقب هذا الهجوم تحدث البابا فى لقاء تليفزيونى بحزن، مؤكداً أن الأمور وصلت إلى «تعدى الخطوط الحمراء».

وانحاز البابا والكنيسة إلى ثورة المصريين فى 30 يونيو 2013، وكان أحد أضلاع مشهد الثالث من يوليو، ليؤكد أن هذه لحظة فارقة فى تاريخ الوطن، وأن خارطة الطريق تمت بموافقة كل الأطراف. ليواجه الأقباط بعد ذلك نيران كره وعنف طالت أكثر من 90 كنيسة على مستوى الجمهورية، عقب فض اعتصامى الإخوان فى رابعة العدوية ونهضة مصر، حيث أراد أهل الشر بهذا الوطن الفتنة فأخمدها البابا بكلماته الخالدة: «إن أحرقوا كنائسنا سنصلى فى المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنصلى فى الشوارع، وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».

مقالات مشابهة

  • احذروا.. ممارسة شائعة أثناء غسل الشعر قد تؤدي إلى سكتة دماغية مميتة
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • إيران وإسرائيل.. هل ينتقل الصراع من الظل إلى دائرة الحرب الشاملة؟
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان تثير مخاوف من فتنة طائفية
  • "الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
  • روسيا باقية في سوريا.. اسألوا نتنياهو
  • اتحاد المستأجرين: الأجرة في العقود القديمة من باب النظام العام الذي لا يجوز مخالفته
  • «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».. كيف قضى البابا تواضروس على مخطط الإخوان لإشعال الفتنة؟