قوات العدو الصهيوني تصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحامها لبلدة عناتا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت/
اصابت قوات العدو الصهيوني عشرات الطلبة الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بعد اقتحامها لبلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات العدو اطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه عشرات الطلبة في محيط تجمع المدارس مما تسبب بحالات اختناق بينهم عند اقتحام تلك القوات البلدة والتمركز فيها.
وأوضحت أن الطلبة اضطروا إلى مغادرة الفصول الدراسية بسبب الغاز الكثيف الذي أُطلق صوب المدارس وتسبب بحالات اختناق كبيرة.
الى ذلك، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مواطنا مقدسيا، من البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في القدس ،وفقا لما نقلت عنها وكالة “وفا”، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب ، بعد أن داهمت منزله في البلدة القديمة، وفتشته.
وفي السياق، سلّمت سلطات العدو شابا مقدسيا آخر من بلدة جبل المكبر، قراراً بنيّة إبعاده عن مدينة القدس مدة 3 أشهر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.