إيران: استخدام لغة القوة ضدنا أداة غير فعالة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن استخدام لغة القوة ضد بلاده أداة غير فعالة، على حد قوله.
رئيسي؛ وضمن حديثه مع مجموعة من مفكري السياسة الخارجية الأميركية بنيويورك، قال «لا بد لأميركا أن تكون قد فهمت إلى الآن، أن استخدام لغة القوة، سواء في شكل عقوبات، أو في شكل تهديدات ضد الشعب الإيراني، أداة غير فعالة، وبطبيعة الحال، فإن حكمنا مبني على الأفعال» وفق قوله.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ بلاده ستواصل مواجهة ما وصفه بـ «الأعمال الاستفزازية» التي تقوم بها إيران؛ كتعليقٍ منه على صفقة تبادل السجناء مع إيران.
وأكد البيت الأبيض في بيانٍ «عودة 5 سجناء أمريكيين من طهران، والإفراج عن 5 إيرانيين، ورفع الحظر على أموال إيرانية مجمدة».
وكانتا الولايات المتحدة وإيران قد أفرجتا عن أسرى من الطرفين؛ في إطار صفقةً لتبادل الأسرى بينهما.
وكالة الشرق الأوسط للأنباء؛ أوضحت أن صفقة تبادل الأسرى، تضمنت إفراجاً متبادلاً عن السجناء وتحرير أرصدة إيرانية مجمّدة، وفقَ الوكالة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق أُعلن عنه في 10 أغسطس الماضي.
وفي سياقٍ ذي صلة؛ قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، عقب عودته من العاصمة السعودية الرياض، إن الأخيرة تؤكد على نظرتها المختلفة بالنسبة للماضي تجاه القضايا الإقليمية على حد قوله
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
الولايات المتحدة – أكد ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.
المصدر: نوفوستي