أفادت قناة (سي إن إن) الأمريكية بأن المواطنين الأمريكيين الخمسة الذين كانوا مسجونين في إيران وتم الإفراج عنهم ضمن اتفاق أمريكي-إيراني عادوا اليوم الثلاثاء إلى الأراضي الأمريكية .

أمريكا: هجوم أوكرانيا المضاد يحقق تقدمًا منتظمًا أمريكا ترحب بدخول مساعدات لإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان

وذكرت القناة الأمريكية أنه تم إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين، وهم سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز بالإضافة إلى اثنين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما، في إطار اتفاق أوسع بين واشنطن وطهران يتضمن إفراج الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة 6 مليارات دولار.

 

كان السجناء الأمريكيون الخمسة قد غادروا أمس الإثنين طهران على متن طائرة حكومية قطرية ووصلوا إلى الدوحة، ثم توجهوا منها إلى العاصمة واشنطن.

 

من ناحيته، احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين - في بيان - بإطلاق سراح الأمريكيين الذين اعتبرتهم الولايات المتحدة محتجزين ظلما، "بعد تحمل سنوات من الألم وعدم اليقين والمعاناة" على حد تعبيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجناء الأمريكيون الخمسة المفرج عنهم إيران واشنطن

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مما وصفته بأي مغامرة أو تصرف خاطئ ضد طهران، مشددًا على أن إيران لن تتهاون مع أي تهديد وستواجه برد "ساحق".

وجاءت التصريحات بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرت إيران أنها تدخلت في سير المحادثات النووية بشكل غير مقبول، مؤكدا أن نتنياهو يسعى إلى "إملاء" السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين إيران وواشنطن.

وأشار بقائي إلى أن إيران منفتحة على دور دول أخرى مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لدعم العملية التفاوضية والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح جميع الأطراف.

وأوضح بقائي أن إيران ستتمسك بشروطها في المفاوضات، ولن توافق على أي اتفاق لا يتماشى مع الإطار العام الذي تراه طهران مناسبًا، بما في ذلك الحفاظ على حقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية.


وكان بقائي قد أعلن في وقت سابق الأثنين وصول فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، حيث سيجري محادثات مع السلطات الإيرانية، حيث تعد الزيارة جزءًا من المساعي المستمرة لضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، مع العلم أن الوكالة قد تنضم إلى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

كما أن هناك تأكيدات من قبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الوكالة سيكون لها دور محوري في التحقق من أي اتفاق مستقبلي.

وتعكس تصريحات بقائي الموقف الإيراني الثابت في المحادثات النووية، حيث تسعى طهران إلى الحفاظ على سيادتها في الملف النووي والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تقليص برنامجها النووي بشكل مفرط. ويأتي ذلك في وقت حساس من المحادثات، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية على إيران لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي.

من جهة أخرى، استمر نتنياهو في موقفه المتشدد ضد إيران، حيث دعا مجددًا إلى تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق جيد هو الذي يؤدي إلى إزالة هذه المنشآت بشكل كامل، تمامًا كما فعلت ليبيا في عام 2003 بعد تخليها عن برامجها النووية.


كما اتهم نتنياهو إيران بأنها "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل" في المنطقة، معبرًا عن قلقه من التوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستظل حائط صد ضد المخططات الإيرانية في المنطقة.

ومن جانبها تواصل إيران، التأكيد على موقفها الثابت في المفاوضات، وهي تضع شروطًا واضحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، مع رغبة كبيرة في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي وتفادي أية مغامرات قد تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كييف تحسمها: سنوقع اتفاق المعادن مع واشنطن خلال 24 ساعة
  • "بلومبرج": أوكرانيا قد توقع اتفاق المعادن مع واشنطن اليوم
  • اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
  • إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
  • لم يعد كافيًا.. إيران: لن نوقع اتفاقًا نوويًا مع أمريكا مماثلا لما كان في 2015
  • إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق
  • ترامب: اتفاق قريب مع إيران دون الحاجة لإسقاط القنابل
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • التفاوض بين إيران وأميركا.. دوافعه وتحدياته ومآلاته المتوقعة