«جوتيريش»: الزعماء يتحملون مسؤولية اجتماعية لتحقيق تسوية من أجل السلام لكل الدول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الزعماء يتحملون مسؤولية اجتماعية لتحقيق تسوية من أجل السلام والرفاهية لكل الدول.
اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية كل ما يخص الأرضوأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمتة بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه «خلال السنة الماضية وعدنا وركزنا على اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية البحار وأيضًا بشأن المناخ والتغير المناخي والحق في الحصول على مياة نظيفة وطاقة نظيفة»، لافتًا إلى أنه توجد تحديات كثيرة ولكن ما نحتاجه هو العزيمة والتي توجد بجينات الأمم المتحدة وتذكرنا بالبند الأول من الميثاق.
وتابع: «أننا شعب الأمم المتحدة عازمون على وقف الحروب وحل مشكلات حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية لكل الشعوب؛ فالأمر يعود إلينا من خلال الانتخابات حتى نطبق العزيمة والتحديات التي نواجهها اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان الحروب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.