الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إصلاح مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي بما يتسق مع عالم اليوم.
كما دعا غوتيريش خلال كلمته في انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى إصلاحات في المؤسسات الأممية والنظام الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الفجوات تزداد بين الشرق والغرب والجنوب والشمال.
ولفت إلى أن هناك زيادة في الأزمات والحروب والانتهاكات والانقلابات، موضحًا أن الحرب في أوكرانيا أكبر مثال على عدم احترام الاتفاقات.
وأضاف أن الحرب في السودان مستمرة والبلد أمام خطر التقسيم، لافتًا إلى أن الدماء تسيل باستمرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن سوريا تبقى ركاماً مع عدم وجود حل سياسي، مضيفًا أن الأمواج ما زالت تلقي الجثث في درنة التي تمثّل مثالاً صارخاً لتناقضات العالم.
ودعا غوتيريش إلى إنهاء تقهقر عملية نزع السلاح النووي، موضحًا أن تغيّر المناخ ليس مجرد تغيّر في الطقس بل نراه يقتل ويدمّر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
المناطق_واس
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
أخبار قد تهمك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُعلن الإطلاق “التجريبي” للمتحف الدولي للسيرة النبويّة بأبراج الساعة 23 مارس 2024 - 5:07 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: تكثر الخرافات في بعض المجتمعات لأسباب متعددة.. وأشهرها غياب الوعي والتخلف 22 ديسمبر 2023 - 2:01 مساءًوتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.