«جوتيريش»: الزعماء يتحملون مسؤولية اجتماعية لتحقيق تسوية من أجل السلام لكل الدول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الزعماء يتحملون مسؤولية اجتماعية لتحقيق تسوية من أجل السلام والرفاهية لكل الدول.
اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية كل ما يخص الأرضوأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمتة بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه «خلال السنة الماضية وعدنا وركزنا على اتفاقيات تحافظ على تنوع وحماية البحار وأيضًا بشأن المناخ والتغير المناخي والحق في الحصول على مياة نظيفة وطاقة نظيفة»، لافتًا إلى أنه توجد تحديات كثيرة ولكن ما نحتاجه هو العزيمة والتي توجد بجينات الأمم المتحدة وتذكرنا بالبند الأول من الميثاق.
وتابع: «أننا شعب الأمم المتحدة عازمون على وقف الحروب وحل مشكلات حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية لكل الشعوب؛ فالأمر يعود إلينا من خلال الانتخابات حتى نطبق العزيمة والتحديات التي نواجهها اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان الحروب
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.