قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الزعماء يتحملون مسؤولية اجتماعية لتحقيق تسوية من أجل السلام والرفاهية لكل الدول.

اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية كل ما يخص الأرض

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمتة بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه «خلال السنة الماضية وعدنا وركزنا على اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية البحار وأيضًا بشأن المناخ والتغير المناخي والحق في الحصول على مياة نظيفة وطاقة نظيفة»، لافتًا إلى أنه توجد تحديات كثيرة ولكن ما نحتاجه هو العزيمة والتي توجد بجينات الأمم المتحدة وتذكرنا بالبند الأول من الميثاق.

وتابع: «أننا شعب الأمم المتحدة عازمون على وقف الحروب وحل مشكلات حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية لكل الشعوب؛ فالأمر يعود إلينا من خلال الانتخابات حتى نطبق العزيمة والتحديات التي نواجهها اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان الحروب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لأن “يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان”.

وأضاف غوتيريش في حسابه على “إكس”: “السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم”.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور”.

بدورها، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025”.

وأشارت المفوضية في تقرير لها، إلى “أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.

وأوضح التقرير أن “خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية”.

وأبرز التقرير أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال”.

هذا “واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

Sudan is being torn apart before our eyes & is now home to the world’s largest displacement crisis & famine.

It’s time for an immediate cessation of hostilities.

The international community must come together to stop the flow of weapons and the bankrolling of bloodshed.

— António Guterres (@antonioguterres) February 16, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • الأمين العام للأمم المتحدة .. لم أَدعُ ليلة أمس لتحقيق دولي في السودان
  • أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية محورية
  • «المنفي» يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • جوتيريش: نأمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
  • نائب الرئيس الأمريكي: هناك إمكانية لتحقيق تسوية معقولة بين أوكرانيا وروسيا