احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الأرمينية يريفان اليوم احتجاجا على الوضع في إقليم قره باغ، بعد إعلان أذربيجان إطلاق عملية عسكرية لإعادة الأمن إلى الإقليم.

إقرأ المزيد أرمينيا: "العملية العسكرية لأذربيجان عدوان على قره باغ"

ووفقا لوسائل إعلام أرمينية أغلقت المظاهرة الطريق الواصل إلى مبنى الحكومة الأرمينية.

ودعا المتظاهرون المواطنين إلى التجمع أمام مبنى الحكومة، ورددوا هنافات بينها "إخواننا يقتلون في قره باغ وحكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان لا تحرك ساكنا لوقف هذه المأساة".

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت اليوم الثلاثاء عن إطلاق عملية عسكرية لـ"مكافحة الإرهاب وفرض النظام" في قره باغ.

وشددت وزارة الخارجية الأذربيجانية على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للجيش الأرمني من قره باغ وحل النظام في ستيباناكيرت عاصمة الإقليم.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الحاد في قره باغ

ومن جانبها ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية، أن الوضع على الحدود مع أذربيجان هادئ نسبيا، بعد إطلاق باكو عمليتها العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع مناورات "إيغل بارتنر 2023" الأمريكية الأرمنية التي انطلقت أمس الاثنين في المنطقة، وستستمر حتى الـ20 من سبتمبر الجاري.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف احتجاجات باكو قره باغ مظاهرات نيكول باشينيان يريفان فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً

زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون يشاركون في مظاهرة حاشدة ببيت لاهيا رفضًا لعدوان الاحتلال وحكم حماس
  • وزير الخارجية: تنسيق مصري قطري أمريكي لتهدئة الوضع في غزة
  • وزير الخارجية اليمني: ترتيبات مقبلة لافتتاح سفارتنا في سوريا
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
  • أبو الغيط يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية د.نواف سلام
  • وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف لـ سانا: في إطار التزام الحكومة بمعالجة آثار المرحلة السابقة وإنصاف المتضررين، تعلن وزارة التنمية الإدارية بدء تنفيذ إجراءات إعادة العاملين المفصولين من قبل النظام البائد بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • النقل: افتتاح مبنى الجمارك بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
  • وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: الوضع في غزة مأساوي ويجب وقف إطلاق النار