رابطة حقوقية تدعو لإيقاف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعت رابطة حقوقية، الثلاثاء، لإيقاف تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي في اليمن للحد من الإنتهاكات الإنسانية التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في كلمة عضو الرابطة رئيس منظمة بروكن شير لضحايا الالغام الدكتورة أروى الخطابي في كلمتها على هامش الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الانسان في جنيف.
وطالبت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، مجلس حقوق الإنسان بدعم الجهود الدولية لإيقاف عمليات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين في اليمن مما سيؤثر بشكل إيجابي على تحسين حالة حقوق الإنسان وسيحد من انتهاكات الجماعة ضد المدنيين.
وأكدت الخطابي أن إيران ماتزال مستمرة في تهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مشيرة الى أنه تم الكشف خلال السنوات الماضية عن الكثير من عمليات تهريب السلاح لجماعة الحوثي سواء عن طريق البر أو البحر والتي كان مصدرها جمهورية إيران الإسلامية.
ولفتت الى ان تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين ساهم في استخدامها ضد اليمنيين وضد دور الجوار مما أدى لتدهور حالة حقوق الإنسان في اليمن وتزايد الانتهاكات خاصة للقانون الدولي الإنساني، وفق وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنيف ايران تهريب اسلحة مليشيا الحوثي انتهاكات تهریب الأسلحة
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية