قتلى ومفقودين في هجوم إرهابي بكردستان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قُتل ثلاثة من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين؛ جراء قصف طائرة مسيرة لمطار عربت في محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
خلية الإعلام الأمني العراقية؛ أفادت في بيانٍ «أن الطائرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا»
وأضاف البيان: «هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالا وتهديدا للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وخرقا لأحكام القانون الدولي، وانتهاكا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة»
كما حذر البيان من أن هذه الأعمال المتكررة «لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول، وتهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه» وفق البيان.
وفي سياقٍ ذي صلة.. نفذت وزارة الدفاع التركية، ضربات جوية شمالي العراق، مستهدفةً حزب العمال الكردستاني.
الوزارة وفي بيانس أوضحت ان الضربات أسفرت عن تدمير31 هدفًا بينها ملاجئ يعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في حزب العمال الكردستاني؛ وذلك للقضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب والقوات الأمنية وحماية الحدود التركية.
وفي وقتٍ سابق.. أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، مقتل ثلاثة عناصر من حزب العمال الكردستاني بضربة تركية.
وقال الجهاز في بيانٍ: «قُتل 3 عناصر من الحزب في العراق إثر ضربة نفذتها طائرة مسيَّرة تركية في كردستان بشمال العراق» بحسب البيان.
وأضاف.. «طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، مما أدى إلى مقتل مسؤول كبير واثنين من مقاتلي» الحزب في منطقة سيدكان بمحافظة أربيل، وذلك بعدما حض فيدان العراق صباح الخميس في بغداد على اعتبار الحزب «منظمة إرهابية».
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
هل مثل هذا المكروب يستحق أن يهنئه الملك…بنكيران يهين المؤسسة الملكية بكلام سوقي ومنحط في عيد العمال
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
في سابقة في تاريخ الأمناء العامين للأحزاب السياسية التي تحترم نفسها، ورؤساء الحكومات المتعاقبين المحترمين الذين غادروا مناصبهم بكرامة وعزة نفس وإحترام، كسر المسمى “عبد الاله ابن كيران” هذا النهج السليم في السياسة، لينزاح إلى الإنحطاط والذل والهوان والإفلاس في كل شيء.
فمباشرة بعد الرسالة الملكية التي هنأ فيها رئيس الدولة بلباقة الملوك، من يفترض أنه زعيم حزب ورئيس حكومة سابق، خرج الزعيم الكرطوني ليعبر عن مستواه الدنيء، في عيد العمال، ويهاجم المغاربة الذين يدافعون عن قضاياهم الوطنية والسيادية على رأسها الصحراء المغربية، ويصفهم بأوصاف تليقه به وحده.
المستوى الدنيء والمنحط الذي أوصل إليه بنكيران الخطاب السياسي في البلاد، يتحمل مسؤوليته من يناصره داخل التنظيم الذي يدعي أنه “حزب سياسي” بينما ليس سوى جماعة دينية تتجه نحو التطرف وتخوين من لا يشاطرها مواقفها.
فبعودة بنكيران لقيادة حزب “العدالة والتنمية”، يكون الحزب الإسلامي قد حكم على نفسه بالأفول السياسي والتنظيمي.
تمسك بنكيران بكرسي القيادة، لم يأتي بمحض الصدفة أو (رغبة المؤتمرين) حسب الشعار الشهير الذي يسبق الترشيحات للقيادة الحزبية، بل هو إمتداد لقبضة الشخص الحديدية وتحكمه الدكتاتوري في كل ما يمكنه أن يطور التنظيم الديني ليصبح فعلاً حزب سياسي.
فمنذ 1999 وإلى غاية أبريل 2025 و بنكيران يتناوب مع سعد الدين العثماني على قيادة الحزب، دون أن يفتح باب تجديد النخب، كما يحدث في أحزاب أخرى كالاستقلال و الأحرار و البام.
الحزب الإسلامي الذي كانت قياداته تهاجم قيادات الإتحاد الإشتراكي و الحركة الشعبية، لكونها لا تجدد النخب لقيادة أحزابها، وجدت نفسها تعيش نفس السيناريو وبدكتاتورية أعمق، ليصبح بنكيران مالكاً حقيقياً لـ “الحزب” الإسلامي بعدما أقفل عامه 26 على رأس القيادة بالتناوب مع شخص وحيد وهو سعد الدين العثماني.
وتناوب على قيادة حزب “العدالة والتنمية”، منذ تغيير إسمه سنة 1998 على التوالي :
عبد الإله بنكيران : 1999 – 2008
سعد الدين العثماني : 2008 – 2012
عبد الإله بنكيران : 2012 – 2017
سعد الدين العثماني : 2017 – 2021
عبد الإله بنكيران : 2021 – 2025
عبد الإله بنكيران : 2025 لغاية مونديال 2030.