روسيا – بدأت القوات الروسية استخدام روبوت “بي إر غي – 1” لإجلاء الجرحى من ميدان القتال ونقل الذخائر وغيرها من المستلزمات العسكرية.

وقالت وكالة “تاس” الروسية، نقلا عن مصدر لها في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية إن هناك روبوتا واحدا فقط يعمل حاليا في منطقة العملية العسكرية الخاصة ولا مثيل له في تلك المنطقة.

وتم تزويد الروبوت بجنزير ومعدات تستخدم لاجتياز الحواجز. كما تم تزويده ببطارية كهربائية بقوة 52 فولطا. وبمقدور المنصة الروبوتية التسارع في منطقة خالية من الطرق حتى 15 كلم/ساعة. وبلغ مدى عمل المنصة 700 متر. وفي حال استخدام جهاز لترحيل الإشارات اللاسلكية قد تزداد تلك المسافة حتى 5000 متر.

ويسلّح الروبوت برشاش عيار 7.62 ملم.

وقال المصدر إن الروبوت قادر على جر حمولة بوزن حتى 250 كيلوغراما.

وأوضح أن الروبوت يقوم بإجلاء الجرحى عن طريق جرهم. وتُربط به نقالة أو وسيلة سحب أخرى يتم وضع الجريح عليها.

وأشار المصدر إلى أن ميزة المنصة الروبوتية الجديدة هي أن 90% من مكوّناتها تنتج محليا.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية

 

 أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.

وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.

وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.

ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.

وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.

وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.

وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.

وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.

ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر

مقالات مشابهة

  • بيع أول عمل فني من توقيع روبوت بمليون دولار في مزاد
  • الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية في خيرسون
  • الجيش الإسرائيلي يطلق مهمة إنقاذ لإجلاء المشجعين من أمستردام
  • الجيش الروسي يحرّر بلدة جديدة في دونيتسك
  • «رويترز»: قوات كورية شمالية تشارك في العمليات العسكرية بكورسك الروسية للمرة الأولى
  • روبوت ذكي يناقش معك الأفكار ويجعل حياتك أسهل
  • الجيش الروسي يلحق خسائر جسيمة بالقوات الأوكرانية في كورسك وسومي
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية